۲۵۸.إرشاد القلوب :مِن وَصِيَّةِ لُقمانَ عليه السلام لاِبنِهِ ، قالَ : ... أحِبَّ لِلنّاسِ ما تُحِبُّ لِنَفسِكَ ، وَاكرَه لَهُم ما تَكرَهُ لِنَفسِكَ . ۱
۲۵۹.شعب الإيمان عن الحسن :إنَّ لُقمانَ عليه السلام قالَ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، لا تَكُن حُلواً فَتُبلَعَ ، ولا مُرّاً فَتُلفَظَ . ۲
۲۶۰.الاختصاص عن الأوزاعيّـ فيما قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ ـ: يا بُنَيَّ ، لا تُكالِبِ النّاسَ فَيَمقُتوكَ ، ولا تَكُن مَهيناً فَيُذِلّوكَ ، ولا تَكُن حُلواً فَيَأكُلوكَ ، ولا تَكُن مُرّاً فَيَلفِظوكَ ، ويُروى : ولا تَكُن حُلواً فَتُبلَعَ ، ولا مُرّا فَتُرمى . ۳
۲۶۱.الزهد لابن حنبل عن هشام بن عُروة عن أبيه :مَكتوبٌ فِي الحِكمَةِ ـ يَعني حِكمَةَ لُقمانَ عليه السلام ـ : بُنَيَّ ، لِتَكُن كَلِمَتُكَ طَيِّبَةً ، وَليَكُن وَجهُكَ بَسيطاً تَكُن أحَبَّ إلَى النّاسِ مِمَّن يُعطيهِمُ العَطاءَ . ۴
۲۶۲.كشف الريبة :قالَ لُقمانُ الحَكيمُ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، إنّى موصيكَ بِخِلالٍ ، إن تَمَسَّكتَ بِهِنَّ لَم تَزَل سَيِّدا : اُبسُط خُلُقَكَ لِلقَريبِ وَالبَعيدِ ، وأمسِك جَهلَكَ عَنِ الكَريمِ وَاللَّئيمِ ، وَاحفَظ إخوانَكَ ، وصِل أقارِبَكَ ، وآمِنهُم مِن قَبولِ ساعٍ أو سَمّاعٍ باغٍ يُريدُ إفسادَكَ ، ويَرومُ خِداعَكَ ، وَليَكُن إخوانُكَ مَن إذا فارَقتَهُم وفارَقوكَ لَم تَغتَبهُم ولَم يَغتَبوكَ . ۵
۲۶۳.الإمام الصادق عليه السلامـ فيما وَعَظَ لُقمانُ ابنَهُ ـ: ولا تُجادِلَنَّ فَقيهاً ، ولا تُعادِيَنَّ سُلطاناً ، ولا تُماشِيَنَّ ظَلوماً ، ولا تُصادِقَنَّهُ ، ولا تُصاحِبَنَّ فاسِقاً نَطِفاً ، ولا تُصاحِبَنَّ مُتَّهَماً . ۶
1.إرشاد القلوب : ص ۷۳ .
2.شعب الإيمان : ج ۴ ص ۲۳۱ ح ۴۸۹۱ ، الدر المنثور : ج ۶ ص ۵۱۵ .
3.الاختصاص : ص ۳۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۲۹ ح ۲۳ .
4.الزهد لابن حنبل : ص ۶۵ ، الدر المنثور : ج ۶ ص ۵۱۷ .
5.كشف الريبة : ص ۴۷ ، الحلم لابن أبي الدنيا : ص ۴۷ ح ۵۰ .
6.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۶۴ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۱۲ ح ۲ .