۲۳۵۵.المعجم الكبير عن ابن عبّاس :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذا هاجَت ريحٌ استَقبَلَها بِوَجهِهِ ، وجَثا عَلى رُكبَتَيهِ ، ومَدَّ بِيَدَيهِ ، وقالَ : اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ خَيرَ هذِهِ الرّيحِ وخَيرَ ما اُرسِلَت بِهِ ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّها وشَرِّ ما اُرسِلَت بِهِ ، اللّهُمَّ اجعَلها رَحمَةً ولا تَجعَلها عَذابا ، اللّهُمَّ اجعَلها رِياحا ۱ ولا تَجعَلها ريحا . ۲
۲۳۵۶.الإمام عليّ عليه السلام :الرِّياحُ خَمسَةٌ ، مِنهَا العَقيمُ ، فَنَعوذُ بِاللّهِ مِن شَرِّها . ۳
۲۳۵۷.الإمام الباقر عليه السلام :ما بَعَثَ اللّهُ عز و جل ريحا إلّا رَحمَةً أو عَذابا ، فَإِذا رَأَيتُموها فَقولوا : «اللّهُمَّ إنّا نَسأَ لُكَ خَيرَها وخَيرَ ما اُرسِلَت لَهُ ، ونَعوذُ بِكَ مِن شَرِّها وشَرِّ ما اُرسِلَت لَهُ» ، وكَبِّروا ، وَارفَعوا أصواتَكُم بِالتَّكبيرِ فَإِنَّهُ يَكسِرُها . ۴
۲۳۵۸.الإمام الصادق عليه السلام :إذا هَبَّتِ الرِّياحُ فَأَكثِر مِنَ التَّكبيرِ ، وقُل : اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ خَيرَ ما هاجَت بِهِ الرِّياحُ وخَيرَ ما فيها ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّها وشَرِّ ما فيها ، اللّهُمَّ اجعَلها عَلَينا رَحمَةً وعَلَى الكافِرينَ عَذابا ، وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . ۵
ك ـ عِندَ سَماعِ صَوتِ بَعضِ الحَيَواناتِ
۲۳۵۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا سَمِعتُم نُباحَ الكِلابِ ونَهيقَ الحُمُرِ بِاللَّيلِ ، فَتَعَوَّذوا بِاللّهِ ، فَإِنَّهُنَّ يَرَين
1.المواضع التي ذكر اللّه تعالى فيها إرسال الريح بلفظ الواحد فعبارة عن العذاب ، وكلّ موضع ذكر فيه بلفظ الجمع فعبارة عن الرّحمة (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۳۷۰ «روح») .
2.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۱۷۰ ح ۱۱۵۳۳ ، الدعاء للطبراني : ص ۳۰۳ ح ۹۷۷ وليس فيه «ومدّ بيديه» ، تاريخ بغداد : ج ۷ ص ۱۰۰ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۷۵ ح ۱۸۰۳۳ .
3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۴۷ ح ۱۵۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۳۵۳ ح ۵ .
4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۵۴۴ ح ۱۵۱۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۶ ح ۲ .
5.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۶۰ ح ۲۳۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۳۳۶ ح ۱۹ .