غيبة الإمام المهدي في حديث الإمام الصادق (ع) - صفحه 46

غيبة الإمام المهدي في حديث الإمام الصادق(عليهما السلام)

السيّد ثامر العميدي الحسيني

بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على نبيّنا محمّد وآله الطيّبين الطاهرين ، صلاة زاكية نامية متّصلة متواترة لا غاية لأمدها وسلّم تسليماً كثيراً . وبعد .
ليست الغاية من الحديث عن دور العظماء والعباقرة في تاريخ الثقافة الإسلامية ، اكتشاف نبوغهم ، أو تسليط الضوء على إبداعاتهم في رفد حركة الفكر الإنساني بعطاء راق خصب ثرّ ، أو بيان منزلتهم وما كانوا عليه من كفاءات عالية وراقية ، وهمم رفيعة لامعة ، فحسب .
ولا الهدف من إقامة المؤتمرات والندوات العلمية في ذكراهم ، موقوفاً على إظهار ما تفرّدوا به من مزايا وصفات ، ولا على التغنّي بآثارهم وأمجادهم وإن كان كلّ ذلك مقصوداً; بل الغاية القصوى أبعد ، والهدف الأسمى أعمق من ذلك بكثير ، وتحقيقهما لا يكون إلاّ عن طريق تحويل تلك الأدوار الزاخرة بالعلم والمعرفة والعطاء بلا حدود إلى قوّة جديدة ، وطاقة محرّكة للحياة ، نظراً لما تركوه لنا من
نقاط عديدة للإنطلاق وعلى أكثر من صعيد .
وقد يستوقف الباحث أمرٌ ـ وهو يستحضر أسماء عباقرة المسلمين ـ فيجد اسم الإمام الصادق(عليه السلام) (83 ـ 148 هـ ) يتكرّر في مصادر شيعته بصورة لم يبلغها أحد غيره من أهل البيت(عليهم السلام) .
والسرّ في هذا أنّ الإمام الصادق(عليه السلام) قد عاش في عصرين مختلفين : عصر ضعف الدولة الأموية حتى آلت إلى السقوط سنة 132 هـ  على أيدي العباسيين ، وعصر انشغال بني العباس في تثبيت أقدامهم بالسلطة . ومعنى هذا ، أنّ الدولة الأموية في عهد الإمام الصادق(عليه السلام) ـ الذي تولّى الإمامة بعد وفاة أبيه الإمام الباقر(عليهما السلام) سنة (114 هـ ) ـ لم تكن قادرة على ممارسة نفس دورها الإرهابي في الحدّ من نشاط أهل البيت(عليهم السلام) كما كانت تمارسه في عهود آبائه(عليهم السلام) .
كما أنّ الدولة العباسية لم تعلن إرهابها على الإمام(عليه السلام) في بداية حكمها كما أعلنته عليه بعد حين وعلى الأئمّة المعصومين من أولاده(عليهم السلام) فيما بعد ، وصولا إلى دورهم البغيض في غيبة آخر الأئمّة الإمام المهدي(عليه السلام) .
ومن هنا وجد الإمام(عليه السلام) الفرصة النسبية سانحة للانطلاق في أرحب الميادين ، ولهذا نجد اسمه الشريف يتردّد على ألسنة المؤرّخين والمحدّثين والمفسّرين والفلاسفة والمتكلّمين أكثر من الأئمّة الآخرين(عليهم السلام) ولعلّ خير ما يعبّر لنا عن هذه الحقيقة هو الإمام الصادق(عليه السلام) نفسه فيما رواه عنه أوثق تلامذته .
فعن أبان بن تغلب قال : «سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول : «كان أبي(عليه السلام) يفتي في زمن بني أميّة أنّ ما قتل البازي والصقر فهو حلال ، وكان يتّقيهم ، وأنا لا أتّقيهم ، وهو حرام ما قتل» ۱  .
ونحو هذا ما رواه الحلبي عن أبي عبدالله الصادق(عليه السلام) أيضاً ۲  ، ونظيره ما رواه زرارة وأبو عمر الأعجمي عن الإمام الصادق(عليه السلام) من المنع عن مسح الخفّين في الوضوء تقيّة وكذلك في النبيذ ومتعة الحج ۳  .
فهذه النصوص وأمثالها تصوّر لنا بوضوح حالة الانفراج السياسي النسبي الذي عاشه الإمام الصادق(عليه السلام) في ظلّ الدولتين .
وقد كانت وظيفة الإمام الصادق(عليه السلام) صعبة للغاية ، إذ شاهد خطورة الموقف الإسلامي ، وعاصر تلوّث المجتمع المسلم بالمفاهيم الدخيلة الوافدة إليه عنطريق الفلسفات الأجنبية التي تسلّلت رويداً إلى ساحته عبر القنوات الكثيرةالتي شقّتها فتوحات العصر الأموي (40 ـ 132 هـ ) ، وبدايات العصر العباسيالأوّل (132 ـ 234 هـ ) ، وما نتج عن هذا وذاك من نشوء التيّارات الفكرية الخطيرة ، وانقسام المسلمين إلى مذاهب وفرق عديدة ، مع بروز حركة الزندقة والإلحاد بفعل تلك الرواسب الثقافية المسمومة ، فضلا عن استشراء حالة الفساد الإدراي والخُلقي في عاصمة الخلافة ـ دمشق أوّلا ، وبغداد ثانياً ـ ومن ثَمَّ تصدير الانحراف إلى شرائح المجتمع من قصور الخلفاء أنفسهم ، ويشهد على كلّ هذا ما وصل إلينا من أدب البلاطين في ذينك العصرين ، وفي كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني أمثلة لا حصر لها تصوّر لنا حالة البذخ الاقتصادي ، والترف الفكري ، والتحلّل الخُلقي الذي أصاب الأمّة على أيدي حكّامها وأمرائها في الدولتينالأموية والعباسيّة .
فلم يكن أمام الإمام الصادق(عليه السلام) إلاّ إعادة تشكيل وعي الأمّة من جديد ،
وتعبئة أكبر ما يمكن من طاقات أفرادها للنهوض بمهمّة التغيير الكبرى ، وهو ما استطاع(عليه السلام) أن يحقّقه في تلك الفترة القصيرة; إذ استطاع وبكلّ جدارة أن يعيد للإسلام قوّته ونظارته ، بعد أن أرسى قواعد الفكر الصحيح على أُسسه . فوقف كالطود الأشمّ بوجه تلك العواصف الكثيرة التي أوشكت أن تعصف بكلّ شيء من بقايا الحقّ وأهله ، وجاهد جهاداً علمياً عظيماً ، حتى تمكّن بحكمته وعطائه وعلمه وإخلاصه لله عزّ شأنه وتفانيه في دين جدّه(صلى الله عليه وآله) أن يصبغ الساحة الفكرية والثقافية في عصره ـ بعد أن تدنت بها القيم والأخلاق ـ بمعارف الإسلام العظيم ، ومفاهيمه الراقية ، واستطاع تحويل تلك المفاهيم إلى غذاء روحي يومي ، فنقلها من الواقع النظري إلى حيّز التطبيق الفعلي; مبتدأً بذلك بروّاد مدرسته العظيمة التي كانت تضمّ ما يزيد على أربعة آلاف رجل ، وكلّهم من تلامذته ، حتى صاروا مشاعل نور أضاءت لكلّ ذي عينين من أفراد الأمّة ما اظلمّ عليه .
وهكذا استمرّت مدرسة الإمام الصادق(عليه السلام) في أداء رسالتها يغذّيها ـ منبعده ـ الأئمّة من وُلده(عليهم السلام) بفيض من علم النبوّة ونور الولاية ، ولم يخبُ ضوؤها بتعاقب الزمان وتجدّد الملوان ، ويشهد لخلودها واتّساعها أنّك واجدفي كلّ عصر قطباً من أقطابها يُشار إليه بالبنان ، وتشدّ إليه الرحال من كلّفجّ عميق .
وما كان هذا ليتمّ بسهولة لولا الجهاد العلمي الحثيث المتواصل الذي بذله الإمام الصادق(عليه السلام) حتى اكتسب الواقع الثقافي الإسلامي بفضل مدرسته المباركة مناعة قويّة ضدّ وباء الانحراف ، ذلك الوباء الذي كان ضارباً أطنابه على مرافق عديدة من الفكر الإسلامي ، فضلا عمّا تركه من تشويش وتضادّ في جزئيّات العقيدة ، ناهيك عمّا أصاب (الإمامة) من تداعيات خطيرة في المجتمع المسلم ، حتى أبيحت وضح النهار لكلّ جبّار عنيد ، وصار كلّ من غلب بحدّ السيف إماماً مفروض الطاعة! هذا في الوقت الذي صحّ فيه عن رسول الله(صلى الله عليه وآله)برواية الفريقين
أنّه قال : «الخلفاء إثنا عشر كلّهم من قريش» ۴  ، وصحّ أيضاً قوله(صلى الله عليه وآله) : «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهليّة» ۵  ، كما تواتر عنه(صلى الله عليه وآله) حديث الثقلين الذي جعل الكتاب وعترته أهل بيته صنوين متلازمَين ما بقيت الدنيا ، وعاصمَين من الضلالة لكلّ من تمسّك بهما ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا على النبي(صلى الله عليه وآله)الحوض ۶  .
وهكذا تعيّنَ المقصود بالاثني عشر ، واتّضح المعنيّ بإمام زمان كلّ جيل من أجيال الأمّة بما لا يحتاج معه إلى مزيد تأمّل أو تفكير .
وفي الصحيح عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال : «سُئل أمير المؤمنين(عليه السلام) عن معنى قول رسول الله(صلى الله عليه وآله) : (إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي) من العترة؟ فقال(عليه السلام) : أنا ، والحسن ، والحسين ، والأئمّة التسعة من ولد الحسين ، تاسعهم مهديّهم ، لا يفارقون كتاب الله عزّ وجلّ ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله(صلى الله عليه وآله)حوضه» ۷  .
ولو لم يكن الأمر كما قلناه لجعل(صلى الله عليه وآله) مناط الاعتصام من الضلالة بطاعة من وصل إلى السلطة وقاد المسلمين طوعاً أو كرهاً .
وفي هذا البحث مقطع قصير من مقاطع الإمامة ، بل مفصل خطير من مفاصلها وهو «غيبة الإمام المهدي في حديث الإمام الصادق(عليهما السلام)» ، ونظراً لاتّصال هذا الموضوع الحسّاس اتّصالا وثيقاً بحياتنا المعاصرة فكراً وسلوكاً وعقيدة ، ارتأيت أن أبحث هذا الموضوع في حديث الإمام الصادق(عليه السلام) لنرى كيف طرح الإمام الصادق(عليه السلام) موضوع غيبة الإمام(عليه السلام)؟ وإذا كان هناك ما يوضّح لنا هويّة الإمام الغائب المنتظر بلا لبس أو إبهام ، فهل وُجِد مثله في حديث الإمام الصادق(عليه السلام)؟ أو أنّه طرح موضوع الغيبة مجرّداً عن هويّة الغائب وترك علامات استفهام حول اسمه ونسبه الشريف؟ . . . هذا ما سنتعرّف عليه في هذا البحث .

1.فروع الكافي / الكليني ۶ : ۲۰۸ / ۸ كتاب الصيد ، باب صيد البزاة والصقور ، والفقيه / الصدوق۳ : ۲۰۴ / ۹۳۲ ، والتهذيب / الشيخ الطوسي ۹ : ۳۲ / ۱۲۹ ، والاستبصار / الشيخ الطوسي۴ : ۷۲/ ۲۶۵ .

2.فروع الكافي۶ : ۲۰۷/۱ ، من الباب السابق ، والتهذيب۹ : ۳۲/۱۳۰ ، والاستبصار۴ : ۷۲/۲۶۶ .

3.فروع الكافي ۳ : ۳۲ / ۲ باب مسح الخفّين من كتاب الطهارة ، و۲ : ۲۱۷ / ۲ باب التقية ، والمحاسن / البرقي : ۲۵۹ / ۳۰۹ ، والخصال / الصدوق ۳۲ : ۷۹ .

4.صحيح البخاري ۴ : ۱۶۴ باب الاستخلاف من كتاب الأحكام ، وصحيح مسلم ۲ : ۱۱۹ باب الناس تبع لقريش من كتاب الإمارة أخرجه من تسعة طرق ، ومسند أحمد ۵ : ۹۰ و۹۳ و۹۷ و۱۰۰ و۱۰۶ و۱۰۷ . وإكمال الدين / الشيخ الصدوق ۱ : ۲۷۰ / ۱۶ و۱ : ۲۷۲ / ۱۹ ، والخصال / الشيخ الصدوق ۲ : ۴۶۹ و۴۷۵ .

5.صحيح البخاري ۵ : ۱۳ باب الفتن ، وصحيح مسلم ۶ : ۲۱ ـ ۲۲ / ۱۸۴۹ ، ومسند أحمد ۲ : ۸۳ و۳ : ۴۴۶ و۴ : ۹۶ ، والمعجم الكبير / الطبراني ۱۰ : ۳۵۰ / ۱۰۶۸۷ ، ومسند الطيالسي : ۲۵۹ ، ومستدرك الحاكم ۱ : ۷۷ ، وسنن البيهقي ۸ : ۱۵۶ و۱۵۷ . واُصول الكافي ۱ : ۳۰۳ / ۵ ، و۱ : ۳۰۸ / ۱ ، ۲ ، ۳ و۱ : ۳۷۸ / ۲ ، وروضة الكافي ۸ : ۲۹ / ۱۲۳ ، والإمامة والتبصرة من الحيرة / الصدوق الأوّل ۲۱۹ / ۶۹ و۷۰ و۷۱ ، وقرب الإسناد / الحميري : ۳۵۱ / ۱۲۶۰ ، وبصائر الدرجات / الصفار : ۲۵۹ و۵۰۹ و۵۱۰ ، وإكمال الدين ۲ : ۴۱۲ ـ ۴۱۳ / ۱۰ و۱۱ و۱۲ و۱۵ باب ۳۹ ، ورجال الكشي في ترجمة سالم بن أبي حفصة : ۲۳۵ / رقم الترجمة (۴۲۸) .

6.ورد حديث الثقلين الشريف بلفظ : «كتاب الله وعترتي أهل بيتي» متواتراً عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)واُسند في كتب الفريقين إلى أمير المؤمنين الإمام علي(عليه السلام) ، وأبي سعيد الخدري ، وجابر بن عبدالله الأنصاري ، وحذيفة بن أسيد ، وزيد بن أرقم ، وزيد بن ثابت . أمّا حديث أمير المؤمنين(عليه السلام) فقد أخرجه ابن أبي عاصم فى كتاب السنة ۲ : ۱۰۲۶ ، والبزار في مسنده ۳ : ۸۹ / ۸۶۴ ، والطحاوي في مشكل الآثار ۲ : ۲۱۱ ـ ۲۱۲ / ۱۹۰۰ ، والحمويني الشافعي في فرائد السمطين ۲ : ۱۴۴ / ۴۳۷ باب ۳۳ . ورواه من الإماميِّة : الكليني فى اُصول الكافي ۲ : ۴۱۴ / ۱ ، والصدوق في إكمال الدين ۱ : ۲۳۵/ ۱۹ و ۱ : ۲۳۷ / ۵۴ و ۱ : ۲۳۹ / ۵۸ و ۱ : ۲۴۰ / ۲۴ باب ۲۲ ، وكذلك في عيون أخبار الرضا(عليه السلام)۱ : ۵۷ / ۲۵ باب ۶ و ۲ : ۳۴ / ۴۰باب ۳۱ ، و ۲ : ۶۸ / ۲۵۹ ، ومعاني الأخبار : ۹ - ۹۱ / ۴ و ۵ ، والشيخ النعماني في كتاب الغيبة : ۴۲ . وأمّا حديث أبي سعيد فقد أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده ۳ : ۱۷ و ۲۶ و ۵۹ ، وفي كتاب فضائل الصحابة له أيضاً ۲ : ۵۸۵ / ۹۹۰ و ۲ : ۷۷۹ / ۱۳۸۲ ، والترمذي في سننه ۵ : ۶۶۳ / ۳۷۸۸ ، وابن أبي عاصم في السنة ۲ : ۱۰۲۳ ـ ۱۰۲۴ / ۱۵۹۷ و ۱۵۹۸ ، وأبو يعلى الموصلي في مسنده ۲ : ۶ / ۱۰۱۷ ، و ۲ : ۸ ـ ۹ / ۱۰۲۳ ، وابن الجعد في مسنده ۱ : ۳۹۷ / ۲۷۱۱ ، وابن سعد فى الطبقات الكبرى ۲ : ۱۹۴ ، وابن أبي شيبة في المصنف ۷ : ۱۷۶ / ۲۷ ، والطبراني في معاجمه الثلاثة : الكبير ۳ : ۶۵ ـ ۶۶ / ۲۶۷۸ و ۲۶۷۹ و ۲۶۷۹ ، والصغير ۱ : ۱۳۱ و ۱۳۵ ، والأوسط ۴ : ۲۶۲ ـ ۲۶۳ / ۳۴۶۳ و ۴ : ۳۲۸ / ۳۵۶۶ ، والحمويني في فرائد السمطين ۲ : ۱۴۴ ـ ۱۴۶ / ۴۳۸ و ۴۳۹ و ۴۴۰ باب ۳۳ . ورواه من الإماميّة : محمد بن العباس فى تفسيره كما في تأويل الآيات الظاهرة للإسترابادي : ۶۱۶ ، والشيخ الصدوق فى إكمال الدين ۱ : ۲۳۵ / ۴۶ ، و ۱ : ۲۳۷ ـ ۲۳۸ / ۵۴ و۵۷ ، و ۱ : ۲۴۰ / ۶۱ باب۲۲ ، ومعاني الأخبار : ۹۰ / ۱ و ۲ باب معنى الثقلين ، والخصال : ۶۵/۹۷ ، والشيخ المفيد فى أماليه : ۱۳۴ / ۳ مجلس/ ۱۳۶ ، والشيخ الطوسي فى أماليه : ۲۵۵ / ۴۶۰ (۵۲۹) مجلس / ۹ . وأمّا حديث جابر الأنصاري فقد أخرجه الترمذي في سننه ۵ : ۶۶۲ ـ ۶۶۳ / ۳۷۸۶ ، والطبراني في المعجم الكبير ۳ : ۶۶ / ۲۶۸۰ و ۵ : ۳۸۰ / ۴۷۵۴ ، وابن أبي شيبة في المصنف ۷ : ۱۷۵ / ۲۷ ، واللالكائي في اعتقاد أهل السنة ۱ : ۸۱ / ۹۵ . ورواه من الإماميّة : الصفار في بصائر الدرجات : ۴۱۴ / ۵ باب۱۷ ، والصدوق فى إكمال الدين ۱ : ۲۳۶ / ۵۳ باب۲۲ ، والشيخ الطوسي في أماليه : ۵۱۶ / ۱۱۳۱ (۳۸) مجلس / ۱۸ . وأمّا حديث حذيفة بن أسيد ، فقد أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ۳ : ۱۸۰ ـ ۱۸۱ / ۳۰۵۲ ، والخطيب البغددي في تاريخ بغداد ۸ : ۴۴۲ / ۴۵۵۱ في ترجمة زيد بن الحسن الأنماطي ، وأبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء ۱ : ۳۵۵ / ۵۷ في ترجمة حذيفة بن أسيد . ورواه من الإماميّة : الخزاز في كفاية الأثر : ۱۲۷ ، والصدوق في الخصال : ۶۵ / ۹۸ من أربعة طرق . وأمّا حديث زيد بن أرقم فقد أخرجه مسلم فى صحيحه ۴ : ۱۴۹۲ ـ ۱۴۹۳ / ۲۴۰۸ (۳۶) و (۳۷) ، وابن خزيمة في صحيحه ۴ : ۶۲ ـ ۶۳ / ۲۳۵۷ ، والنسائي فى خصائص الإمام علي(عليه السلام) : ۱۱۷ ـ ۱۲۰ / ۷۹ ، وأحمد بن حنبل في مسنده ۴ : ۳۶۶ و ۳۷۱ ، وفي فضائل الصحابة أيضاً ۲ : ۵۷۲ / ۹۶۸ ، والدارمي في سننه ۲ : ۵۲۴ / ۳۳۱۶ ، وابن أبي عاصم في السنة ۲ : ۱۰۲۲ ـ ۱۰۲۳ / ۱۵۹۵ و ۱۵۹۶ ، و ۲ : ۱۰۲۵ ـ ۱۰۲۶ / ۱۵۹۹ ، وابن أبي شيبة في المصنف ۷ : ۱۷۶ / ۲۷ ، والطبراني في المعجم الكبير ۵ : ۱۶۶ ـ ۱۶۷ / ۴۹۶۹ و ۴۹۷۱ ، و۵ : ۱۶۹ ـ ۱۷۰ / ۴۹۸۰ و ۴۹۸۱ ، و۵ : ۱۸۲ ـ ۱۸۴ / ۵۰۲۵ و ۵۰۲۷ و۵۰۲۸ ، ۵ : ۱۸۶ / ۵۰۴۰ ، والحاكم في المستدرك على الصحيحين ۳ : ۱۱۸ / ۴۵۷۶ ، و ۳ : ۱۶۰ ـ ۱۶۱ / ۴۷۱۱ ، والطحاوي في مشكل الآثار ۴ : ۲۵۰ ـ ۲۵۴ / ۳۷۹۶ و ۳۷۹۷ باب ۵۴۸ ، والبيهقي في كتاب الاعتقاد ۱ : ۳۲۵ ، والسنن الكبرى أيضاً ۱۰ : ۱۱۳ ـ ۱۱۴ ، والخوارزمي الحنفي في المناقب : ۱۵۴ و ۱۸۲ ، والرافعي في التدوين في أخبار قزوين ۳ : ۴۶۵ / ۵۲ . ورواه من الإماميّة : الصدوق فى إكمال الدين ۱ : ۲۳۴ / ۴۴ و ۴۵ ، و ۱ : ۲۳۷ ـ ۲۴۰ / ۵۴ و ۵۵ و ۵۶ و ۶۲ باب۲۲ من ستة طرق . وأمّا حديث زيد بن ثابت : فقد أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده ۵ : ۱۹۰ ، وفي فضائل الصحابة له أيضاً ۲ : ۷۸۶ ، وابن أبي عاصم في السنة ۱ : ۵۰۹ / ۷۷۲ ، و ۲ : ۱۰۲۱ / ۱۵۹۳ ، وابن أبي شيبة في المصنف ۷ : ۴۱۸ / ۴۱ ، والطبراني في المعجم الكبير ۵ : ۱۵۳ ـ ۱۵۴ / ۴۹۲۱ و ۴۹۲۲ و ۴۹۲۳ ، والحمويني في فرائد السمطين ۲ : ۱۴۴ / ۴۳۷ باب۳۳ . ورواه من الإماميّة : ابن شاذان فى مائة منقبة : ۱۶۱ / ۸۶ ، والصدوق فى إكمال الدين ۱ : ۲۳۶ / ۵۲ باب۲۲ ، و ۱ : ۲۳۹ / ۶۰ باب۲۲ ، والأمالي : ۵۰۰ / ۶۸۶ (۱۵) مجلس / ۶۴ . هذا ، وقد روى الإماميّة حديث الثقلين ـ زيادة على من ذكرناه ـ عن : الإمام الحسن السبط(عليه السلام) ، كما في أمالي الشيخ المفيد : ۳۴۸ / ۴ مجلس / ۴۱ ، وأمالي الشيخ الطوسي : ۱۲۱ / ۱۸۸ مجلس/ ۵ ، و : ۶۹۱ / ۴۶۹ مجلس / ۳۹ ، وكفاية الأثر : ۱۶۲ ، وبشارة المصطفى : ۱۰۶ . وعن الإمام الباقر(عليه السلام) ، كما في بصائر الدرجات : ۴۱۳ ـ ۴۱۴ / ۳ و ۶ باب۱۷ ، وفروع الكافي ۳ : ۴۲۲ / ۶ باب تهيئة الإمام للجمعة ، ورجال الكشي ۱ : ۲۱۹ / ۲۱۸ في ترجمة ثوير ابن أبي فاختة ، ومعاني الأخبار : ۵۸ / ۵۹ ، وبشارة المصطفى : ۱۲ . وعن الإمام الصادق(عليه السلام) ، كما في بصائر الدرجات : ۴۱۴ / ۴ باب۱۷ ، واُصول الكافي ۱ : ۲۹۳ / ۳ باب الإشارة والنّص على أمير المؤمنين(عليه السلام) ، وتفسير العياشي ۱ : ۵ / ۹ ، وكتاب الغيبة للنعماني : ۵۴ / ۷ باب۳ ، ودلائل الإمامة : ۴۳ ، وأمالي الشيخ الطوسي : ۱۶۱ / ۲۶۸ (۲۰) مجلس / ۶ ، وكفاية الأثر : ۲۶۴ . وعن الإمام الكاظم(عليه السلام) ، كما في خصائص الأئمة للشريف الرضي : ۷۲ . وعن الإمام الرضا(عليه السلام) ، كما في عيون أخبار الرضا(عليه السلام) ۱ : ۲۲۸ / ۱ باب۲۳ ، وأمالي الشيخ الصدوق : ۵۲۲ / ۱ مجلس / ۷۹ . وعن أبي ذر الغفاري ، في إكمال الدين ۱ : ۲۳۶ ـ ۲۳۹ / ۵۲ و ۵۹ و ۶۰ باب۲۲ ، وتفسير القمي ۱ : ۱۰۹ في تفسير سورة آل عمران ، والخصال ۲ : ۴۵۷ / ۲ ، وأمالي الشيخ الصدوق : ۵۰۰ / ۶۸۶ (۱۵) مجلس / ۶۴ . وعن أبي هريرة ، كما في كفاية الأثر : ۸۷ . وعن اُم سلمة ، كما في أمالي الشيخ الطوسي : ۴۷۸ / ۱۰۴۵ (۱۴) مجلس / ۱۷ . وعن البراء بن عازب ، كما في بشارة المصطفى : ۱۳۶ . وعن حذيفة بن اليمان ، كما في كفاية الأثر : ۱۳۶ ، وإقبال الأعمال للسيد ابن طاوس : ۴۵۴ . وعن عبدالله بن عباس ، كما في أمالي الشيخ الصدوق : ۶۴ / ۱۱ مجلس / ۱۵ ، وأمالي الشيخ المفيد : ۴۵ ـ ۴۷ / ۶ مجلس / ۶ ، ومائة منقبة : ۱۴۳ / ۷۵ . وعن عمر بن الخطاب ، كما في كفاية الأثر : ۹۱ .

7.رواه الفضل بن شاذان في إثبات الرجعة كما في مختصره : ۲۰۸ / ۶ ، عن ابن أبي عمير ، عن غياث بن إبراهيم ، عن الإمام الصادق(عليه السلام) . وأخرجه الصدوق بسند صحيح ، عن ابن أبي عمير ، عن غياث ، عنه(عليه السلام) . إكمال الدين ۱ : ۲۴۰ ـ ۲۴۱ / ۶۴ باب ۲۲ ، وعيون أخبار الرضا(عليه السلام) ۱ : ۶۰ / ۵۵ ، ومعاني الأخبار : ۹۰ / ۴ باب معنى الثقلين والعترة .

صفحه از 102