1.قُتِلَ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهما السلام سِتَّةَ عَشَرَ رَجُلاً مِن أهلِ بَيتِهِ ، وَاللَّهِ ما عَلى‏ ظَهرِ الأَرضِ يَومَئِذٍ أهلُ بَيتٍ يُشبِهونَ (المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۸ ح ۲۸۵۴ ، تاريخ خليفة بن خيّاط : ص ۱۷۹) .

2.ابراهيم بن يزيد نخعى كوفى ، از بزرگان تابعيان و فقيهى بى تكلّف و مُفتى اهل كوفه بود . او از ترس حجّاج ، در خفا مى‏زيست و در چهل و نُه سالگى و گفته شده در پنجاه و چند سالگى در گذشت.

3.لَو كُنتُ فيمَن قَتَلَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ، ثُمَّ غُفِرَ لي ، ثُمَّ اُدخِلتُ الجَنَّةَ ، استَحيَيتُ أن أمُرَّ عَلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه و آله ، فَيَنظُرَ في وَجهي (المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۱۲ ح ۲۸۲۹ ، تهذيب الكمال : ج ۲۵ ص ۱۵۴) .

4.قالَ إبراهيمُ - يَعنِي النَّخَعِيُّ - : لَو كُنتُ مِمَّن قاتَلَ الحُسَينَ عليه السلام ، ثُمَّ اُدخِلتُ الجَنَّةَ ، لَاستَحيَيتُ أن أنظُرَ إلى‏ وَجهِ النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه و آله (تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۳۹ ، تهذيب التهذيب : ج ۱ ص ۵۹۴) .

5.ابو عبد اللَّه، قيس بن عباد[ة] بن قيس ضبعى بكرى بصرى، از ياران امام على عليه السلام، شخصيتى خودساخته، ستوده و مقبول بود. او پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را درك كرده بود و گفته شده كه از صحابه به شمار آمده است . قول درست ، اين است كه او دوران جاهلى را هم درك كرده بود. وى در دوران خلافت عمر ، به مدينه آمد واز فقهاى محدّث اهل بصره به شمار مى‏آمد. در برابر ابن اشعث در جنگ‏هايش جنگيده بود، تا آن كه هلاك شدند . سپس در خانه‏اش نشست و حَجّاج ، به دنبال او فرستاد و در سال ۸۰ ق ، گردنش را زد.

1.ابو سعيد، حسن بن ابى الحسن يسار بصرى، هم‏پيمان انصار بود . او دو سال مانده به پايان خلافت عمر، در مدينه زاده شد و از نام‏بردارترينِ تابعيان در فقه و حديث بود . او صاحب روايات بسيارى است و پيشواى بصريان بود. از فضل بن شادان، نقل است كه حسن بصرى، با هر گروهى، به همان گونه كه آنان دوست داشتند، برخورد مى‏كرد و براى رياست ، تلاش مى‏كرد . وى پيشواىِ گروه قَدَريّه بود و رجال‏شناسان اهل سنّت، او را به علم و فقه ، توصيف كرده و ستوده‏اند ؛ امّا در نزد علماى شيعه، در باره او اختلاف نظر وجود دارد . وى به سال ۱۱۰ ق ، در بصره در گذشت.

2.أنَّهُ لَمّا قُتِلَ الْحُسَينُ بَكى‏ حَتَّى اختَلَجَ جَنباهُ ، ثُمَّ قالَ : وا ذُلَّ اُمَّةٍ قَتَلَ ابنُ دَعِيِّها ابنَ نَبِيِّها (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۲۵ ؛ مثير الأحزان : ص ۷۵) .

3.قيلَ لِلحَسَنِ [البَصرِيِ‏] : يا أبا سَعيدٍ ! قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَبَكى‏ حَتَّى اختَلَجَ جَنباهُ ، ثُمَّ قالَ : وا ذُلّاه لِاُمَّةٍ قَتَلَ ابنُ دَعِيِّها ابنَ نَبِيِّها ، يَعني عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ (تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيّين : ص ۱۰۹ ؛ مجمع البيان : ج ۶ ص ۶۵۵ ) .

4.لَمّا بَلَغَ الحَسَنَ البَصرِيِّ قَتلُ الحُسَينِ عليه السلام بَكى‏ حَتَّى اختَلَجَ صُدغاهُ ، ثُمَّ قالَ : وا ذُلَّ اُمَّةٍ قَتَلَت ابنَ بِنتِ نَبِيِّها ، وَاللَّهِ ، لَيُرَدَّنَّ رَأسُ الْحُسَينِ عليه السلام إلى‏ جَسَدِهِ ، ثُمَّ لَيَنتَقِمَنَّ لَهُ جَدُّهُ وأبوهُ مِنِ ابنِ مَرجانَةَ (تذكرة الخواصّ : ص ۲۶۷) .

5.لَم تَرَ عَيني - أو لَم تَرَ عَينايَ - يَوماً مِثلَ يَومٍ اُتِيَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام في طَستٍ إلَى ابنِ زِيادٍ ، فَجَعَلَ يَنكُتُ فاهُ ، ويَقولُ : إن كانَ لَصَبيحاً ، إن كانَ لَقَد خَضَبَ (تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۳۶) .