وجيزه منظوم - صفحه 129

مقدمة: علم الدراية: علم يبحث فيه عن سند الحديث، ومتنه، وكيفية تحمله، وآداب نقله. والحديث: كلام يحكي قول المعصوم(، أو فعله، أو تقريره.
ز اسناد و ز متن هر روايت
سخن گويد تو را علم درايت
از آداب تحمل شيوه نقل

حکايت ميکند با منطق عقل
و رفتاري که از آنهاست معلوم

کلام حاکي از گفتار معصوم
و امضا و سکوتش زير آنها

کلام حاکي از تقرير آنها

چو يک آيينه مي گيريم بر دست
همانا نام اين حاکي حديث است
وإطلاقه ـ عندنا ـ على ما ورد عن غير المعصوم تجوز. وكذلك الأثر. والخبر: يطلق: ـ تارة ـ على ما ورد عن غير المعصوم( من الصحابي و التابعي ونحوهما. و ـ أخرىـ على ما يرادف الحديث وهو الأكثر، وتعريفه ـ حينئذ ـ ب‍ كلام يكون لنسبته خارج في أحد الأزمنة يعم التعريف للخبر المقابل للإنشاء، لا المرادف للحديث كما ظن، لانتقاضه ـ طرداـ بنحو: زيد إنسان وـ عكساـ بنحو: قوله صلى الله عليه وآله: صلوا كما رأيتموني أصلي . فبين الخبرين عموم من وجه. اللهم إلا أن يجعل قول الراوي: قال النبي صلى الله عليه وآله مثلاً، جزءاً منه ليتم العكس. ويضاف إلى التعريف قولنا يحكي... إلى آخره ليتم الطرد. وعنه مندوحة. ثم اختلال عكس التعريفين بالحديث المسموع من المعصوم عليه السلام قبل نقله عنه، ظاهر، والتزام عدم كونه حديثا تعسف. ولو قيل: الحديث: قول المعصوم، أو حكاية قوله، أو فعله، أو تقريره لم يكن بعيدا. وأما نفس الفعل والتقرير فيطلق عليهما اسم السنة لا الحديث. فهي أعم منه مطلقا.
به نزد ما مجازي هست معلوم

شود اطلاق اگر بر غير معصوم
همان گفتار و رفتار است و تقرير

اثر همچون حديث آيد به تفسير
گهي صادر شود از غير معصوم

شود اما خبر اينگونه معلوم
صحابي تابعي يا مثل آنها

ز مردان و زنان از نکته دانها
خبر گاهي مرادف با حديث است

اگر يک جا خبريک جا حديث است
حديثش مي کشد آن را به تصوير

ولي سنت بود رفتار و تقرير

صفحه از 135