479
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

6 / 14

شهيد شدن دو نوجوان از خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله‏

۱۵۴۵.تاريخ الطبرى- به نقل از سعد بن عبيده -: دو نوجوان از پسران عبد اللَّه بن جعفر يا پسران پسر عبد اللَّه بن جعفر رفتند و بر مردى از قبيله طى ، وارد شدند و به او پناه بردند . او گردن آن دو را زد و سرهايشان را نزد ابن زياد آورد .
ابن زياد ، تصميم گرفت گردنش را بزند و فرمان داد تا خانه‏اش را ويران كنند .۱

۱۵۴۶.أنساب الأشراف : دو پسرِ عبد اللَّه بن جعفر ، به مردى از قبيله طَى ، پناه بردند . او گردن آن دو را زد و سرهايشان را براى ابن زياد آورد . ابن زياد ، به زدن گردنش اهتمام كرد و فرمان ويرانى خانه‏اش را داد .۲

۱۵۴۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : دو پسر عبد اللَّه بن جعفر بن ابى طالب ، به همسر عبد اللَّه بن قُطبه طايىِ نَبهانى پناه بردند . آن دو ، نوجوانانى نابالغ بودند و عمر بن سعد ، پيش‏تر به جارچى‏اى فرمان داده بود كه ندا دهد : هر كس سرى بياورد ، هزار درهم دارد .
ابن قُطبه به خانه‏اش آمد و همسرش به او گفت : دو نوجوان ، به ما پناه آورده‏اند . آيا مى‏توانى بيايى و آن دو را به سوى خانواده‏شان در مدينه بفرستى؟
گفت : آرى . آن دو را به من نشان بده .
هنگامى كه آن دو را ديد ، سرشان را بُريد و نزد عبيد اللَّه بن زياد آورد . عبيد اللَّه ، چيزى به او نداد و به وى گفت : دوست داشتم كه آن دو را برايم زنده مى‏آوردى و من با آن دو بر ابو جعفر (يعنى عبد اللَّه بن جعفر) منّت مى‏نهادم .
اين خبر به عبد اللَّه بن جعفر رسيد . گفت : دوست داشتم كه آن دو را برايم مى‏آورد و دو هزار هزار (دو ميليون) درهم به او مى‏دادم !۳

1.فَانطَلَقَ غُلامانِ مِنهُم لِعَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ - أوِ ابنِ ابنِ جَعفَرٍ فَأَتَيا رَجُلاً مِن طَيِّئٍ فَلَجَآ إلَيهِ فَضَرَبَ أعناقَهُما وجاءَ بِرُؤوسِهِما حَتّى‏ وَضَعَهُما بَينَ يَدَيِ ابنِ زِيادٍ ، قالَ فَهَمَّ بِضَربِ عُنُقِهِ وأمَرَ بِدارِهِ فَهُدِّمَت (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۹۳ ، بغية الطلب فى تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۹) .

2.لَجَأَ ابنانِ لِعَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ إلى‏ رَجُلٍ مِن طَيِّئٍ فَضَرَبَ أعناقَهُما وأتى‏ ابنَ زِيادٍ بِرُؤوسِهِما ، فَهَمَّ بِضَربِ عُنُقِهِ وأمَرَ بِدارِهِ فَهُدِّمَت (أنساب الأشراف: ج‏۳ ص ۴۲۴) .

3.وقَد كانَ ابنا عَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ لَجَآ إلَى امرَأَةِ عَبدِ اللَّهِ بنِ قُطبَةَ الطّائِيِّ ثُمَّ النَّبهانِيِّ ، وكانا غُلامَينِ لَم يَبلُغا. وقَد كانَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ أمَرَ مُنادِياً فَنادى‏ : مَن جاءَ بِرَأسٍ فَلَهُ ألفُ دِرهَمٍ . فَجاءَ ابنُ قُطبَةَ إلى‏ مَنزِلِهِ فَقالَت لَهُ امرَأَتُهُ : إنَّ غُلامَينِ لَجَآ إلَينا فَهَل لَكَ أن تُشرِفَ بِهِما فَتَبعَثَ بِهِما إلى‏ أهلِهِما بِالمَدينَةِ ؟ قالَ : نَعَم أرِنيهِما . فَلَمّا رَآهُما ذَبَحَهُما وجاءَ بِرُؤوسِهِما إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، فَلَم يُعطِهِ شَيئاً، فَقالَ عُبَيدُ اللَّهِ: وَدِدتُ أنَّهُ كانَ جاءَني بِهِما حَيَّينِ فَمَنَنتُ بِهِما عَلى‏ أبي جَعفَرٍ - يَعني عَبدَ اللَّهِ بنَ جَعفَرٍ - . وبَلَغَ ذلِكَ عَبدَ اللَّهِ بنَ جَعفَرٍ فَقالَ : وَدِدتُ أنَّهُ كانَ جاءَنى بِهِما فَأَعطَيتُهُ ألفَي ألفٍ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة: ج ۱ ص ۴۷۸) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
478

«وصيّت كنيد و كارهايتان را يادآور شويد كه نزديك است پيك برسد» .
سپس پيك آمد و فرمان يزيد آمد كه آنها به سوى او فرستاده شوند .۱

۱۵۴۱.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : عبيد اللَّه بن زياد ، فرمان داد تا باقى‏ماندگان خاندان حسين عليه السلام كه بر او وارد شده‏اند ، همراه او در كاخ ، حبس شوند .۲

۱۵۴۲.الأمالى ، صدوق- به نقل از دربان عبيد اللَّه بن زياد -: ابن زياد ، فرمان داد كه على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را در بند كنند و همراه زنان و اسيران به زندان ببرند . من با آنان بودم و از كوچه‏اى نگذشتيم ، مگر اين كه آن را پُر از مرد و زنى يافتيم كه بر صورت خود مى‏زدند و مى‏گريستند . آنان را در زندان افكندند و در را بر آنان بستند .۳

۱۵۴۳.الملهوف : ابن زياد ، فرمان داد و على بن الحسين عليه السلام و خاندانش را به خانه‏اى در كنار مسجد اعظمِ كوفه بردند . زينب ، دختر على عليه السلام ، گفت : هيچ زن عربى جز اُمّ وَلَد۴ يا كنيز ، بر ما وارد نشود ، كه آنها نيز مانند ما اسير شده‏اند .۵

۱۵۴۴.تاريخ الطبرى- به نقل از سعد بن عبيده -: زنان ، دختران و خاندان امام حسين عليه السلام را آوردند و بهترين كارى كه كرد ، فرمان داد تا خانه‏اى در جايى جدا برايشان بگيرند ، و روزى و خرجى و لباسى برايشان مقرّر كرد .۶

1.قيل : إنَّ آلَ الحُسَينِ عليه السلام لَمّا وَصَلوا إلَى الكوفَةِ حَبَسَهُمُ ابنُ زِيادٍ ، وأرسَلَ إلى‏ يَزيدَ بِالخَبَرِ ، فَبَينَما هُم فِي الحَبسِ إذ سَقَطَ عَلَيهِم حَجَرٌ فيهِ كِتابٌ مَربوطٌ ، وفيهِ : إنَّ البَريدَ سارَ بِأَمرِكُم إلى‏ يَزيدَ ، فَيَصِلُ يَومَ كَذا ويَعودُ يَومَ كَذا ، فَإِن سَمِعتُمُ التَّكبيرَ فَأَيقِنوا بِالقَتلِ ، وإن لَم تَسمَعوا تَكبيراً فَهُوَ الأَمانُ . فَلَمّا كانَ قَبلَ قُدومِ البَريدِ بِيَومَينِ أو ثَلاثَةٍ ، إذا حَجَرٌ قَد اُلقِيَ وفيهِ كِتابٌ ، يَقولُ فيهِ : أوصُوا وَاعهَدوا فَقَد قارَبَ وُصولُ البَريدِ . ثُمَّ جاءَ البَريدُ بِأَمرِ يَزيدَ بِإِرسالِهِم إلَيهِ (الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۶) .

2.أمَرَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِحَبسِ مَن قُدِمَ بِهِ عَلَيهِ مِن بَقِيَّةِ أهلِ الحُسَينِ عليه السلام مَعَهُ فِي القَصرِ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۸۴) .

3.أمَرَ [ابنُ زِيادٍ] بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَغُلَّ وحُمِلَ مَعَ النِّسوَةِ وَالسَّبايا إلَى السِّجنِ ، وكُنتُ مَعَهُم ، فَما مَرَرنا بِزُقاقٍ إلّا وَجَدناهُ مُلِئَ رِجالاً ونِساءً ، يَضرِبونَ وُجوهَهُم ويَبكونَ . فَحُبِسوا في سِجنٍ وطُبِّقَ عَلَيهِم (الأمالى ، صدوق : ص ۲۲۹ ح ۲۴۲ ، روضة الواعظين : ص ۲۱۰) .

4.كنيزى كه از مولايش بچّه‏دار شده و به همين جهت ، آزاد شده يا در آستانه آزاد شدن است . م.

5.أمَرَ ابنُ زِيادٍ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام وأهلِ بَيتِهِ فَحُمِلوا إلى‏ بَيتٍ في جَنبِ المَسجِدِ الأَعظَمِ . فَقالَت زَينَبُ ابنَةُ عَلِيٍّ : لا يَدخُلَنَّ عَلَينا عَربِيَّةٌ ، إلّا اُمُّ وَلَدٍ أو مَملوكَةٌ ؛ فَإِنَّهُنَّ سُبينَ كَما سُبينا (الملهوف : ص ۲۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۱۸) .

6.وجي‏ءَ بِنِسائِهِ [أي بِنِساءِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام‏] وبَناتِهِ وأهلِهِ ، وكانَ أحسَنُ شَي‏ءٍ صَنَعَهُ أن أمَرَ لَهُنَّ بِمَنزِلٍ في مَكانٍ مُعتَزِلٍ ، وأجرى‏ عَلَيهِنَّ رِزقاً ، وأمَرَ لَهُنَّ بِنَفَقَةٍ وكِسوَةٍ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۹۳. نيز، ر.ك: البداية و النهاية : ج ۸ ص ۱۹۳) .

تعداد بازدید : 128760
صفحه از 992
پرینت  ارسال به