خلاصة القول فيه :

عبد اللّه بن إبراهيم الأنصاري متّحد مع أبي محمّد الأنصاري الغفاري ، ولم يكن من ولد أبي ذرّ ؛ لانقراض نسله ، وليس هو الذي ادّعى النسب ، ولكن زعم محمّد بن عيسى أنّه من ولد أبي ذرّ .
وجاء مدحه عن محمّد بن عبد الجبّار الثقة وإبراهيم بن هاشم ، وعدّه بعضهم من الحسان ، لكن أُلقي عليه الفاسد .

[ 189 ]

عبد اللّه بن أحمد الرازي

اسمه و نسبه :

عبد اللّه بن أحمد الرازي . والرازي نسبة إلى الريّ .

طبقته :

روى عن : بكر بن صالح ، والحسن بن عروة .
وروى عنه : إبراهيم بن إسحاق ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى .

أقوال العلماء فيه :

قال النجاشي : «وكان محمّد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن عبد اللّه بن أحمد الرازي ... قال أبو العبّاس بن نوح : وقد أصاب شيخنا أبوجعفر محمّد بن الحسن بن الوليد في ذلك كلّه ، وتبعه أبو جعفر بن بابويه رحمه الله على ذلك» ^۱ .
وقال الطوسي في الفهرست : «قال أبو جعفر بن بابويه : أستثني من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ما كان فيها من غلوّ و تخليط ، وهو الذي في طريقه عبد
اللّه بن أحمد الرازي و ...» ^۲
ويستفاد تضعيفه من استثناء ابن الوليد وابن بابويه وأبي العبّاس بن نوح له من رواية نوادر الحكمة .
وذكره العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة وقال : «عندي فيه توقّف» ^۳ ، والجزائري في القسم الرابع من رجاله المختصّ برواة الضعاف ^۴ ، ومحمّد طه نجف في القسم الثالث من رجاله المختصّ بالضعفاء عند دراسته أسانيد الكافيوالتهذيب ^۵ .
وضعّفه المجلسي في رجاله ^۶ ، وحكم على رواياته بالضعف عند دراسة أسانيد التهذيب ^۷ . ودرسه البهبودي في الضعفاء ^۸ .

كتبه ورواياته :

له كتاب ذكره النجاشي ، وطريقه إليه صحيح ^۱ .
وذكره الشيخ الطوسي في الفهرست بثلاث طرق كلّها صحيحة ^۲ .
وله عدّة روايات ، منها في الكافي والتهذيب ^۳ ، وروى له الصدوق عدّة روايات في علل الشرائع وعيون الأخبار والتوحيد وكمال الدينوالخصال ومعاني الأخبار وثواب الأعمال ومصادقة الإخوان وأمالي الصدوق ^۴ ، والأمالي للطوسي ، وبشارة المصطفى ، ودلائل الإمامة ، والغيبة للنعماني ، والإرشاد ، وقرب الإسناد ، والإمامة والتبصرة ، والمحاسن ، وجمال الاُسبوع ، وغيرها ^۵ .