مطالعه کتاب خرید کتاب دانلود کتاب
عنوان کتاب : الحاشیة علی اصول الکافی (نایینی)
محل نشر : قم
ناشر : دارالحدیث
نوبت چاپ : چهارم
تاریخ انتشار : 1388
تعداد صفحه : 672
قطع : وزیری
زبان : عربی
جستجو در Lib.ir

الحاشیة علی اصول الکافی (نایینی)

این کتاب، حاشیه بر اصول الکافی است.

این کتاب، حاشیه بر اصول الکافی است و به قلم عالم فقیه، حکیم متأله، رفیع الدین محمّد بن حیدر حسینی نایینی، معروف به «میرزا رفیعا» نگارش یافته است. وی از مشاهیر علمای امامیه در قرن یازدهم بوده و در محضر عالمانی مانند مرحوم شیخ بهایی، شیخ عبداللّٰه شوشتری و ابوالقاسم فندرسکی شاگردی کرده است. هم چنین از مشایخ و بزرگانی مانند علامه مجلسی و شیخ حر عاملی به شمار می آید. این حاشیه، تنها بر بخشی از اصول الکافی است و تا «کتاب الحجة»، حدیث سوم از باب «انّ المتوسمین الذین ذکرهم اللّٰه تعالی فی کتابه هم الأئمّة» را دربرمی گیرد. این کتاب به صورت «قوله، قوله» است و نکات بسیار مهمی را در شرح احادیث و حلّ مشکلات آن دربر دارد. این اثر از زمان تألیف تاکنون همواره مورد توجه و عنایت شارحان الکافی به ویژه علامه مجلسی بوده است. وی در مرآة العقول از این اثر بسیار سود جسته و در موارد بسیار از نصّ الفاظ آن استفاده کرده است.

مقدمه کتاب

تصدير

لا يزال الكافي يحتلّ الصدارة الاُولى من بين الكتب الحديثية عند الشيعة الإمامية ، وهو المصدر الأساس الذي لا تنضب مناهله ولا يملّ منه طالبه ، وهو المرجع الذي لا يستغني منه الفقيه ، ولا العالم ، ولا المعلّم ، ولا المتعلّم ، ولا الخطيب ، ولا الأديب . فقد جمع بين دفّتيه جميع الفنون والعلوم الالهية واحتوى على الاُصول والفروع . فمنذ أحد عشر قرنا وإلى الآن اتّكا الفقه الشيعي الإمامي على هذا المصدر لما فيه من تراث أهل البيت عليهم السلام ، وهو أوّل كتاب جمعت فيه الأحاديث بهذه السعة والترتيب . وبعد ظهور الكافي اضمحلّت حاجة الشيعة إلى الاُصول الأربعمائة ، لوجود مادّتها مرتّبة ، مبوّبة في ذلك الكتاب . ولقد أثنى على ذلك الكتاب القيّم المنيف والسفر الشريف كبار علماء الشيعة ثناءً كثيرا ؛ قال الشيخ المفيد في حقّه : «هو أجلّ كتب الشيعة وأكثرها فائدة» . وتابعه على ذلك من تأخّر عنه .

ومن عناية الشيعة الإمامية بهذا الكتاب واهتمامهم به أنّهم شرحوه أكثر من عشرين مرّة ، وتركوا ثلاثين حاشية عليه ، ودرسوا بعض اُموره ، وترجموه إلى غير العربية ، ووضعوا لأحاديثه من الفهارس ما يزيد على عشرات كتب ، وبلغت مخطوطاته في المكتبات ما يبلغ على ألف وخمسمائة نسخة خطيّة ، وطبعوه ما يزيد على عشرين طبعة .

ومن المؤسوف أنّ الكافي وشروحه وحواشيه لم تحقّق تحقيقا جامعا لائقا به ،

مبتنيا على اُسلوب التحقيق الجديد ، على أنّ كثيرا من شروحه وحواشيه لم تطبع إلى الآن وبقيت مخطوطات على رفوف المكتبات العامّة والخاصّة ، بعيدة عن أيدي الباحثين والطالبين.

هذا ، وقد تصدّى قسم إحياء التراث في مركز بحوث دار الحديث تحقيق الكافي ، وأيضا تصدّى في جنبه تحقيق جميع شروحه وحواشيه ـ وفي مقدّمها ما لم يطبع ـ على نحو التسلسل.

ومنها هذه الحاشية التي بين يديك أيّها القارئ العزيز ، التي لم تطبع حتّى الآن . كان مؤلّفها هذا ـ رفيع الدين محمّد بن حيدر الحسيني الطباطبائي النائينى ، المعروف ب «ميرزا رفيعا» ـ من أكابر علماء الإمامية في القرن الحادي عشر ، وقد لمع ضياؤه كالكوكب في سماء الحكمة والفكر ، وقضى عمره الشريف في البحث والتنقيب والتأليف في معارف التشيّع ، وتلمّذ على يد علماء كبار كالشيخ البهائي ، والشيخ عبداللّه الشوشتري والأمير أبي القاسم الفندرسكي ، وهو شيخ العلاّمة المجلسي والمحدّث الحرّ العاملي . تصدّى لمدحه كلّ من ذكره ، منها الأردبيلي في جامع الرواة بهذه الكلمات : «فريد عصره ووحيد دهره ، قدوة المحقّقين ، سيّد الحكماء المتألّهين ، برهان أعاظم المتكلّمين . أمره في جلالة قدره وعظم شأنه وسمّو رتبته وتبحّره في العلوم العقليّة ، ودقة نظره وإصابة رأيه وحدثه ، وثقته وأمانته وعدالته ، أشهر من أن يذكر ، وفوق ما يحوم حوله العبارة» . وحاشيته هذه من أهمّ الحواشي على الكافي وأدقّها .

واليوم يسرّ مركز بحوث دار الحديث أن يصدر هذا السفر القيّم والتراث الخالد ، ويقدّمه هديّةً لمكتبة أهل البيت عليهم السلام . نسأل اللّه تعالى أن يجعل هذا الجهد ذُخرا لنا يوم لا ينفع مال ولا بنون ، إنّه سميع الدعاء .

قسم إحياء التراث

في مركز بحوث دار الحديث

محمّد حسين الدرايتي

مقدّمة التحقيق

...
الفصل الثاني

الحاشية على اُصول الكافي (الكتاب الذي بين يديك) :

كتب ميرزا رفيعا النائيني هذه الحاشية جوابا لالتماس جمع من تلامذته ، وجَمَعَ هذه الحواشي أحد منهم: ـ أمير معصوم بن محمّد فصيح ابن المير أولياء الحسيني التبريزي القزويني (م ۱۰۹۱) ـ وصار كتابا مستقلاًّ .

صرّح بذلك العلاّمة الطهراني في الذريعة هكذا :

الحاشية على الكافي للأمير رفيع الدين محمّد بن حيدر الحسيني الطباطبائي النائيني ، شيخ العلاّمة المجلسي والمحدّث الحرّ وتلميذ الشيخ البهائي والمولى عبد اللّه التستري ... وقد ذكر السيّد حسين بن الأمير إبراهيم بن الأمير معصوم القزويني الحسيني في خاتمة كتابه معارج الأحكام أنّ جدّه الأمير معصوم بن محمّد فصيح ابن المير أولياء الحسيني التبريزي القزويني المتوفّى فجأة في ۱۰۹۱ كان من تلاميذ الأمير رفيع الدين محمّد النائيني، وبعد قراءته اُصول الكافي عليه كتب له بخطّه إجازة مع الإطراء له . وقال : هو الذي جمع حواشي اُستاده على اُصول الكافي في حياته ، وأنشأ له خطبة من نفسه، وكذا كتب عليها حواشي من نفسه.[۱]

نسب هذه الحاشية في جميع كتب التراجم إلى المؤلّف بعناوين مختلفة ، منها «الحاشية على اُصول الكافي» و«الحاشية على الكافي» و«شرح الكافي» و«التعليقة على الكافي».

وذكرها المحدّث النوري في خاتمة مستدرك الوسائل في ضمن بيان مشايخ العلاّمة المجلسي ووصفها بأنّها في غاية الجودة ، وكتب هكذا :

الثاني : سيّد الحكماء والمتألّهين ، النحرير الأفخم ميرزا رفيع الدين محمّد بن حيدر الحسيني الحسني الطباطبائي النائيني ، صاحب الرسائل والحواشي الكثيرة التي منها حواشيه على اُصول الكافي في غاية الجودة.[۲]

والذي يكشف من أهمّية هذا الأثر أنّ هذه الحاشية كانت من مصادر العلاّمة المجلسي في شرحه على الكافي المسمّى ب «مرآة العقول» ، وكثيرا ما استفاد العلاّمة في المرآة من نصّ عباراتها ، وأشار إلى بعضها ب «قال بعض الفضلاء» أو «قيل» . ونحن قابلنا بعض هذه الحاشية على مرآة العقول وندّعي أنّ أكثرها كان موجودا في المرآة بنصّه .

ولا شكّ أنّ هذه الحاشية من أدقّ الحواشي على كتاب الكافي ، وكانت ممتازةً من جوانب شتّى :

الأوّل : حيث إنّ المؤلّف كان من أساتيد المعقول ، وله دقائق في الفلسفة والكلام ، صار أثره هذا مشحونا بلطائف ودقائق عقليّة وكلاميّة مبتنيا على مذهب الإماميّة ، بالأخصّ ما صدر عنه في شرح كتاب التوحيد . وله في هذا المضمار مطالب بديعة جديدة لا تكون في الشروح التي اُلّفت قبل هذه الحاشية.

الثاني : أنّ المؤلف رحمه اللهلم يغفل عن سند الأحاديث ولم يتركها كلاًّ ، بل له عناية إجمالية بالأسناد ، ولذا تعرّض لبعض رواة المشترك أو المجهول ، وأشار إلى بعض التصحيفات ، وبعض فوائد اُخرى.

الثالث : استفاد المؤلف رحمه الله في شرح بعض روايات الكافي من روايات اُخرى ـ في الكافي وغيرها ـ للتأييد لما خطر بباله الشريف ، وهذا ينبئ عن كثرة اُنسه بالروايات وتضلّعه فيها . ولا يخفى أنّه كما أنّ القرآن يفسّر بعضه بعضا ، كذلك الروايات أيضا يفسّر بعضه بعضا.

الرابع : أنّ هذه الحاشية مشحونة بنكات أدبية كثيرة ؛ حيث إنّ المؤلّف ذكر في مواضع متعدّدة كيفية ضبط الكلمات وما يحتمل فيها ، وأيضا أشار إلى إعراب بعض الجملات وما ينتهي إليه معنى الحديث في هذا المضمار.

الخامس : اهتمّ المؤلّف اهتماما كثيرا في شرح غريب لغات الأحاديث ، وشرح اللغات من مصادرها المعتبرة ، وشرحها في بعض الموارد من المصادر الفارسية وترجم الكلمة أيضا بالفارسية . وأشار في ترجمة بعض اللغات إلى ما يحتمل في مبدأ اشتقاق اللفظ ، واختار ما يناسب المقام.

السادس : كانت للمؤلّف رحمه الله عناية خاصّة ودقّة كثيرة في ذكر نصّ الأحاديث التي نقلها ورواها ثقة الإسلام الكليني رحمه الله في الكافي، ولم يكتف في نقلها بنسخة واحدة ، بل اعتمد على نسخ مختلفة ، واختار أصحّ العبارات ، وأشار إلى بعض المحتملات مستندا إلى النسخ بعبارة : «في

بعض النسخ» وإذا كان في كلمة أو جملة إجمال أو اضطراب ، ذكر له وجها آخر من نفسه .

ومن المأسوف أنّ هذه الحاشية لم تتمّ ، وكان حاشيته هذه على الكافي إلى كتاب الحجة ، باب أنّ المتوسّمين الّذين ذكرهم اللّه تعالى في كتابه هم الأئمّة عليهم السلام والسبيل فيها مقيم ، الحديث ۳ . (الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۱۸ ، طبع دار الكتب الإسلاميّة) .

خاتمة

عملنا في الكتاب

۱ . التفحّص عن النسخ الخطية . بعد المراجعة إلى الفهارس ، وصلنا إلى خمسين نسخة خطية من هذا الأثر التي كتب بعضها في حياة المؤلّف . واعتمدنا من بينها على أربع نسخ قديمة ، معتبرة ، مصحّحة .

وجدير بالذكر أنّ في بعض الفهارس خلطوا بين هذا الأثر و«شواهد الإسلام» تأليف : محمّد رفيع بن فرج گيلاني المشهور ب «ملا رفيعا» من تلامذة العلاّمة المجلسي ، وعرفوا واحدا مكان اُخرى .

۲ . المقابلة . قابلنا نسخة «ت» مع ثلاث نسخ اُخرى المعتمد عليها ، وكتبنا في هذه المرحلة كلّ الاختلافات في أوراق خاصّة ، وأيضا قابلنا متن الكافي في هذه الحاشية مع الكافي المطبوع .

۳ . التخريجات . قد تمّ استخراج جميع الآيات والروايات ، وقد عمدنا في استخراج الروايات على المصادر الاُولى مع تكثير المصادر حدّ الإمكان . وتمّ استخراج الأقوال من كتب قائلها وإلاّ فمن أقرب ناقليها .

۴ . تقويم النص . قمنا في هذه المرحلة ـ التي كانت من أهمّ مراحل التحقيق ـ بتقويم النصّ وتصحيح المتن من الخطأ ، واختيار الصحيح عند اختلاف النسخ ، أو الأرجح مع احتمال الصحّة في الجميع ، مع الاشارة إلى المرجوح في الهامش . هذا مع تزيين المتن بالفواصل المعتدلة ووضع علائم الترقيم ورعاية قواعد الإملاء ممّا يسهّل الأمر على القارئ والطالب .

۵ . التعليقات . كانت على حواش النسخ الخطية مطالب وفوائد كثيرة من المؤلّف وغيرها ، فكتبناها بعد التصحيح في الهامش .

۶ . جعلنا متن الكافي المطبوع بتمامه فوق الصفحات تسهيلاً للقاري ، وذلك بعد تصحيح الكافي عن بعض الأخطاء ووضع علائم الترقيم من جديد وتعريب بعض الكلمات.

۷ . بعد تنضيد الحروف والإخراج الفني للكتاب وضعنا له فهارس عامةً ، منها «فهرس اختلاف النسخ» في الكافي التي أشار اليها المؤلف في حاشيته هذه . وهذا أمر بديع لا يخفى فوائده على الطالب الباحث .

النسخ المعتمدة

اعتمدنا في تحقيق هذا الأثر القيّم على أربع نسخ :

۱ . مخطوطة مكتبة المرحوم آية اللّه العظمى المرعشي النجفي ، المرقّمة ۶۳۴۲ ، كتبها ملاّ خليل القزويني (م ۱۰۸۹ه ) والنسخة مصحّحة وعليها تعليقات من الكاتب مع التصريح باسمه هكذا : «لراقمه خليل» . وعلى الورقة الاُولى تملّك ملاّ خليل مع خاتمه : «خليل من العلم» . وتشتمل هذه النسخة من أوّل الكتاب إلى كتاب الحجّة ، باب أنّ المتوسّمين الّذين ذكرهم اللّه .. .، ح ۳ . وهذا أكمل النسخ (رمزها «خ») .

۲ . مخطوطة مكتبة المرحوم آية اللّه العظمى گلپايگانى ، المرقّمه ۱۵۵۳ (۱۰۳/۹) ، كتبها محمّد رضا بن محمّد صفي التبريزي في يوم الجمعة ثاني شهر ذي القعدة ، سنة ۱۰۸۱ه . ق. قوبلت مع نسخة قرئت على المؤلّف، وكتب في الصفحة الأخيرة : «بلغ قبالاً من أوّله إلى آخره من نسخة مقروءة على المحشّي قدس سره» . وعلى حواش النسخة تعليقات من المؤلّف مع هذه الكلمات : «منه مدّ ظلّه السامي» ، «منه سلّمه اللّه » ، «منه دام ظلّه» . وأيضا على حواش النسخة ترجمة بعض اللغات وبعض المطالب من الوافي . وعلى الورقة الاُولى تملّك محمّد صالح بتاريخ ۱۰۹۰ه مع خاتمه : «ربّ اجعلني من الصالحين» . تشتمل هذه النسخة من أوّل الكتاب إلى كتاب الحجّة ، باب ما فرض اللّه عزّ وجلّ ورسوله صلى الله عليه و آله من الكون مع الأئمّة ، ح ۳ . وكانت نهاية هذه النسخة في هذه الطبعة ص ۶۱۲ . (رمزها «ل»).

۳ . مخطوطة مكتبة المرحوم آية اللّه العظمى المرعشي النجفي ، المرقّمة ۳۷۴۸ ، من القرن الحادي عشر . والنسخة مصحّحة وعليها تعليقات كثيرة مع رمز «ع ن» وبعضها مع رمز «معصوم» ويحتمل أن يكون هو «أمير معصوم بن محمّد فصيح الحسني التبريزي القزويني (م ۱۰۹۱ه )» الذي كان من تلاميذ المؤلف ، وهو الذي جمع هذه الحواشي . وأيضا على النسخة تعليقات اُخرى من المؤلّف ، وترجمة بعض اللغات من القاموس والصحاح والغريبين . وتشتمل هذه النسخة من أوّل الكتاب إلى كتاب الحجة ، باب ما فرض اللّه عزّ وجلّ ورسوله صلى الله عليه و آلهمن الكون مع الأئمّة، ح ۶ ،

وكانت نهاية هذه النسخة في هذه الطبعة ص ۶۱۷ . (رمزها «م») .

۴ . مخطوطة مركز إحياء التراث الإسلامي، المرقّمة ۲۷۳۲ ، من القرن الحادي عشر ، نسخة مصحّحة ، وعليها تعليقات من المؤلف مع هذه الكلمات : «منه سلّمه اللّه » ، «منه حفظه اللّه » ، «منه دام ظلّه» ؛ وأيضا عليها تعليقات اُخرى في ذيلها هذه الرموز : «سمع» ، «سمع مضمونه» ، «كذا اُفيد» . وتشتمل هذه النسخة من أوّل الكتاب إلى كتاب الحجّة ، باب أنّ أهل الذكر الّذين أمر اللّه الخلق بسؤالهم هم الأئمّة عليهم السلام ، ح ۳ . وكانت نهاية هذه النسخة في هذه الطبعة ص ۶۲۱ . (رمزها «ت») .

كلمة شكر و ثناء

وفي الختام نرى من الواجب علينا أن نقدّم جزيل الشكر والثناء إلى جميع الإخوة الّذين ساهموا في مساعدتنا على تحقيق هذا الأثر القيّم الخالد ، وفي مقدّمهم فضيلة الاستاذ حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ نعمة اللّه الجليلي لنهوضه بمهمّة مراجعة الكتاب والمساعدة في تقويم النصّ ، وكذلك سماحة الأخوان الفاضلان الشيخ محمّد حسن الدرايتي والسيّد محمّد الموسوي لمساعدتهما في مقابلة الكتاب مع النسخ الخطّية ، وسماحة الأخ الفاضل العزيز السيّد محمود الطباطبائي لمساعدته في إعداد مطالب حول حياة المؤلّف ، وكذا سماحة المحقّق الفاضل الشيخ عبدالحليم الحلّي لما قام به من تنظيم الفهارس العامّة . كما أنّ الواجب يدعونا إلى تقديم جزيل الشكر إلى الأخ محمّد ضياء السلطاني الذي بذل جهوده في تنضيد الحروف والإخراج الفنّي للكتاب . نسأل اللّه تعالى أن يكتب لهم ولنا الأجر في ذلك ، وأن يتقبّله بأحسن القبول ؛ وآخر دعوانا أن الحمد للّه ربّ العالمين .

محمّد حسين الدرايتي

۱۵ شعبان ۱۴۲۴

۲۰ مهر ۱۳۸۲


[۱]الذريعة ، ج ۶ ، ص ۱۸۴ .

[۲]خاتمة مستدرك الوسائل ، ج ۲ ، ص ۱۷۶ .