الدّر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم - صفحه 212

الدّرالنظيم فى مناقب الأئمة اللهاميم

على صدرايى خويى

در ميان متون كهنى كه توسط عالمان شيعه تدوين گرديده اند، گاه كتابهاى ارزشمندى به چشم مى خورد كه متأسفانه تاكنون به جامعه علمى عرضه نشده اند و نسخه هاى آنها در گوشه كتابخانه ها به فراموشى سپرده شده است. در اين مقال، برآنيم تا يكى از اين متون را به اهل تحقيق معرفى نماييم؛ شايد انديشمندى كمر همت ببندد و آن را به صورت مطلوب، تحقيق و منتشر نمايد.إن شاء اللّه!
نام اين نوشته ارزشمند، «الدرّ النظيم فى مناقب الأئمة اللهاميم» ۱ است.

مؤلف

پديدآورنده اين اثر ارزشمند، شيخ جمال الدين يوسف بن حاتم شامى عاملى مشغرى، شاگرد محقق حلّى است. افندى در شرح حال وى مى نويسد:
الشيخ الفقيه جمال الدين يوسف بن حاتم الشامى العاملى المشغرى، كان من أجلة فقهاء تلامذة المحقق والسيد ابن طاووس أيضا. وقد نقل الشهيد فى «الذكرى» فى مسئلة الجمع بين الصلاتين وقال: انه قد أورد على أستاذه المحقق أن النبى(ص) ان كان يجمع بين الصلاتين، فلا حاجة الى الأذان للثانية، اذ هو الإعلام وللخبر المتضمن أنه عند الجمع بين الصلاتين يسقط الأذان وان كان يفرق فلم ندبتم الى الجمع وجعلتموه أفضل؟ فأجابه المحقق… و أقول قد حققنا هذه المسألة فى كتاب «وثيقة النجاة». ۲
شيخ حرّ عاملى نيز در شرح حال وى گويد:
كان فاضلا فقيها عابدا، له كتب منها: كتاب «الأربعين فى فضائل أميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ». عندنا منه نسخة، يروى عن المحقق جعفر بن الحسن بن سعيد وعن ابن طاووس. ۳
شيخ آقا بزرگ تهرانى نيز درباره وى مى نويسد:
يوسف بن حاتم بن فوز بن مهنّد، الشيخ جمال الدين الشامى المشغرى العاملى المجاز من على بن طاووس باجازات متعددة، منها المشتركة مع جماعة مثل شمس الدين محمد بن أحمد بن صالح المشغرى وأولاده ونجم الدين محمد الموسوى وأحمد بن محمد العلوى ومحمد بن بشير الحسينى فى 664، و منها المختصة به الكبيرة ذات فصول، الموسومة بكتاب «الاجازات لكشف طرق المفازات»، المذكور أوائلها فى «البحار». وله «المسائل البغدادية» سألها عن المحقق فأجاب عنها المحقق وقال انها تدلّ على فضلية موردها.
وقد قرأ «الجامع» على مصنفه يحيى بن سعيد مع جلال الدين محمد بن على [المتوفى 680] و شرف الدين على بن محمد بن العلقمى و محمد بن أحمد بن صالح القسينى، الذى ذكر هولاء فى اجازته للشيخ طومان وعبّر عن صاحب الترجمة بالفقيه يوسف بن حاتم الشامى. ۴
ابن طاووس، اجازه نامه مفصلى براى مؤلف صادر نموده، ولى متأسفانه فقط بخشى از آن به دست ما رسيده است. ۵
از مجموع كلمات عالمان شيعه درباره مؤلف، مطالب زير استفاده مى شود:
1ـ او، شاگرد محقق حلّى، صاحب «شرايع الاسلام»، بوده و در جلسه درسى، مباحثاتى با وى در مورد جمع بين نماز ظهر و عصر داشته كه شهيد اول در كتاب «الذكرى» نقل نموده است. ۶
همچنين مؤلف از بغداد، تعدادى سؤال فقهى براى استادش محقق حلّى ارسال نموده كه محقق حلّى به آنها پاسخ داده و مجموع سؤال و جوابها به نام «جوابات المسائل البغدادية» ۷ هم اكنون موجود است و در مقدمه آن، محقق حلّى از مؤلف، با عظمت ياد نموده است.
2ـ او شاگرد ابن طاووس نيز بوده و از وى چندين بار اجازه نقل حديث و مصنفاتش را دريافت نموده است.
3ـ او كتاب «الجامع» را از مؤلف آن يحيى بن سعيد حلّى (م.680) درس گرفته و از وى اجازه روايتى دريافت نموده است.
4ـ او در نزد علماى عصر خود، با عنوان «فقيه» شناخته مى شده است.
5ـ از تاريخ تولد و وفات وى، اطلاعى در دست نيست و همين قدر معلوم است كه وى در قرن هفتم هجرى مى زيسته است.

1.«لهاميم» جمع «لهموم» است كه به شخص بزرگوار و شريف گفته مى شود.

2.رياض العلماء، ميرزا عبداللّه افندى، ج۵، ص۳۸۹؛ تعليقة أمل الآمل، افندى، ص۴۳۴

3.أمل الآمل، شيخ حرّ عاملى، ج۱، ص۱۹۰

4.طبقات أعلام الشيعه (الأنوار الساطعة فى المأة السابعة)، شيخ آقا بزرگ تهرانى، ص۲۰۷و۲۰۸

5.بحارالأنوار، مجلسى، ص۱۰۷و۱۰۸؛ الذريعة الى تصانيف الشيعة، شيخ آقا بزرگ تهرانى،ج۱، ص۲۳۲، شماره ۱۱۶۴

6.رياض العلماء، افندى، ج۵، ص۳۸۹

7.الذريعة، ج۵، ص۲۱۵، شماره۱۰۱۴

صفحه از 222