ه ـ الفَزَعُ والوَحشَةُ
۲۳۰۵.مكارم الأخلاق :إن فَزِعتَ مِنَ اللَّيلِ فَقُل عَشرَ مَرّاتٍ : «أعوذُ بِكَلِماتِ اللّهِ مِن غَضَبِهِ ، ومِن عِقابِهِ ، ومِن شَرِّ عِبادِهِ ، ومِن هَمَزاتِ الشَّياطينِ [ وأعوذُ بِكَ رَبِّ] ۱ أن يَحضُرونِ» فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ يَأمُرُ بِهِ . ۲
۲۳۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أصابَ أحَدا مِنكُم وَحشَةٌ ، أو نَزَلَ بِأَرضٍ مَجَنَّةٍ ۳ فَليَقُل : أعوذُ بِكَلِماتِ اللّهِ التّامّاتِ الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجِرٌ ، مِن شَرِّ ما يَلِجُ فِي الأَرضِ وما يَخرُجُ مِنها ، وما يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ وما يَعرُجُ فيها ، ومِن فِتَنِ اللَّيلِ ومِن طوارِقِ النَّهارِ إلّا طارِقا يَطرُقُ بِخَيرٍ . ۴
و ـ المُصيبَةُ
۲۳۰۷.الإمام عليّ عليه السلامـ في دُعاءٍ يَلجَأُ فيهِ إلَى اللّهِ لِيَهدِيَهُ إلَى الرَّشادِ ـ: اللّهُمَّ إنَّكَ آنَسُ الآنِسينَ لِأَولِيائِكَ ... إن أوحَشَتهُمُ الغُربَةُ آنَسَهُم ذِكرُكَ ، وإن صُبَّت عَلَيهِمُ المَصائِبُ لَجَؤوا إلَى الاِستِجارَةِ بِكَ ، عِلما بِأَنَّ أزِمَّةَ الاُمورِ بِيَدِكَ ، ومَصادِرَها عَن قَضائِكَ . ۵
۲۳۰۸.عنه عليه السلام :إلهي ، كُلُّ مَكروبٍ إلَيكَ يَلتَجِئُ ، وكُلُّ مَحرومٍ لَكَ يَرتَجي . ۶
1.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .
2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۴۵ ح ۲۱۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۱۹۶ ح ۱۲ .
3.أرض مجنّةٌ : ذات جنّ (الصحاح : ج ۵ ص ۲۰۹۴ «جنن») .
4.الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۳۰۰ نقلاً عن أبي نصر السجزي في الإبانة عن ابن عبّاس ؛ بحار الأنوار : ج ۶۳ ص ۱۱۹ ح ۹۹ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۷ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۵۵ ح ۴۷۳ ، جمال الاُسبوع : ص ۲۳۷ كلاهما عن الإمام زين العابدين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۲۹ ح ۴۰ .
6.المزار الكبير : ص ۱۵۲ ، المزار للشهيد الأوّل : ص ۲۷۴ كلاهما عن ميثم ، البلد الأمين : ص ۳۱۳ عن الإمام فالعسكري عن آبائه عليهم السلام وفيه «محزون» بدل «محروم» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۴۵۱ ح ۲۶ .