۳۰۰.إنّ قوما عَبَدوا اللّهَ رَغبةً فَتِلكَ عِبادةُ التُّجّارِ، وإنّ قَوما عَبَدوا اللّهَ رَهبةً فَتِلكَ عِبادةُ العَبيدِ ، وإنّ قَوما عَبَدوا اللّهَ شُكرا فَتِلكَ عِبادةُ الأحرارِ. ۱
۳۰۱.وقالَ : صانِعِ المُنافِقَ بِلِسانِكَ ، وأخلِص وُدَّكَ للمؤمنين ، وإن جالَسَكَ يَهودِيٌّ فأحسِن مُجالَسَتَهُ. ۲
۳۰۲.وقالَ الجاحِظُ : جَمَعَ الباقِرُ عليه السلام صَلاحَ شأنِ الدُّنيا بِحَذافيرِها في كَلِمَتَينِ ، فَقالَ عليه السلام : صَلاحُ شَأنِ التَّعايُشِ وَالتَّعاشُرِ مِل ءُ مِكيالٍ ثُلثاهُ فِطَنٌ، وثُلثٌ تَغافُلٌ. ۳
۳۰۳.وقالَ عليه السلام لِرَجُلٍ هَنَّأَهُ بِمَولودٍ : أسألُ اللّهَ تَعالى أن يَجعَلَهُ خَلَفاً مَعَكَ وخَلَفاً بَعدَكَ ، فَإنَّ الرَّجُلَ يَخلُفُ أباهُ في حَياتِهِ ومَوتِهِ. ۴
۳۰۴.وكانَ عليه السلام يَدعو ويَقولُ : اللّهُمّ أعِنِّي عَلَى الدُّنيا بِالغِنى ، وعَلى الآخِرةِ بِالعَفوِ. ۵
۳۰۵.لاعُذرَ لِلمُعتَلِّ ۶ عَلى رَبِّهِ، ولاتَوبةَ لِلمُصِرِّ عَلى ذَنبِهِ. ۷
۳۰۶.الوُقوفُ عِندَ الشُّبهَةِ خَيرٌ مِنَ الاقتِحامِ في الهَلَكةِ ، وتَركُكَ حَديثا لَم تَروِهِ خَيرٌ مِن رُوايَتِكَ حَديثاً لَم تُحصِهِ. إنّ عَلى كُلِّ حَقٍّ نورا ، وما خالَفَ كِتابَ اللّهِ تعالى فَدَعوهُ. ۸
إنّ أسرَعَ الخَيرِ ثَواباً البِرُّ ، وإنّ أسرَعَ الشَّرِّ عُقوبةً البَغيُ، وكَفى بِالمَرءِ عَيباً أن يَنظُرَ مِنَ الناسِ ما يَعمى عَنهُ مِن نَفسِهِ ، يُعَيِّرُ الناسَ بِما لا يَستَطيعُ تَركَهُ ، أو يؤذي جَليسَهُ بِما لا يَعنيهِ. ۹
1.. نهج البلاغة : الحكمة ۲۳۷، تحف العقول : ص ۲۴۶ عن الإمام الحسين عليه السلام ، الكافي : ج ۲ ص ۸۴ ح ۵ عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه.
2.. الأمالي للمفيد : ص ۱۸۵ ح ۱۰، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۲۲ ح ۴۹، تحف العقول : ص ۲۹۲، من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۰۴ ح ۵۸۷۲، الأمالي للصدوق : ص ۷۲۷ ح ۹۹۶ كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام.
3.. نثر الدرّ : ج ۱ ص ۳۴۴، تحف العقول : ص ۳۵۹ عن الإمام الصادق عليه السلام ، كفاية الأثر : ص ۲۴۰ عن الإمام زين العابدين عليه السلام وليس فيه «التعاشر».
4.. نثر الدرّ : ج ۱ ص ۳۴۵.
5.. نثر الدرّ : ج ۱ ص ۳۴۵.
6.. وفي «ب» : لمعتلي والظاهر أنّهما مصحّفان والصحيح «المتعلّل».
7.. مقصد الراغب : ص ۱۵۴ (مخطوط).
8.. تفسير العياشي : ج ۱ ص ۸ ح ۲ عن الإمام عليّ عليه السلام وفيه «حقيقة» بدل «نورا»، الكافي : ج ۱ ص ۵۰ ح ۹، المحاسن : ج ۱ ص ۳۴۰ ح ۶۹۹ وليس فيهما ذيله من «إنّ على كلّ»، تهذيب الأحكام : ج ۷ ص ۴۷۴ ح ۲۹۰۴، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۱۹ ح ۴۱ وفيهما صدره.
9.. الأمالي للمفيد : ص ۲۷۸ ح ۴، الخصال : ص ۱۱۰ ح ۸۱، ثواب الأعمال : ص ۱۹۹، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۸ ح ۱۳، الأمالي للطوسي : ص ۱۰۷ ح ۱۶۳ كلّها عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله.