251
نَهجُ الذِّكر ج2

ز ـ المَرَضُ

۲۳۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ضَع يَدَكَ عَلَى الَّذي تَأَلَّمَ مِن جَسَدِكَ ، وقُل : «بِاسمِ اللّهِ» ثَلاثا ، وقُل سَبعَ مَرّاتٍ : «أعوذُ بِاللّهِ وقُدرَتِهِ مِن شَرِّ ما أجِدُ واُحاذِرُ» . ۱

۲۳۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :إذا وَجَدَ أحَدُكُم ألَما فَليَضَع يَدَهُ حيثُ يَجِدُ ألَمَهُ ، ثُمَّ لِيَقُل ـ سَبعَ مَرّاتٍ ـ : أعوذُ بِعِزَّةِ اللّهِ وقُدرَتِهِ عَلى كُلِّ شَيءٍ ، مِن شَرِّ ما أجِدُ . ۲

۲۳۱۱.مكارم الأخلاق :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا رَأى في جِسمِهِ بَثرَةً ۳ عاذَ بِاللّهِ ، وَاستَكانَ لَهُ ، وجَأَرَ ۴ إلَيهِ ، فَيُقالُ لَهُ : يا رَسولَ اللّهِ ما هُوَ بَأسٌ ! فَيَقولُ : إنَّ اللّهَ إذا أرادَ أن يُعَظِّمَ صَغيرا عَظَّمَ ، وإذا أراد أن يُصَغِّرَ عَظيما صَغَّرَ . ۵

۲۳۱۲.سنن الترمذي عن ابن عبّاس :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ يُعَلِّمُهُم مِنَ الحُمّى ومِنَ الأَوجاعِ كُلِّها أن يَقولَ : بِاسمِ اللّهِ الكَبيرِ ، أعوذُ بِاللّهِ العَظيمِ ، مِن شَرِّ كُلِّ عِرقٍ نَعّارٍ ۶ ، ومِن شَرِّ حَرِّ النّارِ . ۷

1.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۷۲۸ ح ۶۷ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۲۴۹ ح ۱۰۸۳۹ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۱۶۴ ح ۳۵۲۲ وليس فيه «ثلاثا» ، صحيح ابن حبّان : ج ۷ ص ۲۳۱ ح ۲۹۶۴ و ص ۲۳۳ ح ۲۹۶۷ كلّها عن عثمان بن أبي العاص ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۶۲ ح ۲۸۳۷۴ ؛ مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۴۵ ح ۲۵۹۱ نحوه وليس فيه «ثلاثا وقل سبع مرّات» ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۶ ح ۱۶ .

2.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۳۳۹ ح ۲۷۲۴۹ ، المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۹۳ ح ۱۷۹ ، الدعاء للطبراني : ص ۳۴۵ ح ۱۱۳۴ كلّها عن كعب بن مالك ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۵۸ ح ۲۸۳۴۷ .

3.بَثَر الجِلدُ : خَرَجَ به خُرّاج صغير ، واحدته : بثرة (المصباح المنير : ص ۳۶ «بثر») .

4.الجُؤار : رَفْعُ الصَّوتِ والاستغاثة ، جأر يجأرُ (النهاية : ج ۱ ص ۲۳۲ «جأر») .

5.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۱۶۹ ح ۲۴۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۲۱۱ ح ۳۰ .

6.عِرْقٌ نَعّار : فار منه الدّم ، أو صوّت لخروج الدّم (القاموس المحيط : ج ۲ ص ۱۴۵ «نعر») .

7.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۰۵ ح ۲۰۷۵ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۱۶۵ ح ۳۵۲۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۶۴۳ ح ۲۷۲۹ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۴۵۹ ح ۸۲۷۴ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۳۵ ح ۱۸۳۷۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۶۳ ص ۲۰ ح ۱۲ نقلاً عن الشهاب .


نَهجُ الذِّكر ج2
250

ه ـ الفَزَعُ والوَحشَةُ

۲۳۰۵.مكارم الأخلاق :إن فَزِعتَ مِنَ اللَّيلِ فَقُل عَشرَ مَرّاتٍ : «أعوذُ بِكَلِماتِ اللّهِ مِن غَضَبِهِ ، ومِن عِقابِهِ ، ومِن شَرِّ عِبادِهِ ، ومِن هَمَزاتِ الشَّياطينِ [ وأعوذُ بِكَ رَبِّ] ۱ أن يَحضُرونِ» فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ يَأمُرُ بِهِ . ۲

۲۳۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أصابَ أحَدا مِنكُم وَحشَةٌ ، أو نَزَلَ بِأَرضٍ مَجَنَّةٍ ۳ فَليَقُل : أعوذُ بِكَلِماتِ اللّهِ التّامّاتِ الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجِرٌ ، مِن شَرِّ ما يَلِجُ فِي الأَرضِ وما يَخرُجُ مِنها ، وما يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ وما يَعرُجُ فيها ، ومِن فِتَنِ اللَّيلِ ومِن طوارِقِ النَّهارِ إلّا طارِقا يَطرُقُ بِخَيرٍ . ۴

و ـ المُصيبَةُ

۲۳۰۷.الإمام عليّ عليه السلامـ في دُعاءٍ يَلجَأُ فيهِ إلَى اللّهِ لِيَهدِيَهُ إلَى الرَّشادِ ـ: اللّهُمَّ إنَّكَ آنَسُ الآنِسينَ لِأَولِيائِكَ ... إن أوحَشَتهُمُ الغُربَةُ آنَسَهُم ذِكرُكَ ، وإن صُبَّت عَلَيهِمُ المَصائِبُ لَجَؤوا إلَى الاِستِجارَةِ بِكَ ، عِلما بِأَنَّ أزِمَّةَ الاُمورِ بِيَدِكَ ، ومَصادِرَها عَن قَضائِكَ . ۵

۲۳۰۸.عنه عليه السلام :إلهي ، كُلُّ مَكروبٍ إلَيكَ يَلتَجِئُ ، وكُلُّ مَحرومٍ لَكَ يَرتَجي . ۶

1.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .

2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۴۵ ح ۲۱۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۹۶ ح ۱۲ .

3.أرض مجنّةٌ : ذات جنّ (الصحاح : ج ۵ ص ۲۰۹۴ «جنن») .

4.الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۳۰۰ نقلاً عن أبي نصر السجزي في الإبانة عن ابن عبّاس ؛ بحار الأنوار : ج ۶۳ ص ۱۱۹ ح ۹۹ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۷ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۵۵ ح ۴۷۳ ، جمال الاُسبوع : ص ۲۳۷ كلاهما عن الإمام زين العابدين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۲۹ ح ۴۰ .

6.المزار الكبير : ص ۱۵۲ ، المزار للشهيد الأوّل : ص ۲۷۴ كلاهما عن ميثم ، البلد الأمين : ص ۳۱۳ عن الإمام فالعسكري عن آبائه عليهم السلام وفيه «محزون» بدل «محروم» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۴۵۱ ح ۲۶ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    دار الحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 108260
صفحه از 679
پرینت  ارسال به