283
حياة الشيخ محمد بن يعقوب الكليني

حياة الشيخ محمد بن يعقوب الكليني
282

وجوه فساد شبهة كون الهجرة تأثّرا بمدرسة بغداد العقلية:

وأمّا عن ادّعاء التأثّر بالمنهج العقلي، والإيحاء بأنّه السبب المباشر في هجرة الكليني إلى بغداد دون قم! فهو ادّعاء عقيم وسقيم، وأساسه التلقين ممّن تصدّى للحديث وحياة المحدّثين بلا جدارة معهودة، وكلّ ما في الكافي وتراث القميّين وغيرهم يكذّبه، وهو زعم باطل من وجوه عديدة، نشير لها باختصار خشية أن تنطلي تلك المزعومة على طلبة الحوزة العلمية وغيرهم من طلبة الدراسات الأكاديمية، والوجوه هي:الوجه الأوّل: إنّه لو أُجري مَسْحٌ شامل لأحاديث الكافي، وتمّ إرجاعها إلى مشايخ الكليني المباشرين لوجدت أكثر من ثلثي الكافي يرجع إلى مشايخه القمّيين دون غيرهم، كعليّ بن إبراهيم بن هاشم، ومحمّد بن يحيى، وأحمد بن إدريس ونظرائهم. فمشايخ قم يحتلّون إذن مركز الصدارة في أحاديث الكافي.ويدلّ عليه أنّ الكليني حدّث في الكافي عن مشايخ كُلين، والريّ ، وقم، ونيسابور، والدينور، وسمرقند، وآذربيجان، وقزوين، وبغداد، والكوفة، واليمن، وبعلبك، وكانت حصيلة مشايخه الذين انتسبوا إلى تلك المدن ـ بحسب الكثرة ـ كالآتي:1 ـ من قم خمسة عشر شيخا.2 ـ من الكوفة ثمانية مشايخ.3 ـ من الريّ ثلاثة مشايخ.4 ـ من بغداد ثلاثة مشايخ.5 ـ من كلّين شيخان.
6 ـ من نيسابور شيخان.7 ـ شيخ واحد من الدينور، ومثله من اليمن، وآذربيجان، وبعلبك، وقزوين، وسمرقند، ويكفي أنّ أكثر من نصف أحاديث الكافي عن علي بن إبراهيم، ومحمّد بن يحيى القميَّين. الوجه الثاني: إنّ شيخ المدرسة القمّية في زمانه الشيخ الصدوق رحمه الله الذي مثّلوا به في المقام، قد احتجّ بمسانيد ومراسيل ومقاطيع سهل بن زياد في سائر كتبه، بل رجّح رواية لسهل بن زياد في أهمّ كتبه على الإطلاق، ورد ما خالفها بعد روايته صراحة ۱ .ومن متابعة ما رواه شيخ المدرسة النقلية الروائية القمّية ـ الشيخ الصدوق ـ بإسناده عن سهل بن زياد تنكشف حقيقة تلك المزاعم الباطلة بأحسن الوجوه وأتمّها. فقد خرّج له في إثني عشر كتابا من كتبه، وهي:إكمال الدين ۲ ، والأمالي ۳ ، والتوحيد ۴ ، وثواب الأعمال ۵ ، والخصال ۶ ، وصفات الشيعة ۷ ، وعقاب الأعمال ۸ ، وعلل الشرائع ۹ ، وعيون أخبار الرضا عليه السلام ۱۰ ، وفضائل الأشهر الثلاثة ۱۱ ، ومعاني الأخبار ۱۲ ، وكتاب من لا يحضره الفقيه ۱۳ ، بما يكون مجموعه زهاء مائة وثلاثين حديثا.جدير بالذكر أنّ باقي القمّيين قد احتجّوا بروايات سهل بن زياد، كعلي بن إبراهيم القمّي في تفسيره ۱۴ ، والبرقي القمّي في المحاسن ۱۵ ، والصفّار القمّي في بصائر الدرجات كما فصّلناه في ترجمته، وابن قولويه القمّي في كامل الزيارات ۱۶ ، والخزّاز القمّي في كفاية الأثر ۱۷ ، وأمّا من لم تصلنا كتبه من القميّين كأحمد بن إدريس ومحمّد بن يحيى، ومن في طبقتهم، فقد رووا عن سهل كثيرا كما يظهر من أسانيد الكافي وغيره.الوجه الثالث: المعروف عن الكليني أنه إنّما يحدّث عن سهل بتوسّط (العدّة) غالبا، وبدونها أحيانا، وإذا عُدنا إلى رجال عِدّة الكافي عن سهل لا نجد فيهم بغداديا واحدا، بل كلّهم من بلاد الريّ، وأمّا ما رواه عنه من غير توسّط العدّة فجميعه عن القميّين كأحمد بن محمّد بن خالد القمّي ، ومحمّد بن يحيى القمّي ومحمّد بن الحسن الصفّار القمّي، ومحمّد بن الحسين القمّي، ومحمّد بن أحمد بن يحيى القمّي، مع بعض الرازيين كأبي الحسين الأسدي ساكن الريّ ، وعليّ بن محمّد الرازي، ولا يوجد فيهم أحد من بغداد فيما تتبّعناه.ومنه يعلم أنّ مرويّات سهل في الكافي إنّما طريق الكليني إليها يمرّ بمدرستي قم والريّ ، ولا دخل لبغداد ومشايخها، في ذلك ولو بحديث واحد.الوجه الرابع: روايات الكافي وإن تناولت الكثير من المباحث العقلية ـ لاسيّما في الاُصول منه ـ إلّا أنّها مسندة إلى أهل البيت عليهم السلام ، واختيارها لا يكوّن علامةً فارقةً في التأثّر بالمنهج العقلي؛ لكونها مأثورة عن أهل البيت عليهم السلام أوّلاً، وليس فيها آراء خاصّة للكليني بحيث تكوّن خطّا واضحا لذلك التأثّر المزعوم ثانيا، ولتأثّر مدرسة قم وقادتها بتلك الروايات أكثر من الكافي مرّات ومرّات ثالثا، فالصدوق الذي عُدَّ مُمثِّلاً لمدرسة قم كانت له آراء عقلية كثيرة جدّا في كتبه لاسيّما في أوائل إكمال الدين ، ثمّ إنّه أفرد كتابا بعنوان التوحيد يتّفق في موضوعه مع اُصول الكافي ، وله علل الشرائع وهو أوضح في الدلالة على المقصود، وأوضح منه ما ورد في اعتقادات الصدوق .الوجه الخامس: إنّ ما في ديباجة الكافي يشهد على بُطلان الزعم المذكور، إذ بيّن فيها الكليني أنّه سيتبع المنهج الروائي في تحصيل الأحاديث الشريفة، وهذا واضح لمن راجع خطبة الكافي ، بل وفيها التصريح بعجز العقل عن إدراك جميع الأحكام، وأنّ المُدْرَك منها ما هو إلّا أقلّها.الوجه السادس: إنّ سهل بن زياد نفسه كان من مشهوري الرواة، ومنهجه روائي بحت كما تشهد عليه كتب الحديث، وليست له آراء عقلية في مرويّاته، حتى يُدعى تأثّره بالمنهج العقلي، كما أنّ انتقاءه لمرويّاته وإنْ عبّر عن منهجه، إلّا أنّ مرويّاته في الكافي لم تنحصر باُصوله التي ردّت على الأفكار والاتّجاهات السائدة في ذلك العصر، وإنّما كان جلّها في الأحكام الشرعية الفرعيّة التي لا تختلف بكثير أو قليل بين روّاد مدرستي قم وبغداد؛ لأنّها من الاُمور التوقيفيّة التي لا دخل للآراء العقلية في صياغتها، على أنّ الطريق إلى مرويّات سهل في الكافي لم يكن إلّا عبر مشايخ القميّين والرازيين كما تقدّم، كما أنّ الشيخ الطوسي لم يروِ كتاب سهل إلّا عن مشايخ قم وحدهم، بل لم يقع في طريقه إليه غيرهم! وأمّا كتابه النوادر، فقد عُرف من طريق ابن قولويه القمّي.وأمّا عن شبهة الغُلُوّ وعلاقة ذلك بالجوانب العقلية، فإنّها لم تثبت بحقّه، وأحاديثه خير شاهدٍ على براءته منها، إذ ليس فيها ما يُشمُّ منه رائحة الغُلوّ. هذا فضلاً عن توسّع القميّين في معنى الغلوّ، وتسرّعهم في تطبيقه على مصاديق ليست في شيء منه.

1.. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۴۲۵ ح ۱۵۷۶ باب ۲۱۶، وقارن بمعاني الأخبار : ص ۲۶۸ ذيل حديث ۱، ستجد أنّ ما رجّحه الصدوق في الفقيه واعتبره صحيحا دون غيره قد رواه في معاني الأخبار عن سهل بن زياد فقط.

2.. إكمال الدين : ص ۱۴۵ ح ۱۲ باب ۶، و ص ۲۵۰ ح ۱ باب ۲۳، و ص ۲۸۰ ح ۳۰ باب ۲۴، و ص ۲۸۶ ح ۳ باب ۲۵، و ص ۳۰۳ ح ۱۴ باب ۲۶، و ص ۳۰۴ ح ۱۹ باب ۲۶، و ص ۳۲۰ ذيل ح۲ باب ۳۱، و ص ۳۳۸ ح ۱۲ باب ۳۳، و ص ۳۷۷ ح ۲ باب ۳۶، و ص ۴۱۰ ح ۴ باب ۳۹، و ص ۶۴۵ ح ۵ باب ۵۵ .

3.. الأمالي للصدوق : ص ۹۲ ح ۶۷ (۷)، مجلس ۱۰، و ص ۲۷۶ ح ۳۰۷ (۸) مجلس ۳۷، و ص ۳۱۱ ح ۳۵۹ (۷) مجلس ۴۲، و ص ۱۲ ح ۳۶۱ (۹) مجلس ۴۲، و ص ۳۸۹ ح ۵۰۳ (۱۲) مجلس ۵۱، و ص ۴۰۸ ح ۵۲۸ (۸)مجلس ۵۳، و ص ۴۷۶ ح ۶۴۱ (۱) مجلس ۶۲، و ص ۴۸۹ ح ۶۶۴ (۶) مجلس ۶۳، و ص ۴۹۵ ح ۶۷۵ (۴) مجلس ۶۴، و ص ۴۹۶ ح ۶۷۷ (۶) مجلس ۶۴، و ص ۵۹۰ ح ۸۱۸ (۱۵) مجلس ۷۵، و ص ۶۸۲ ح ۹۳۲ (۵) مجلس ۸۶ ، و ص ۷۰۱ ح ۹۵۶ (۴) مجلس ۸۸ ، و ص ۷۵۲ ح ۱۰۱۰ (۱) مجلس ۹۴.

4.. التوحيد : ص ۶۶ ح ۱۹ باب ۲، و ص ۶۸ ح ۲۲ باب ۲، و ص ۸۳ ح ۲ باب ۳، و ص ۹۴ ح ۱۰ باب ۴، و ص ۹۶ ح ۲ باب ۵، و ص ۹۷ ح ۳ باب ۶، و ص ۹۸ ح ۵ باب ۶، و ص ۱۰۰ ح ۹ باب ۶، و ص ۱۰۱ ح ۱۲ باب ۶، و ص ۱۰۱ ح ۱۴ باب ۶، و ص ۱۰۲ ح ۱۶ باب ۶، و ص ۱۱۵ ح ۱۴ باب ۸ ، و ص ۱۴۹ ح ۳ باب ۱۲، و ص ۱۵۰ ح ۶ باب ۱۲، و ص ۱۷۵ ح ۶ باب ۲۸، و ص ۲۹۵ ح ۵ باب ۴۲، و ص ۳۱۲ ـ ۳۱۳ ح ۱ باب ۴۶، و ص ۳۱۵ ح ۱ باب ۴۸، و ص ۳۱۶ ح ۴ باب ۴۸، و ص ۳۱۹ ح ۱ باب ۴۹، و ص ۳۸۰ ح ۲۸ باب ۸۰ .

5.. ثواب الأعمال: ص ۲۲ ثواب من سرّح لحيته سبعين مرّة، و ص ۲۲ ثواب المكتحل، و ص ۳۱ ثواب من كنس المسجد، و ص ۴۲ ثواب من صلّى صلاة الليل، و ص ۴۶ ثواب الحج والعمرة، و ص ۴۹ ثواب الحجّ والعمرة أيضا، و ص ۵۰ ثواب من لقي حاجّا فصافحه، و ص ۵۲ ثواب من صام يوما في الحرّ وأصابه ظمأ، و ص ۱۲۵ ثواب قراءة «ألهاكم التكاثر » ، و ص ۱۷۶ ثواب التختّم بالجزع اليماني، و ص ۱۹۳ ثواب المريض.

6.. الخصال: ص ۱۸ ح ۶۴ باب الواحد، و ص ۲۱ ح ۷۲ باب الواحد، و ص ۲۶ ح ۹۲ باب الواحد، و ص ۲۷ ح ۹۷ باب الواحد، و ص ۸۲ ح ۷ باب الثلاثة، و ص ۹۶ ح ۴۲ باب الثلاثة، و ص ۱۰۰ ح ۵۳ باب الثلاثة، و ص ۱۰۳ ح ۶۰ باب الثلاثة، و ص ۱۵۱ ح ۱۸۵ باب الثلاثة، و ص ۲۵۸ ح ۱۳۲ باب الأربعة، و ص ۲۸۷ ح ۴۲ باب الخمسة، و ص ۳۱۰ ح ۸۵ باب الخمسة، و ص ۳۲۸ ح ۲۰ باب الستة، و ص ۳۳۳ ح ۳۴ باب الستّة، و ص ۳۵۲ ح ۳۲ باب السبعة، و ص ۳۸۳ ح ۶۱ باب السبعة، و ص ۴۴۵ ح ۴۴ باب العشرة، و ص ۵۰۵ ح ۳ أبواب الستّة عشر.

7.. صفات الشيعة: ص ۳۶.

8.. عقاب الأعمال : ص ۲۴۷ عقاب الذين يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا .

9.. علل الشرائع : ص ۹ ح ۳ باب ۹ ، و ص ۳۲ ح ۱ باب ۲۸ ، و ص ۳۴ ح ۳ باب ۳۲ ، و ص ۱۶۶ ح ۱ باب ۱۳۱ و ص ۲۲۵ ح ۱ باب ۱۶۲، و ص ۲۷۵ ح ۲ باب ۱۸۳، و ص ۳۴۶ ح ۱ باب ۵۶، و ص ۳۷۶ ح ۲ باب ۱۰۴، و ص ۴۰۶ ح ۲ باب ۱۵۷، و ص ۴۳۸ ح ۱ باب ۱۸۰، وص ۴۴۷ ح ۵ باب ۱۹۸، و ص ۴۷۶ ح ۱ باب ۲۲۶، و ص ۵۱۴ ح ۴ باب ۲۸۹، و ص ۵۴۲ ح ۴ باب ۳۲۸ و ص ۶۰۰ ح ۵۶ باب ۳۸۵ .

10.. عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۱۳ ح ۱۶ باب ۱۱ ، و ص ۱۲۶ ح ۳۷ باب ۱۱ ، و ص ۱۲۶ ح ۳۸ باب ۱۱ ، و ص ۲۳۲ ح ۹ باب ۲۶ ، و ص ۲۶۰ ح ۳۵ باب ۲۸ ، و ص ۲۷۷ ـ ۲۷۸ ح ۷۶ باب ۲۸، و ص ۲۸۰ ح ۸۶ باب ۲۸ ، و ص ۲۸۰ ح ۸۶ باب ۲۸ ، و ج ۲ ص ۱۳ ح ۲۴ باب ۳۰، و ص ۲۷ ح ۲ باب ۳۱، و ص ۵۴ ح ۱۹۲ باب ۳۱، و ص ۸۹ ح ۲۱ باب ۳۲، و ص ۱۸۸ ح ۲ باب ۴۳، و ص ۲۵۷ ح ۱ باب ۵۸، و ص ۲۹۱ ح ۲۲ باب ۶۶. تنبيه: الطبعة المعتمدة من عيون أخبار الرضا عليه السلام في هذا البحث هي طبعة مؤسّسة الأعلمي، بيروت. وقد اشتبهت هذه المؤسّسة في تجليد كتاب العيون فجعلت غلاف الجزء الأوّل للثاني وبالعكس فليلاحظ.

11.. فضائل الأشهر الثلاثة : ص ۱۱۷ ح ۱۱۳، و ص ۱۲۰ ح ۱۱۹، و ص۰ ۱۲ ح ۱۲۱.

12.. معاني الأخبار : ص ۶ ح ۲ باب معنى الصمد، و ص ۱۱ ح ۲ باب معنى اللّه أكبر، و ص ۱۳۹ ح ۱ باب معنى الرحيم، و ص ۱۵۲ ح ۱ باب معنى الذي روي أنّ الشؤم في ثلاثة، و ص ۱۸۴ ح ۱ باب معنى السنّة من الربّ عزّ وجل، والسنّة من النبي صلى الله عليه و آله ، والسنّة من الولي عليه السلام ، و ص ۲۶۶ ح ۱ باب معنى الخبر الذي روي عن الصادق عليه السلام إنّه قال: اسكنوا ما سكنت السماء والأرض، و ص ۲۶۸ ذيل ح۱ باب معنى قوله صلى الله عليه و آله : ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة، وفيه اجتمع الاحتجاج بحديث سهل وردّ مخالفه وهوما رواه قبله مباشرة، مصحّحا طريق الحديث وفيه سهل كما عرفت، و ص ۳۱۶ ح ۱ باب معنى خضراء الدمن، و ص ۳۴۰ ح ۱۰ باب معنى التفث، و ص ۳۸۷ ح ۲۳ باب نوادر المعاني، و ص ۳۹۰ ح ۳۰ من الباب السابق.

13.. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۱۱۹ ح ۵۱۲ (۲۲) باب ۵۹، و ص ۱۲۷ ح ۵۴۶ (۸) باب ۶۱، و ج ۳ ص ۲۱۶ ـ ۲۱۸ ح ۱۰۰۷ (۹۷) باب ۹۶ وفي آخر الحديث صرّح بأنّ الحديث من رواية سهل بن زياد، و ج ۴ ص ۱۴۵ ح ۴۹۸ (۳) باب ۹۱، و ص ۱۴۸ ح ۵۱۵ (۲) باب ۹۶، و ص ۱۵۵ ح ۵۳۶ (۲) باب ۱۰۳، و ص ۱۶۲ ح ۵۶۵ (۱) باب ۱۱۰، كما وقع سهل بن زياد في طريق الشيخ الصدوق في المشيخة إلى: مروان بن مسلم، وعبداللّه بن الحكم، وعبدالعظيم بن عبداللّه الحسني. راجع مشيخة الفقيه ـ بحسب الترتيب ـ ج ۴ ص ۷۷ و ۱۲۷ و ۱۳۳ .

14.. تفسير القمّي : ج ۲ ص ۵۹ في تفسير قوله تعالى: « الرَّحْمَـنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى »، سورة طه: ۵ ، وكذلك في ج ۲ ص ۳۵۱ في تفسير قوله تعالى: « لِّكَيْلَا تَأْسَوْاْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ » سورة الحديد : ۲۳ .

15.. المحاسن : ج ۲ ص ۴۰۸ ح ۱۲۶ باب ۱۴، و ص ۵۰۷ ح ۶۵۱ باب ۸۷ .

16.. كامل الزيارات: ص ۵۵ ح ۳۲ (۶) باب۱، و ص ۸۳ ح ۸۱ (۵) باب۷۷، و ص ۱۰۳ ح ۹۶ (۴) باب۱۱، و ص ۲۱۲ ح ۳۰۵ (۲) باب ۱، و ص ۲۸۳ ح ۴۵۴ (۴) باب۶۰، و ص ۴۲۹ ح ۶۵۵ (۱) باب۸۲ ، و ص ۴۲۹ ح ۶۵۶ (۲) باب۸۲ ، و ص ۴۵۳ ح ۶۸۶ (۱۳) باب۸۸ ، و ص ۴۵۸ ح ۶۹۷ (۱) باب ۹۰، و ص ۵۳۱ ح ۸۱۳ (۸) باب ۱۰۵ .

17.. كفاية الأثر : ص ۲۲۰ و ص ۲۸۰.

  • نام منبع :
    حياة الشيخ محمد بن يعقوب الكليني
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث با همکاری سازمان اوقاف و امور خیریه
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 289473
صفحه از 532
پرینت  ارسال به