۶۰۱۳.تحف العقول عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري عن الإمام عليّ عليه السلام :أمّا بعدُ ، فما بالُ أقوامٍ يَذُمُّونَ الدنيا [ و قَدِ ]انتَحَلُوا الزُّهدَ فيها ؟! الدنيا مَنزِلُ صِدقٍ لِمَن صَدَقَها .........
فمَن ذا يَذُمُّ الدنيا يا جابرُ و قد آذَنَت بِبَينِها ؟ ! ......... يَذُمُّها قومٌ عند النَّدامةِ ۱ ] و حَمِدَها آخَرونَ] خَدَمتهُم جَميعاً . ۲
۶۰۱۴.الإمامُ الهاديُّ عليه السلام :الدنيا سوقٌ ، رَبِحَ فيها قومٌ و خَسِرَ آخَرونَ . ۳
1227
التَّبَصُّرُ فِي الدُّنيا
۶۰۱۵.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :إنّما الدنيا مُنتهى بَصَرِ الأعمى ، لا يُبصِرُ مِمّا وراءَها شيئاً ، و البَصيرُ يَنفُذُها بَصَرُهُ و يَعلَمُ أنّ الدارَ وراءَها ، فالبصيرُ مِنها شاخِصٌ ، و الأعمى إلَيها شاخِصٌ ، و البصيرُ مِنها مُتزوِّدٌ ، و الأعمى لها مُتزوِّدٌ . ۴
۶۰۱۳.تحف العقولـ به نقل از جابر بن عبد اللّه الأنصاري ـامام على عليه السلام : اما بعد ، چه شده است كه گروهى دنيا را نكوهش و به آن پشت مى كنند؟ دنيا براى كسى كه با آن از در راستى درآيد، سراى راستى است . . . اى جابر! كيست آن كه دنيا را نكوهش مى كند، حال آن كه دنيا خود اعلان جدايى كرده است؟ . . . پس ، گروهى در هنگام پشيمانى ، آن را نكوهش مى كنند [و گروهى ديگر آن را مى ستايند] و دنيا به همه آنان خدمت كرده است .
۶۰۱۴.امام هادى عليه السلام :دنيا بازارى است كه گروهى در آن سود مى برند و گروهى زيان مى بينند .
1227
ديده بينا داشتن در دنيا
۶۰۱۵.امام على عليه السلام :همانا دنيا آخرين ديدرس انسان كور است و فراتر از آن را نمى بيند ، اما شخص بينا و با بصيرت نگاهش را از دنيا فراتر مى برد و مى داند كه سراى حقيقى در وراى اين دنياست . پس بينا، از دنيا دل بركَند و كور، به آن روى آورد . شخصِ با بصيرت، از آن توشه بر مى دارد و كور، براى آن توشه فراهم مى آورد .
1.قال محقّق نهج السعادة : هذا هو الظاهر الموافق لما رواه الحسين بن سعيد الأهوازيّ و اليعقوبيّ و السيّد الرضيّ و ابن عساكر و غيرهم، و في نسختي من تحف العقول [ ص ۱۸۷]: «يذمّها قوم عند الندامة» و سقط أيضاً من النسخة ما جعلناه بين المعقوفين ، و هو لا بدّ منه .
2.تحف العقول : ۱۸۶ ، نهج السعادة : ۱/۳۵۲ .
3.بحار الأنوار : ۷۸/۳۶۶/۱ .
4.نهج البلاغة: الخطبة۱۳۳.