منهاج الحقّ و اليقين في تفضيل عليّ أميرالمؤمنين علي سائر الأنبياء و المرسلین - صفحه 27

أليس رسول اللّه صلى الله عليه و آله أوضح الناس بياناً وأقوى الناس جَناناً ، [ و ] عليّ أولى الناس به ؟
أليس رسول اللّه صلى الله عليه و آله أهدى الناس هدىً ، وعليّ أولى الناس به ؟
أليس رسول اللّه أسمَح الناس كفّاً ، وعليّ أولى الناس به ؟
أليس رسول اللّه قال في غدير خمّ : من كنت مولاه فعليّ مولاه؟۱ فرسول اللّه صلى الله عليه و آله مولى جميع خلق اللّه ، فكيف لا يكون عليّ كذلك أولى الناس به ؟

المطلب الأوّل

من كتاب مُقتَضب 2 الأثر في إمامة الاثني عشر 3 ، وهو ما رواه أحمد بن محمّد ، [ عن محمّد ] 4 بن صالح ، عن سليمان بن محمّد 5 ، عن زياد 6 بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر 7 ، عن سلام 8 ، عن أبي سَلمى 9 راعي رسول اللّه صلى الله عليه و آله قال : سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول : ليلة اُسري بي إلى السماء قال لي 10 الجليل جلّ جلاله : « آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا اُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَبِّهِ » 11 فقلت : « وَالْمُؤْمِنُونَ » فقال اللّه : نَعم 12 ، صدقت يا محمّد ، من خلّفت في اُمّتك ؟ قلت :

1.تجده في أكثر المصادر الحديثيّة المتقدّمة ككتاب قرب الإسناد، ص ۵۷ ؛ الكافي، ج ۱، ص ۲۹۵ ؛ الأمالي للصدوق، ص ۵۰ و۴۳۷ ؛ شرح الأخبار، ج ۱، ص ۱۰۰ ؛ مسند أحمد، ج ۱، ص ۸۴ و۱۱۸ و۱۵۲ ؛ سنن الترمذي، ج ۵ ، ص ۲۹۷ ؛ المستدرك للحاكم، ج ۳، ص ۱۱۰ و۱۱۶ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة، ج ۷، ص ۴۹۵ و۴۹۹ ، كتاب السنّة لابن أبي عاصم، ص ۵۹۰ ؛ المعجم الكبير، ج ۵، ص ۱۷۰ و ج ۱۹، ص ۲۹۱ . وللتفصيل فراجع المجلّد الأوّل من المنهج الثاني من كتاب عبقات الأنوار للإمام المير حامد حسين ، والجزء الأوّل من كتاب الغدير للعلّامة الأميني .

2.«ألف»: ـ مقتضب .

3.مقتضب الأثر في النصّ على الأئمّة الاثني عشر، ص ۲۹۹ ـ ۳۰۰ .

4.من المصدر .

5.المصدر : سليمان بن أحمد .

6.المصدر : الريان .

7.«ب» : «عن عبد الرحمن ، عن زيد بن جابر» وفي «ألف» : «عن عبد الرحمن بن زيد ، عن جابر» ، والمثبت يطابق ما في المصدر .

8.«ألف» و«ب» : سلامة .

9.«ألف» و«ب» : أبي سلمان .

10.«ب» : قال ربّي.

11.سورة البقرة، الآية ۲۸۵ .

12.«ألف» والمصدر: ـ نعم .

صفحه از 81