است ، و مراد از تنزيه آن تبرى است ، يعنى : صفاتى كه روا نيست در خدا مانند صفات زايده بايد از حق دور كرد ، و معنى تنزيه همين است . به عبارت ديگر ذات اقدس حق را از صفات امكانيه بايد منزّه و مبرّا دانست .
الحديث الرابع والثلاثون:[ در معنى قول خداوند « إِلاَّ مَن رَحِمَ اللّهُ » ]
۰.فى « الكافى »۱:فى « الكافى » ۲ : عن احمد بن مهران ، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى ، عن على بن اسباط ، عن ابراهيم بن عبدالحميد ، عن زيد الشحام ، قال : قال لى أبو عبداللّه عليه السلام ونحن فى الطريق فى ليلة الجمعة : « اقرأ فإنها ليلة الجمعة قرآناً ، فقرأت : « إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ * يَوْمَ لاَ يُغْنِى مَوْلىً عَن مَوْلىً شَيْئاً وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ * إِلاَّ مَن رَحِمَ اللّهُ »۳ .
فقال أبو عبداللّه عليه السلام : « نحن ـ واللّه ! ـ الذى يرحم اللّه ، ونحن ـ واللّه ! ـ الذى استثنى اللّه ، لكنّنا نُغْنى ۴ عنهم » .
اما الترجمة :
زيد شحام كه راوى است پسر يونس است ، كنيه ابو اسانيد است ، لقب وى شحام . شيخ و كشّى و ابن شهر آشوب عليهم الرحمه گفته اند : ثقةٌ عينٌ ثقةُ الرجال و عين الطايفة بوده است ، و تماماً او را مدح كرده اند .
۰.يعنى گفت : خدمت حضرت صادق عليه السلام بودم در شب جمعه و ما در راه بوديم ، آن جناب فرمود : « شب جمعه است قرآن بخوان » ، پس اين آيه را خواندم : « إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ . . » إلى آخره ، يعنى : وعده گاه بندگان فرداى قيامت است ، و آن روزيست كه احدى