«أَمَّن يَبْدَؤُاْ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَءِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ» . ۱
الحديث
۳۱۷.الإمام عليّ عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـ :اِعلَم يا بُنَيَّ أنَّهُ لَو كانَ لِرَبِّكَ شَريكٌ لَأَتَتكَ رُسُلُهُ ، ولَرَأَيتَ آثارَ مُلكِهِ وسُلطانِهِ ، ولَعَرَفتَ أفعالَهُ وصِفاتَهُ ، ولكِنَّهُ إِلهٌ واحِدٌ كَما وَصَفَ نَفسَهُ ، لا يُضادُّهُ في مُلكِهِ أَحَدٌ . ۲
۳۱۸.الإمام الصادق عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ: كَيفَ هُوَ اللّهُ الواحِدُ؟ ـ :واحِدٌ في ذاتِهِ؛ فَلا واحِدٌ كَواحِدٍ ؛ لِأَنَّ ما سِواهُ مِنَ الواحِدِ مُتَجَزِّئٌ ، وهُوَ تَبارَكَ وتَعالى واحِدٌ لا يَتَجَزَّأُ ولا يَقَعُ عَلَيهِ العَدُّ . ۳
۳۱۹.الإمام الرضا عليه السلامـ لَمّا سَأَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الثَّنَوِيَّةِ: إِنَّ صانِعَ العالَمِ اثنانِ ، فَمَا الدَّليلُ عَلى أَنَّهُ واحِدٌ؟ قالَ ـ :قَولُكَ: إِنَّهُ اثنانِ دَليلٌ عَلى أَنَّهُ واحِدٌ ؛ لِأَنَّكَ لَم تَدَّعِ الثّانِيَ إِلّا بَعدَ إِثباتِكَ الواحِدَ ، فَالواحِدُ مُجمَعٌ عَلَيهِ ، وأَكثَرُ مِن واحِدٍ مُختَلَفٌ فيهِ . ۴
راجع : ص 456 (التوحيد في التدبير / ما يدلّ على وحدة التدبير) .
2 / 1 ـ 2
تَفسيرُ التَّوحيدِ
۳۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ لِكُلِّ شَيءٍ نِسبَةً ، وإِنَّ نِسبَةَ اللّهِ : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»۵ . ۶
1.النمل : ۶۴ .
2.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۷۲ وفيه «لا يضادّه في ذلك أحد ولا يحاجّه» بدل «لا يضادّه في ملكه أحد» ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۳۴ .
3.الاحتجاج : ج ۲ ص ۲۱۷ ح ۲۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۱۶۷ ح ۲ .
4.التوحيد : ص ۲۷۰ ح ۶ عن الفضل بن شاذان ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۲۸ ح ۱۸ .
5.الإخلاص : ۱ .
6.المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۲۲۲ ح ۷۳۲ ، تفسير ابن كثير : ج ۸ ص ۵۳۸ ، الفردوس : ج ۳ ص ۳۲۹ ح ۴۹۸۷ كلّها عن أبي هريرة .