مجمع الأحاديث - صفحه 460

قال أبو عبد اللّه ع: من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظنَّ باللّه عزّ و جلّ ؛ إنّ اللّه يقول:«إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ».
(در حاشيه: و . . . في مجمع البيان عن أبي عبد اللّه ع ...) - (حاشيه ديگر: . . . و رواية ابن أبي عمير، عن حريز، و قد تقدّم في الكافي بواسطة أبان) - (حاشيه ديگر: كذا فيما عندنا من نسخ الفقيه المصحّحة عن ابن أبي عمير، عن حريز ؛ و كذا نقله في الوافي و الوسائل، و لا ينبغي سقط الواسطة بينهما ؛ فإنّ رواية ابن أبي عمير عن حريز غير معهودة، و إنّما يروي عنه بواسطة . . . بواسطة حمّاد بن عيسى أو أبان أو غيرهما، و المظنون أنّ الواسطة هاهنا أبان، و أنّ الرواية ما تقدّم في أوّل الباب عن الكليني عن ابن أبي عمير عن أبان عن حريز، فالرواية موثّقة عن المشهور).
في المرسل (حاشيه: الفقيه): قال النبيّ ص: من سرّه أن يلقى اللّه ـ عزّ و جلّ ـ طاهراً مطهّراً فليلقه بزوجة ، و من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء الظنّ باللّه .

نمونه دوّم:

از كتاب صوم انتخا شده ، مؤلف در باب علت وجوب روزه مى نويسد :
باب علّة فرض الصوم
الكافي : ..... عليّ بن محمّد و محمّد بن أبي عبد اللّه، عن إسحاق بن محمّد، عن حمزة بن محمّد، قال: كتبت إلى أبي محمّد عليه السلام : لم فرض اللّه الصوم؟ فورد الجواب: مسّ الجوع، فيحنُّوا على الفقير.
الفقيه : ...... سأل هشام بن الحكم أبا عبد اللّه عليه السلام عن علّة الصيام، فقال: إنّما فرض اللّه الصيام ليستوي به الغنيّ و الفقير، و ذلك لأنَّ الغنيّ لم يكن ليجد مسَّ الجوع فيرحم الفقير؛ لأنَّ الغنيّ كلّما أراد شيئاً قدر عليه، فإذا أراد اللّه عزّ و جلّ (در حاشيه: تعالى ـ خ د) أن يسوّي بين خلقه و أن يذيق الغني مسّ الجوع و الألم ليرقّ على الضعيف و يرحم الجائع.
الفقيه : .... و كتب أبو الحسن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام إلى محمّد بن سنان فيما كتب

صفحه از 465