مطالعه کتاب خرید کتاب دانلود کتاب
عنوان کتاب : الرّجال
پديدآورنده : محمد بن حسن حر عاملی
تحقيق : علی فاضلی
محل نشر : قم
ناشر : دارالحدیث
نوبت چاپ : اول
تاریخ انتشار : 1385
تعداد صفحه : 310
قطع : وزیری
زبان : عربی
جستجو در Lib.ir

الرّجال

اثری است مختصر درباره رجال ممدوح، مذموم و مجهول.

کتاب الرّجال، اثری است مختصر درباره رجال ممدوح، مذموم و مجهول که مؤلف از کتاب هاى رجال الکشّى، رجال النجاشى، الرّجال و الفهرست شیخ طوسى و خلاصة الأقوال علّامه حلّى استخراج کرده و اسامى آنها را به ترتیب حروف الفبا تنظیم کرده است. در پایان کتاب نیز مشهوران به کنیه و القاب ذکر شده و در خاتمه چند فایده کوتاه آمده است.

این اثر بر اساس پنج نسخه معتبر تصحیح شده است.

تصدير

نظرا إلى أهميّة الحديث والسنّة في الثقافة الإسلاميّة ، فقد احتلّ موضوع «علوم الحديث» مكانة رفيعة فيها . وقد اهتمّ به علماء الدين منذ القِدم اهتماما كبيرا وتناولوا دراسة الحديث من زوايا متعدّدة . وأدّى ذلك بمرور الزمان إلى تطوّر وغنى علم الحديث واتّساعه بحيث تفرّعت عنه علوم متعدّدة ، مثل : رجال الحديث ، دراية الحديث ، مختلف الحديث ، علل الحديث ، غريب الحديث ، فقه الحديث ، وما إلى ذلك .

وقد حظي «علم الرجال» باهتمام أوسع بسبب ماله من تأثير أساسى في تعيين مكانة الحديث وتشخيص سليمه من سقيمه .

والسبب الذي يدعو إلى مضاعفة الاهتمام بعلم الرجال هو علمنا ـ استنادا إلى أدلّة نقليّة مسلّم بها وشواهد تاريخيّة قطعيّة ـ أنّ عددا من الكذّابين والوضّاعين قد تلاعبوا بالأحاديث ونسبوا عددا كبيرا منها إلى المعصومين وخاصّة إلى الرسول الكريم صلوات اللّه عليهم . وممّا يدعونا إلى مزيد الاهتمام بهذا الأمر حديث منقول في الكافي (ج ۱ ، ص ۶۲ ، ح ۱) عن أميرالمؤمنين عليه السلام يقول فيه :

«إنّ في أيدي الناس حقّا وباطلاً ، وصدقا وكذبا ، وناسخا ومنسوخا ، وعامّا وخاصّا ، ومحكما ومتشابها ، وحفظا ووهما ، وقد كُذِب على رسول اللّه صلى الله عليه و آله على عهده ... ثمّ كُذِب عليه بعده ...» .

وهذا السبب وغيره أوجب على الأعلام الضالعين في علم الحديث التكثيف في بذل جهودهم المتواصلة من قديم الزمان إلى يومنا هذا من أجل إبراز جميع المعلومات الموجبة لمعرفة رجال الحديث ؛ لكي يصل محقّقو العلوم الإسلامية إلى تراث خالٍ من التزوير ، ولكي تميّز الأحاديث الصحيحة من غيرها . وهذا ما حدث حيث انتشرت تلك العلوم واتّسعت بمرور الزمان حتّى ظهرت آثار ومؤلّفات متعدّدة بهذا المضمار .

وكلّ هذا أدّى إلى الحاجة الماسّة إلى تأليفٍ مختصرٍ وجامع للمعلومات الرجاليّة المختلفة والمتفرّقة هنا وهناك . ومن أجل سدّ هذه الحاجة لابدّ من إيجاد مؤلّفات فهرستيّة مختصّة بعلم الرجال و ما يحوطه من معلومات .

وقد كان المحدّث الكبير الحرّ العاملي قدس سره السبّاق في هذا المضمار حيث ألّف «كتاب الرجال» . وقد اعتمد في تأليفه على خمسة مصادر رجاليّة أصلية و هي : رجال الكشّي ، ورجال النجاشي ، ورجال الشيخ الطوسي ، والفهرست له قدس سره ، والخلاصة للعلامة الحلّي ، وقد أشار قدس سرهإلى مصادر رجالية اُخري أخذ عنها . وبهذا أوجد فهرسة رجاليّة جيّدة من أجل تسهيل الوصول إلى معرفة أحوال الرجال .

وقد اشتمل على ذكر الممدوحين والمذمومين وأحيانا ذكر المجاهيل أيضا ، ولم يتعرّض للمهملين ، ومن هنا يظهر الفرق بينه و بين الفائدة الثالثة عشرة في أحوال الرجال من خاتمة الوسائل ؛ لأنّه اقتصر في الخاتمة على ذكر الممدوحين فقط . وصرّح في هذا الكتاب بأسماء مؤلّفيها واستعمل رموزا لم يستعملها في خاتمة الوسائل .

وفي ختام المطاف نعرب عن جزيل شكرنا وتقديرنا إلى المحقّق المدقّق حجّة الإسلام الشيخ علي الفاضلي لتصحيحه وتحقيقه هذا الأثر القيّم . نسأل اللّه تعالى أن يوفّقه ويؤيّده وأن يجعل هذا الجهد ذخرا له ؛ إنّه سميع الدعاء .

قسم إحياء التراث

في مركز بحوث دارالحديث

محمدحسين درايتي

مقدمة التحقيق

...

كتابنا هذا :

ألّفه سنة ۱۰۷۳ ، فكان عمره آنذاك أربعين عاما ، وهو يشتمل على ذكر الممدوحين والمذمومين ، وأحيانا ذكر المجاهيل أيضا ، ولم يتعرّض للمهملين ، ومن هنا يظهر الفرق بينه وبين الفائدة الثالثة عشرة في أحوال الرجال من خاتمة الوسائل ؛ لأنّه اقتصر في الخاتمة على ذكر الممدوحين فقط ، وأضاف فيها تراجم اُخر وإن كان في كتابنا هذا تراجم من الممدوحين ليس فيها وذلك قليل ، واستعمل في كتابنا هذا رموزا لم يستعملها في خاتمة الوسائل وصرّح فيها بأسماء مؤلّفيها ، وبذلك يمتاز كتابنا هذا بالنسبة إلى رجال الطوسي والفهرست له أيضا ؛ لأنّه قال في خاتمة الوسائل : قال الشيخ كذا من دون تعيين الرجال أو الفهرست .

ثمّ ختم كتابه بخاتمة فيها فوائد .

وعمدة مصادره : ۱ . رجال الكشّي ؛ ۲ . رجال النجاشي ؛ ۳ . رجال الشيخ الطوسي ؛ ۴ . الفهرست له أيضا ؛ ۵ . الخلاصة للعلاّمة الحلّي .

وأحيانا نقل عن رجال ابن داوود وإرشاد الشيخ المفيد ، وعن حواشي الشهيد الثاني على الخلاصة والغيبة للطوسي ، وربيع الشيعة (إعلام الورى) ، وقليلاً عن الكافي ، وكمال الدين والفقيه وثواب الأعمال وعيون أخبار الرضا عليه السلام ومعالم العلماء والاحتجاج وشرح الإرشاد للشهيد الثاني والرعاية له أيضا ، ووفيات الأعيان لابن خلّكان .

تنبيه

نسب جماعة[۱]هذا الكتاب إلى المولى مراد بن محمّد صادق الكشميري تلميذ

المؤلّف وشارح كتابه «بداية الهداية» ، وهو غلط ، ومنشؤه أنّه كتب نسخة من كتاب الرجال ثمّ نسبوه إليه . نبّه على ذلك صديقنا الشيخ علي الصدرائي في «فهرستگان نسخه هاى خطى» : ج ۱ ، ص ۲۷۱ و۲۹۷ .

النسخ المعتمدة

نذكرها على حسب الاعتبار من حيث قلّة الأخطاء والسقطات :

۱ . نسخة مكتبة الشيخ محيي الدين المامقاني ، وعنها مصوّرة في مكتبة مركز إحياء التراث الإسلامي برقم ۲۲۹ وهي نسخة جيّدة قليلة الأخطاء والسقطات ، وأورد كاتبها التراجم التي لم ترد في الرسالة من خاتمة وسائل الشيعة ، وكتبها بالهامش مع علامة «منه» ، كما صرّح بذلك في أوّل النسخة ، وفرغ من كتابتها سنة ۱۱۷۷ ، كما جاء في آخرها : «وقع الفراغ من تحريره بعون اللّه تعالى ليلة الثلاثاء الثامن والعشرين من شهر جمادى الاُخرى سنة (۱۱۷۷) سبع وسبعين ومئة بعد الألف من الهجرة النبويّة على هاجرها ألف ألف تسليم وتحيّة ، والمأمول من الناظرين المنتفعين بهذا الكتاب أن يستغفروا لوالدَي الكاتب وله ، فإنّ من حقوق الإيمان البرّ بالإخوان ، والحمد للّه أوّلاً وآخرا ، وصلّى اللّه على محمّد وآله الطاهرين» .

وجعلنا رمزها «م» .

۲ . نسخة مكتبة مركز إحياء التراث الإسلامي برقم ۲ / ۲۱۹۲ ، تعتبر بعد الاُولى من حيث الصحّة ، وكتبت في حياة المؤلّف سنة ۱۰۸۴ ، وهي أقدم النسخ كما جاء في آخرها : «تمّ ما لخّصه الفاضل الكامل ، رئيس المحدّثين وقدوة الأخباريين ، وحيد الزمان ومفقود الأقران ، المحروس بعين الملك الديّان مولانا الشيخ محمّد بن الحرّ العاملي المشغري ، أعمّ اللّه علينا من بركاته ، والحمد للّه ربّ العالمين ، كتبه بنفسه لنفسه العبد الأقلّ ، تراب أقدام المؤمنين عبد اللطيف الهاشمي أصلاً ، الجزائري مَرَبّا ،

المشهور بابن الكيال[۲]، وكان ذلك في المشهد الرضوي ، على مشرِّفه سلام اللّه وبركاته ، في تاريخ اليوم ۲۲ في شهر ربيع الثاني سنة ۱۰۸۴» .

وجعلنا رمزها «ك» .

۳ . نسخة مكتبة مركز إحياء التراث الإسلامي برقم ۹۰۰ ، وتعتبر بعد الثانية ، وتتفرّد ببعض التراجم ولعلّه كان من الكاتب ، وكانت النسخة في بعض المواضع مشوّشة ، وأورد كاتبها في الهامش تراجم من رجال ابن داوود ورجال ميرزا محمّد الإسترآبادي وأحيانا من غيرهما ، كتبت في ليلة السبت ۱۶ ربيع الثاني سنة ۱۱۰۷ .

وجعلنا رمزها «ر» .

۴ . نسخة المكتبة الرضويّة برقم ۹۰۸۹ ، وتعتبر بعد الثالثة ، وفيها أغلاط وسقطات كثيرة ، وتشترك مع نسخة «م» في موارد الاختلاف ، ولعلّ أصلهما واحد ، كتبت في يوم الثالث من شهر جمادى الاُولى سنة خمس وثمانين ومئة بعد الألف (۱۱۸۵) .

وجعلنا رمزها «ق» .

۵ . نسخة مكتبة جامعة طهران[۳]برقم ۷۰۱۵ بخطّ علي بن علي العاملي ، تاريخ كتابتها سنة ۱۱۰۶ ، وهي كالسابقة فيها أغلاط وسقطات كثيرة .

وجعلنا رمزها «د» .

وللكتاب نسخ اُخر عرّفت في «فهرستگان نسخه هاى خطى» : ج ۱ ، ص ۲۷۲ ـ ۲۷۳ .


[۱]الذريعة ۱۰ : ۱۴۱ ؛ فهرست مجلس الشورى ۷ : ۱۲۷ ؛ فهرست مكتبة آية اللّه المرعشي ۱۷ : ۱۸۹ .

[۲]كتب أيضا اسمه على ظهر النسخة هكذا : «كاتبه مالكه عبد اللطيف الهاشمي العبّاسي ابن الكيال الجزائري» .

[۳]حصلنا على مصوّرتها بواسطة صديقنا الشفيق الدكتور الشيخ فتح اللّه نجّارزادگان جزاه اللّه خيرا .