مطالعه کتاب خرید کتاب دانلود کتاب
عنوان کتاب : إکلیل المنهج فی تحقیق المطلب
محل نشر : قم
ناشر : دارالحدیث
نوبت چاپ : دوم
تاریخ انتشار : 1384
تعداد صفحه : 647
قطع : وزیری
زبان : عربی
جستجو در Lib.ir

إکلیل المنهج فی تحقیق المطلب

به شرح و حاشیه کتاب منهج المقال استرآبادی پرداخته است.

این کتاب، یکی از آثاری است که به شرح و حاشیه کتاب منهج المقال استرآبادی پرداخته است. مؤلف که در علم رجال صاحب نظر است، نخست قصد داشته کتاب مستقلی در قواعد و مقاصد علم رجال تألیف کند، ولی به دلیل عنایت ویژه علما به کتاب منهج المقال، تصمیم به نگاشتن مطالب خود در حاشیه کتاب او گرفته است. وی همچنین چند شرح و حاشیه ای را که سایر علما بر منهج المقال نوشته بودند و آن مطالب را در خطر نابودی می دیده، در این کتاب جمع کرده است. مؤلف در این اثر، حواشی شیخ حر عاملی (صاحب وسائل الشیعة) و حواشی شیخ محمّد (صاحب استقصاء الاعتبار) و حواشی شیخ محمّد بن عبدالفتاح تنکابنی را آورده است.

تصدير

لا ريب أنّ الحديث والسنّة هو المصدر الرئيسي الثاني لفهم الدين وتحصيل العلوم الإلهيّة بعد كتاب اللّه العزيز ، وهو بيان للقرآن وتفسير لكلام اللّه سبحانه ومتمّم للقوانين والحقائق الكامنة في القرآن المجيد ، وله السهم الأوفر في التوصّل إلى الينبوع الصافي للحقائق والمعارف الدينيّة ، واستنباط الأحكام الشرعيّة ؛ فلابدّ لنا من الاهتمام بدراسة علم الحديث وما يتعلّق به ، حتّى يمكننا الرجوع إلى السنّة المطهّرة .

ومن البديهى أنّ الوقوف على الأحاديث الشريفة والاستفادة منها تتطلّب التثبّت منها والتحقّق من صدورها ، أو الحصول على ما يجعلها حجّة على المكلّفين ؛ حيث لا يمكن لنا الاستدلال بكلّ حديث روي عن المعصومين عليهم السلام ؛ لوجود الأدلّة النقليّة والتاريخيّة التي تشير إلى وجود جملة من الكذّابين والوضّاعين الذين تلاعبوا في الأحاديث الشريفة حسب ما تملي عليهم أهواؤهم ومصالحهم الشخصيّة .

ولذلك يجب الوقوف على أحوال الرواة الذين حملوا إلينا تلك الأحاديث جيلاً بعد جيل ، حتّى يحصل عندنا الاطمينان بصدور الرواية عنهم عليهم السلام . وهذا ما يسمّى بـ «علم الرجال» الذي يتعيّن على كلّ فقيه يريد استنباط الأحكام الإلهامُ به على نحو يمكنه تمحيص الأحاديث والتثبّت منها . ولذا لقى علم الرجال عناية فائقة من علماء الفريقين ، فصنّفوا فيه كتبا كثيرة واُصولاً قيّمة .

وممّن وفّقه اللّه تعالى بالتأليف في هذا المضمار من علماء الشيعة هو العلاّمة الميرزا محمّد الاسترابادي (م ۱۰۲۸ق) في كتابه المسمّى بـ «منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال» المعروف بـ «رجال الكبير» . وحيث كان هذا الأثر كثير النفع ، صار في مدّة قليلة مشهورا عند علماء الحديث ، بحيث كتبوا عليه الحواشي والشروح كثيرة ، منها : الحاشية عليه لمحمّد بن حسن العاملي ، المعروف

بـ «محمّد السبط» (م ۱۰۳۰ق) والحاشية عليه لنعمة اللّه النصيري الشيرازي (كان حيّا ۱۰۵۱ق) والحاشية عليه لعناية اللّه القهپائي (م ق ۱۱) والحاشية عليه لميرزا عبداللّه الأفندي (م ۱۱۳۰ ق) والحاشية عليه للسيّد عبداللّه الجزائري (م ۱۱۷۳ ق) والشرح والحاشيه عليه لمحمّد باقر الوحيد البهبهاني (م ۱۲۰۶ ق) والحاشية عليه لأحمد بن صالح البحراني (م ۱۳۱۵ ق) .

وهذا الكتاب الذي بين يديك أيّها القارى العزيز ، المسمّى بـ «إكليل المنهج في تحقيق المطلب» لمؤلّفه المولى محمّدجعفر بن محمّدطاهر بن عبداللّه الخراساني الاصفهاني الكرباسي ، هو أحد الحواشي والشروح على «منهج المقال» الذي لم ينشر حتّى الآن .

قصد المؤلّف أن يكتب كتابا يبيّن فيه القواعد والمقاصد الرجاليّة مفصّلاً ، ولمّا رأى أنّه اعتنى العلماء في عصره إلى كتاب «منهج المقال» جَمَع فوائده على إطار هذا الكتاب تكملةً له وحاشيةً عليه ؛ على أنّه رأى المصنّف ثلاث حواشي من فحول الرجال على «منهج المقال» كانت في معرض التلف ، فأضافها إلى مجموعته الرجاليّة ، وجعل لكلّ منها رمزا :

۱ . الحاشية لمحمّد بن الحسن الحرّ العاملي ، صاحب وسائل الشيعة ، برمز : «م د ح» ؛

۲ . الحاشية للشيخ محمّد بن الحسن بن زين الدين العاملي ، برمز : «م د» ؛

۳ . الحاشية للشيخ محمّد بن عبدالفتّاح السراب التنكابني ، برمز : «م ح د» .

واستفاد أيضا من مطالب لم يعلم قائله ، فعند نقل هذه المطالب أتبعها بقوله : «كذا اُفيد» . وكلّما زاد من فوائده وتحقيقاته ، فعيّنه برمز : «جع» . وقد أضاف رجالاً لم يسمّهم الاسترابادي ، فعيّن ذلك بقوله : «ملحق» .

ونعرب في ختام المطاف عن جزيل شكرنا وتقديرنا إلى المحقّق الفاضل حجّة الاسلام السيّد جعفر الحسيني الاشكوري لتصحيحه وتحقيقه هذا الأثر القيّم ؛ نسأل اللّه تعالى أن يتقبّله منه ويجعله ذُخرا له ولنا يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إنّه سميع الدعاء .

قسم إحيا التراث

في مركز بحوث دارالحديث

محمّدحسين الدرايتي

مقدمة التحقيق

الحمد للّه رب العالمين و صلّى اللّه على محمّد و آله الطيبين الطاهرين ، و لعنة اللّه على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين ...

منهج الإكليل

قصد المؤلّف ـ قدّس سرّه ـ أن يكتب كتابا يبيّن فيه القواعد و المقاصد الرجالية مفصّلاً ، ولمّا رأى أنه اعتنى العلماء في عصره إلى كتاب « منهج المقال » للأسترآبادى ، فجمع فوائده على إطار كتاب المنهج تكلمةً له و حاشيةً عليه .

على أنّه رأى المصنّف ـ قدّس سرّه ـ ثلاث حواشي على منهج المقال كانت في معرض التلف ، فأضافها إلى مجموعته الرجالية ، وجعل لكلّ منها رمزا :

۱ . حاشية محمّد بن الحسن الحرّ العاملي صاحب وسائل الشيعة ، برمز « م د ح ».

۲ . حاشية الشيخ محمّد بن الحسن بن زين الدين العاملي ، برمز « م د » .

۳ . حاشية الشيخ محمّد بن عبد الفتّاح السراب التنكابني ، برمز « م ح د » .

واستفاد أيضا من مطالب لم يعلم قائله ، فعند نقل هذه المطالب أتبعها بقوله « كذا اُفيد » ، وكلّما زاد من فوائده و تحقيقاته فعيَّنه برمز « جع » .

و قد أضاف رجالاً لم يُسَمِّهم الأسترآبادي ، فعيّن ذلك بقوله « ملحق » قبل اسم الرجل . وأكثر استفادته في ذلك من « نقد الرجال » للتفرشي ، فقد اعتنى صاحب الاكليل ـ قدّس سرّه ـ و أطرى الثناء على مؤلّف نقد الرجال في أكثر من موضع ، وعدّه كشرح على منهج المقال .

و لمّا رأى أنّ صاحب المنهج لم يذكر أصحاب النبي و الوصي عليهما و آلهما السلام كما يليق ، فزاد

في آخر الكتاب خلاصة من كتاب « سير السلف » لإسماعيل بن محمّد الطلحي التيمي الاصفهاني على ترتيب أصل الكتاب ، و زاد في آخر الكتاب المعروفين بالكنى من الأتباع و تبع الأتباع ، و لم يذكر في ترجمة الرجال إلاّ ما هو الضروري .

أهمية كتاب إكليل المنهج

نشير فيما يلي إلى نكات نراها أوجبت أن يكون كتاب إكليل المنهج إكليلاً نيّرا بين الكتب الرجالية و مصدرا جامعا هامّا ، و هي :

۱ . توضيح المصطلحات الرجالية نظير : طبقة ، ثقة ، عدل ، أصل ، و ... ، و المذاهب و الفرق كالناووسية والكيسانية .

۲ . تبيين المشتركات الرجالية وتمييزهم كقاسم بن محمّد الجوهري المشترك بين عدة رجال و غيره بكثير .

۳ . بيان المباني الرجالية من أصحاب الكتب الرجالية القديمة إلى عصر المؤلّف لاسيّما متقدّمي الأصحاب .

۴ . تحقيقات مختصّة بالمؤلّف لم يسبقه أحد من الرجاليين .

۵ . ردود المؤلّف على أصحاب الحواشي و صاحب المنهج و توضيح عبائرهم .

۶ . تصريح المؤلّف إلى روايات تفيد في ترجمة بعض الرجال ، أغفل عنها علماء الفنّ .

۷ . الإشارة إلى مباحث شتّى كالمباحث التاريخية ، نظير بيعة العقبة و بيعة الشجرة .

۸ . الاستقصاء التامّ بالنسبة إلى بعض الرواة فيمن روى عنهم و رووا عنه .

طريق العمل و منهج التحقيق

۱ . استنساخ الكتاب من المخطوطة و تنضيده ثم مقابلته و تصحيحه .

۲ . إخراج المصادر التي استفاد منها المؤلّف في طيّ كتابه ، و تخريج المآخذ من الكتب الأصلية إذا لم يذكر المصنّف مأخذه .

۳ . قوَّمنا النصّ طبق ما في المصادر المطبوعة المعوّل عليها حيث إنّ كتابة يد المصنّف ـ قدّس سرّه ـ كانت بلا نقطة حينا ، و ذا أغلاط أدبية أو سهوية في حين آخر .

۴ . في أسماء الرجال المختلفة قراءتها حَرَّكناها حتّى يعلم الوجه الصحيح و تسهل قراءتها ، و أمّا

في الأسماء ذات الوجهين أو الوجوه الصحيحة ، فانتخبنا أشهر التلفّظ و أوردناه في المتن و أدرجنا غيره في الهامش .

۵ . طريق المؤلّف أن يأتي بمقدار من عبارة المنهج بعنوان « قوله ـ قوله » حتّى يعلم أن الهامش مرتبط إلى أيّة عبارة ، و في بعض الأحيان عبارة المصنّف مبهمة ذات اختصار مُخِلّ ، فأضفنا جزءً من عبارة المنهج ما بين المعقوفتين [ ] ، و هكذا عملنا في أسماء الرجال المترجمين .

۶ . كلّما زيد على متن المؤلّف أدرجناه ما بين المقوفتين ، حيث إنه نقل المؤلّف كلمات الأصحاب و لم ينقل بعض عبائرهم ـ لنقص نسخته أو سهو قلمه و ما إلى ذلك ـ و أما إذا لم يذكر العبارة تلخيصا و حذف بعض المطالب اختصارا فنحن أدرجنا مكان الحذف نقطتين ( ... ) .

۷ . الرموز المستخدمة في المتن أدرجناها بقلم أسود و أضخم .

۸ . قرّرنا لكلّ اسم من أسامي الرجال عددا لتعيين تعداد الرجال الذين أسماهم المؤلّف رضوان اللّه عليه، و وضعنا للقسم الثاني ـ خلاصة سير السلف ـ أرقاما من جديد حيث إنّه يعدّ كتابا غير منهج المقال .

۹ . وضعنا فهارس عامة في آخر الكتاب ليسهل تناول مطالب الكتاب للقارئ الكريم .

كلمة الثناء و التقدير

و أخيرا ، من اللازم عليّ أن أقدّم شكري المتواصل إلى كلّ من آزرني في إنتاج هذا العمل لا سيّما الإخوة الأفاضل : الشيخ محسن فيض پور في مقابلة الكتاب ، الشيخ نعمة اللّه الجليلي في تقويم النصّ ، الشيخ محمّد رضا جديدى نژاد في تعريب بعض كلمات الرجالية ، الشيخ محمّد حسين درايتي مسؤول قسم إحياء التراث في مؤسسة دار الحديث ، و الشيخ مهدى مهريزي مدير مؤسسة دار الحديث ، و أرجو من اللّه سبحانه و تعالى صحّتهم و دوام توفيقهم لمرضاته .

و رجائي أن يحفظ اللّه تعالى شأنه سماحة سيدي الوالد العلاّمة المحقِّق المدقِّق السيّد أحمد الحسينى الإشكوري حيث إنّه أرشدني بتجاربه القيّمة و آزرني بنكاته الثمينة المفيدة لإنجاز العمل ، فدعائي المتواصل و ثنائي العاطر إليه و إلى كلّ من حرّضني و ساعدني لإخراج هذا الكتاب إلى عالم النور ، و ما توفيقي إلاّ باللّه و عليه توكّلت .

قم المشرفّة ، أوّل جمادى الثانية ۱۴۲۴

السيّد جعفر الحسيني الاشكوري

إكليل المنهج في تحقيق المطلب

بسم اللّه الرحمن الرحيم

الحمد للّه رب العالمين والصلاة على محمّد وآله الطاهرين .

وبعد ؛ فهذه مقدّمة لفنّ الرجال يتّضح بها مقاصده وقواعده ، ترتبط بكلّ كتاب في هذا الفنّ من المتقدّمين والمتأخّرين ، مطوّلاتها ومختصراتها ممّا يبحث فيه عن أحوال الرجال ، نعم ارتباطها بكتاب منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال أشدّ ، فهي من المعدّات لفنّ الرجال ، استقصيت فيها جميع ما يحتاج إليه الطالب في معرفة هذا الفنّ ، ومن أراد كمال البصيرة في هذا الفنّ لابدّ له أن يصرف برهة من زمانه فيه ، وفيما ذكرته تسهيل للأمر جدّا .

وكان كتاب المنهج هذا ـ وهو تأليف المولى الأولى الفاضل « محمّد بن علي الأسترآبادي » الثقة العدل قدس سره ـ ممّا لم ير مثله في هذا الفنّ ، وكان في زماننا مرجعا للأعلام ، وأضافوا إليه فوائد بحسب ما يوافق آراءهم ، منهم :

الشيخ الجليل العلاّمة « الشيخ محمّد بن الحسن الحرّ العاملي » قدّس سرّه وعلامته « م د ح » .

والشيخ الفاضل « محمّد بن الحسن بن الشهيد الثاني » وعلامته « م د » .

والفاضل المحقّق « محمّد المعروف بسراب » وعلامته « م ح د » .

فأعجبني أن أجمع هذه الفوائد حفظا لها ، فشرعت في جمعها ، وأضفت عليها زيادات منّي وعلامته « جع » ، وفائدةً شريفة عليه ممّا اتّفقت لبعض الأصحاب علامته « كذا اُفيد » ، وما اُلحق من الرجال فيما بين العنوانات علامته قبل الاسم لفظة « ملحق » ، مثلاً إذا كان الملحق آدم بن علي ففي محلّه هكذا : ملحق آدم بن علي .

وسمّيتها بـ : إكليل المنهج في تحقيق المطلب .