9
نَهجُ الذِّكر ج2

المدخل

«التكبير» لغةً واصطلاحا

إنّ كلمة «التكبير» مصدر من مادة «ك ب ر» . وتعني هذه المادة العظم المادي والمعنوي ۱ ، وعندما تنقل هذه المادة إلى باب الإفعال ، أو التفعيل ، أو الاستفعال فإنّها تستعمل بمعنى الإكبار ، والاستعظام ، والاستكبار ، والذكر بالكبر .
ذكر ابن فارس في هذا المجال : الكاف والباء والراء أصل صحيح يدلّ على خلاف الصِّغَر . . . ومن الباب الكبر ، وهو الهرم . الكبر : العظمة . . . ويقال : أكبرتُ الشيء : استعظمتُه . ۲
وقال ابن منظور :
استكبر الشيء : رآه كبيرا وعظم عنده . . . وكبّر الأمر : جعله كبيرا . . . والتكبير : التعظيم . ۳
كما صرّح الراغب في المفردات :
أكبرت الشيء : رأيته كبيرا . قال تعالى : «فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ»۴ والتكبير يقال

1.يبدو أنّ مادّة «كبر» وضعت في الأصل للعظمة المادية ؛ ولكنّها استخدمت أيضا من باب التوسّع في المعاني المتناسبة معها ومنها الشيخوخة والكبر المعنوي .

2.معجم مقاييس اللغة : ج ۵ ص ۱۵۳ «كبر» .

3.لسان العرب : ج ۵ ص ۱۲۶ .

4.يوسف : ۳۱ .


نَهجُ الذِّكر ج2
8
  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 107334
صفحه از 679
پرینت  ارسال به