بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه ربّ العالمين ، وصلاة على خيرته من خلقه أجمعين محمّد المصطفى من المصطفين ، الباقي شرعه إلى يوم الدّين ، وعترته الحجج والبراهين ، خصوصاً إمام الأولياء أميرالمؤمنين وإمام المتّقين ، صلّى اللّه على محمّد وآل محمّد صلاةً باقيةً ببقاء ثناء مالك يوم الدين .
أمّا بعد ، فيقول الفقير إلى اللّه المنّان إبراهيم بن سليمان : هذه أربعون حديثاً وضعتها على الاختصار وحذف الأسناد ، وخصصتها بما هو أعظم تكاليف العباد ، وأسأل اللّه أن يجعلها ذخراً ليوم المعاد ، وينفع بها العلماء والزهّاد ؛ إنّه كريم جواد .
قال اللّه تعالى : « وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ »^۱« مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ »^۲ من كتابي الأمالي للشيخ رحمه الله .

۰.ما ذكره الشيخ رحمه الله بإسناده عن المفيد رحمه الله رفعه ، أنّ النبيّ عليه السلام^۳قال :الأوّل : ما ذكره الشيخ رحمه الله بإسناده عن المفيد رحمه الله رفعه ، أنّ النبيّ عليه السلام ^۴ قال : «لا تكثروا الكلام بغير ذكر اللّه ؛ فإنّ الكلام بغير ذكر اللّه قَسو ^۵ القلب ، إنّ أبعد الناس عن ^۶ اللّه تعالى القلب القاسي» ^۷ .