19
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10

الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ» . ۱

راجع : آل عمران : 94 ، النساء : 50 ، يونس : 69 ، العنكبوت : 13 ، الحاقّة : 44 ـ 47 .

الحديث

۱۱۰۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن فَسَّرَ القُرآنَ بِرَأيِهِ فَقَدِ افتَرى عَلَى اللّهِ الكَذِبَ . ۲

۱۱۰۳۱.المعجم الكبير عن مالك بن عبد اللّه الغافقيّ :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : عَلَيكُم بِالقُرآنِ ؛ فَإِنَّكُم سَتَرجِعونَ إلى قَومٍ يَشتَهونَ الحَديثَ عَنّي ، فَمَن عَقَلَ شَيئا فَليُحَدِّث بِهِ ، ومَنِ افتَرى عَلَيَّ فَليَتَبَوَّأ مَقعَدا ، أو شَيئا ، مِن جَهَنَّمَ ـ لا أدري أيُّهُما قالَ ـ . ۳

۱۱۰۳۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ كَذِبا عَلَيَّ لَيسَ كَكَذِبٍ عَلى أحَدٍ ؛ مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدا فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النّارِ . ۴

۱۱۰۳۳.الإمام عليّ عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! ثَلاثٌ لا دينَ لَهُم : لا دينَ لِمَن دانَ بِجُحودِ آيَةٍ مِن كِتابِ اللّهِ ، ولا دينَ لِمَن دانَ بِفِريَةِ باطِلٍ عَلَى اللّهِ ، ولا دينَ لِمَن دانَ بِطاعَةِ مَن عَصَى اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى . ۵

۱۱۰۳۴.الإمام الباقر عليه السلامـ لِأَبِي النُّعمانِ ـ :يا أبَا النُّعمانِ ، لا تَكذِب عَلَينا كَذبَةً ؛ فَتُسلَبَ

1.هود : ۱۸ .

2.كمال الدين : ص ۲۵۷ ح ۱ ، التحصين لابن طاووس : ص ۶۲۵ كلاهما عن عبد الرحمن بن سمرة ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۲۷ ح ۳ .

3.المعجم الكبير : ج ۱۹ ص۲۹۶ ح۶۵۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۷ ص۶ ح۱۸۹۶۸ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص۱۹۶ ح۳۸۵ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۹۷ ح ۹۹۶ .

4.صحيح البخاري: ج ۱ ص ۴۳۴ ح ۱۲۲۹ ، صحيح مسلم: ج ۱ ص ۱۰ ح ۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص۳۴۱ ح۱۸۲۲۷ كلّها عن المغيرة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۲۵ ح ۸۲۳۳ .

5.المحاسن : ج ۱ ص ۶۵ ح ۹ عن أبي سخيلة ، الكافي : ج ۲ ص ۳۷۳ ح ۴ ، الأمالي للمفيد : ج ۳۰۸ ح ۷ ، الاختصاص : ج ۲۵۸ كلّها عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۱۷ ح ۱۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
18

مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ، عَن أبيهِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، عَن أبيهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، عَن أبيهِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهم السلام : أنَّ المُسلِمينَ قالوا لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَو أكرَهتَ ـ يا رَسولَ اللّهِ ـ مَن قَدَرتَ عَلَيهِ مِنَ النّاسِ عَلَى الإِسلامِ كَثُرَ عَدَدُنا وقَوينا عَلى عَدُوِّنا ! فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما كُنتُ لِأَلقَى اللّهَ عز و جل بِبِدعَةٍ لَم يُحدِث إلَيَّ فيها شَيئا ، وما أنَا مِنَ المُتَكَلِّفينَ . فَأَنزَلَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : يا مُحَمَّدُ «وَ لَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَأَمَنَ مَن فِى الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا» عَلى سَبيلِ الإِلجاءِ وَالاِضطِرارِ فِي الدُّنيا كَما يُؤمِنونَ عِندَ المُعايَنَةِ ورُؤيَةِ البَأسِ فِي الآخِرَةِ ، ولَو فَعَلتُ ذلِكَ بِهِم لَم يَستَحِقّوا مِنّي ثَوابا ولا مَدحا ، لكِنّي اُريدُ مِنهُم أن يُؤمِنوا مُختارينَ غَيرَ مُضطَرّينَ ؛ لِيَستَحِقّوا مِنِّي الزُّلفى وَالكَرامَةَ ودَوامَ الخُلودِ في جَنَّةِ الخُلدِ . ۱

7 / 3

الكَذِبُ

الكتاب

«وَ لَا تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَ هَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ» . ۲

«قُلْ أَرَءَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَ حَلَالاً قُلْ ءَآللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ» . ۳

«وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَ يَقُولُ الْأَشْهَادُ هَـؤُلَاءِ

1.التوحيد : ص ۳۴۱ ح ۱۱ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۱۳۵ ح ۳۳ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۳۹۴ ح ۳۰۲ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۵۰ ح ۸۰ .

2.النحل : ۱۱۶ .

3.يونس : ۵۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج10
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 113383
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي