شبهه - صفحه 2

1934

الشُّبهَةُ

۹۲۷۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :إنّما سُمِّيَتِ الشُّبهَةُ شُبهَةً لأنّها تُشبِهُ الحَقَّ ، فأمّا أولياءُ اللّهِ فَضِياؤهُم فيها اليَقينُ و دَلِيلُهُم سَمتُ الهُدى ، و أمّا أعداءُ اللّهِ فَدُعاؤهُم فيها الضَّلالُ و دَليلُهُمُ العَمى . ۱

۹۲۷۴.عنه عليه السلام :اِحذَرُوا الشُّبهَةَ ؛ فإنّها وُضِعَت لِلفِتنَةِ . ۲

۹۲۷۵.عنه عليه السلامـ مِن كتابٍ لَهُ إلى معاويةَ ـ: فَاحذَرِ الشُّبهَةَ و اشتِمالَها على لُبسَتِها ؛ فإنَّ الفِتنَةَ طالَما أغدَفَت جَلابِيبَها ، و أغشَتِ الأبصارَ ظُلمَتُها . ۳

۹۲۷۶.عنه عليه السلام :إنَّ أبغَضَ الخَلائقِ إلى اللّهِ رَجُلانِ : رَجُلٌ وَكَلَهُ اللّهُ إلى نَفسِهِ ......... و رَجُلٌ قَمَشَ جَهلاً ، مُوضِعٌ في جُهّالِ الاُمَّةِ ......... فهُو مِن لَبسِ الشُّبُهاتِ في مِثلِ نَسجِ العَنكَبُوتِ ، لا يَدرِي أصابَ أم أخطَأ . ۴

۹۲۷۷.عنه عليه السلامـ لعمّارِ بنِ ياسِرٍ ، و قد سَمِعَهُ يُراجِعُ المُغيرَةَ بنَ شُعبَةَ كَلاما ـ: دَعْهُ يا عمّارُ ؛ فإنّهُ لَم يَأخُذْ مِنَ الدِّينِ إلاّ ما قارَبَهُ مِنَ الدنيا ، و عَلى عَمْدٍ لَبَّسَ على نَفسِهِ ، لِيَجعَلَ الشُّبُهاتِ عاذِرا لِسَقَطاتِهِ . ۵

1934

شبهه

۹۲۷۳.امام على عليه السلام :شبهه به اين دليل شبهه ناميده شده كه شبيه حق است ؛ اما اولياى خدا به هنگام شبهه، روشنايىِ راهشان يقين است و راهنمايشان راه راست ؛ ولى دشمنان خدا به گاه شبهه دعوتشان گمراهى است و راهنمايشان كورى .

۹۲۷۴.امام على عليه السلام :از شبهه حذر كنيد ؛ زيرا كه شبهه به قصد فتنه (گمراه سازى) ساخته شده است .

۹۲۷۵.امام على عليه السلامـ در نامه خود به معاويه ـنوشت : از شبهه و اشتباه افكنيهاى آن بپرهيز ؛ زيرا دير زمانى است كه فتنه ، پرده هاىِ سياهِ خود را گسترده و تاريكىِ آن، ديدگان را فرو پوشانده است .

۹۲۷۶.امام على عليه السلام :براستى كه منفورترين مردمان نزد خدا دو كس مى باشند ، كسى كه خداوند او را به خودش وا گذاشته است . . . و كسى كه جهالت و نادانى را از اين سو و آن سو فراهم آورده و در ميان نادانان اين امت تاخت و تاز مى كند . . . در برابر ابهامِ شبهات ، همچون تار عنكبوت است ، نمى داند درست داورى مى كند يا نادرست .

۹۲۷۷.امام على عليه السلامـ به عمّار بن ياسر چون شنيد كه با مغيرة بن شعبه در موضوعى مجادله مى كند ـفرمود : رهايش كن اى عمّار! زيرا او از دين خود جز آنچه به دنيايش نزديك كند ، چيزى فرا نگرفته است و به عمد، امور را بر خود مشتبه ساخته، تا شبهات را بهانه اى براى لغزشها و خلاف كارى هاى خويش كند .

1.نهج البلاغة : الخطبة ۳۸ .

2.تحف العقول : ۱۵۵ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۶۵ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۴۰۵ .

صفحه از 8