[ 291]

كثير النوا

اسمه ونسبه :

اسمه كثير بن قاروند «كاروند» ، ويكنّى أبا إسماعيل ، ويلقب بالكوفي والنوا ^۱
قال السمعاني في الأنساب : النوّا : بفتح النون وتشديد الواو وهذه النسبة إلى بيع النواة ، وجرت عادة أهل المدينة أنّهم يبيعون النواة ، ويعلفون بها الجمال والمشهور بهذه النسبة كثير النوا ، مولى تيم اللّه . ^۲

طبقته :

ذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الباقر عليه السلام قائلاً : كثير النوا بتري ، وفي أصحاب الصادق عليه السلام ، قائلاً : كثير بن قاروند «كاروند» أبو إسماعيل النوا الكوفي . ^۳
وعدّه البرقي من أصحاب الباقر عليه السلام ، قائلاً : كثير النوا ، وفي أصحاب الصادق ، قائلاً : كثير النوا كوفي عامي . ^۴
روى عن : أبي جعفر ، وأبي عبداللّه عليهماالسلام ، وعطية العوفي ، وقطر بن خليفة ، وعبداللّه بن مليك ، ومطلب بن زياد ، وأبي مريم الخولاني .
روى عنه : عباد بن بكير ، وأبان بن عثمان ، وصالح بن أبي الأسود ، وإسماعيل بن زكريا ، وأبوعبدالرحمن المسعودي .

أقوال العلماء فيه :

قال الشيخ الطوسي في رجاله : كثير النوا بتري .
وقال البرقي : كثير النوا كوفي عامي .
وقال الكشّي في كثير النوا :

[ 290]

كثير الطويل

اسمه ونسبه :

كثير الطويل ، والطويل صفة .

طبقته :

لم نهتد إلى معرفة طبقته؛ لأنّ ليس له رواية ، ولم يذكره الطوسي والبرقي .

أقوال العلماء فيه :

قال علي بن أحمد العقيقي : إنّه عرف هذا الأمر ، وسند مارواه ضعيف جدّا ، فلا تعويل على روايته . ^۱
وذكره الجزائري في القسم الرابع من رجاله . ^۲
وذكره العلاّمة وابن داوود في القسم الأول من رجالهما . ^۳

رواياته :

لم أجد له رواية في كتب الحديث .

خلاصة القول فيه :

يظهر أنّه عرف الأمر الحق فهو ممدوح بهذا اللحاظ ، لذا ذكره العلاّمة وابن داوود في القسم الأول من رجالهما المختص بالممدوحين والموثقين .
وروايته لا يعول عليها وسندها ضعيف ، لذا ذكره الجزائري في رواة الضعفاء ، فهو حسن الحال ضعيف الرواية .