455
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

فَرُبَّ مُتَكَلِّمٍ في غَيرِ مَوضِعِهِ جَنى عَلى نَفسِهِ بِكَلامِهِ . ۱

6 / 10

مُراعاةُ الأَهَمِّ فَالأَهَمِّ

۱۰۹۷۵.صحيح البخاري عن ابن عبّاس :لَمّا بَعَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله مُعاذَ بنَ جَبَلٍ إلى نَحوِ أهلِ اليَمَنِ ، قالَ لَهُ : إنَّكَ تَقدَمُ عَلى قَومٍ مِن أهلِ الكِتابِ ، فَليَكُن أوَّلَ ما تَدعوهُم إلى أن يُوَحِّدُوا اللّهَ تَعالى ، فَإِذا عَرَفوا ذلِكَ فَأَخبِرهُم أنَّ اللّهَ فَرَضَ عَلَيهِم خَمسَ صَلَواتٍ في يَومِهِم ولَيلَتِهِم ، فَإِذا صَلَّوا فَأَخبِرهُم أنَّ اللّهَ افتَرَضَ عَلَيهِم زَكاةً في أموالِهِم تُؤخَذُ مِن غَنِيِّهِم فَتُرَدُّ عَلى فَقيرِهِم ، فَإِذا أقَرّوا بِذلِكَ فَخُذ مِنهُم ، وتَوَقَّ كَرائِمَ أموالِ النّاسِ . ۲

۱۰۹۷۶.التّوحيد عن ابن عبّاس :جاءَ أعرابِيٌّ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، عَلِّمني مِن غَرائِبِ العِلمِ . قالَ : ما صَنَعتَ في رَأسِ العِلمِ حَتّى تَسأَلَ عَن غَرائِبِهِ ؟ !قالَ الرَّجُلُ : ما رَأسُ العِلمِ يا رَسولَ اللّهِ ؟ قالَ : مَعرِفَةُ اللّهِ حَقَّ مَعرِفَتِهِ . قالَ الأَعرابِيُّ : وما مَعرِفَةُ اللّهِ حَقَّ مَعرِفَتِهِ ؟ قالَ : تَعرِفُهُ بِلا مِثلٍ ولا شِبهٍ ولا نِدٍّ ، وأَنَّهُ واحِدٌ أحَدٌ ظاهِرٌ باطِنٌ أوَّلٌ آخِرٌ ، لا كُفوَ لَهُ ولا نَظيرَ ، فَذلِكَ حَقُّ مَعرِفَتِهِ . ۳

۱۰۹۷۷.تنبيه الغافلين عن عبد اللّه بن مسوّر الهاشميّ :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وقالَ: جِئتُكَ لِتُعَلِّمَني مِن غَرائِبِ العِلمِ . قالَ : ما صَنَعتَ في رَأسِ العِلمِ ؟ قالَ : وما رَأسُ العِلمِ ؟ قالَ: هَل عَرَفتَ الرَّبَّ عز و جل ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَماذا فَعَلتَ في حَقِّهِ ؟ قالَ : ما شاءَ اللّهُ.

1.الأمالي للطوسي : ص ۲۲۵ ح ۳۹۱ عن عبيداللّه بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۹۶ ح ۱۷ وراجع : الصّمت وآداب اللّسان : ص ۷۵ ح ۱۱۴ .

2.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۶۸۵ ح ۶۹۳۷ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۵۱ ح ۳۱ نحوه ، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۳ ح۱۳۱۲ ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۲۹۵ ح ۱۵۷۷۲ .

3.التوحيد : ص ۲۸۴ ح ۵ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۰ ح ۱۰ ، منية المريد : ص ۳۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۶۹ ح ۴ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
454

مَواسِمَهُ ، يَضَعُ ذلِكَ حَيثُ الحاجَةُ إلَيهِ ؛ مِن قُلوبٍ عُميٍ ، وآذانٍ صُمٍّ ، وأَلسِنَةٍ بُكمٍ ، مُتَتَبِّعٌ بِدَوائِهِ مَواضِعَ الغَفلَةِ ومَواطِنَ الحَيرَةِ . ۱

۱۰۹۶۹.زاد المعاد لابن قيّم الجوزيّة :كانَ [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] يَخطُبُ في كُلِّ وَقتٍ بِما تَقتَضيهِ حاجَةُ المُخاطَبينَ ومَصلَحَتُهُم . ۲

۱۰۹۷۰.عنه عليه السلام :لا تَتَكَلَّمَنَّ إذا لَم تَجِد لِلكَلامِ مَوقِعا . ۳

۱۰۹۷۱.عنه عليه السلام :كُن كَالطَّبيبِ الرَّفيقِ ؛ الَّذي يَضَعُ الدَّواءَ بِحَيثُ يَنفَعُ . ۴

۱۰۹۷۲.الإمام الحسين عليه السلامـ لِابنِ عَبّاسٍ ـ :يَا بنَ عَبّاسٍ ، لا تَكَلَّمَنَّ في ما لا يَعنيكَ ؛ فَإِنَّني أخافُ عَلَيكَ فيهِ الوِزرَ . ولا تَكَلَّمَنَّ في ما يَعنيكَ حَتّى تَرى لِلكَلامِ مَوضِعا ؛ فَرُبَّ مُتَكَلِّمٍ قَد تَكَلَّمَ بِالحَقِّ فَعيبَ . ۵

۱۰۹۷۳.الإمام الصادق عليه السلام :لا تَكَلَّم بِما لا يَعنيكَ ، ودَع كَثيرا مِنَ الكَلامِ في ما يَعنيكَ حَتّى تَجِدَ لَهُ مَوضِعا ؛ فَرُبَّ مُتَكَلِّمٍ تَكَلَّمَ بِالحَقِّ بِما يَعنيهِ في غَيرِ مَوضِعِهِ فَتَعِبَ . ۶

۱۰۹۷۴.عنه عليه السلامـ لِأَصحابِهِ ـ :اِسمَعوا مِنّي كَلاما هُوَ خَيرٌ لَكُم مِنَ الدُّهمِ ۷ المُوَقَّفَةِ : لا يَتَكَلَّم أحَدُكُم بِما لا يَعنيهِ ، وَليَدَع كَثيرا مِنَ الكَلامِ في ما يَعنيهِ حَتّى يَجِدَ لَهُ مَوضِعا ؛

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۸ ، غرر الحكم : ج ۴ ص ۲۶۰ ح ۶۰۳۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۱۹ ح ۵۵۶۴ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۲۴۰ ح ۹۹۹ .

2.. زاد المعاد لابن قيّم : ص ۶۱ .

3.غرر الحكم : ج ۶ ص ۲۸۶ ح ۱۰۲۷۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲۲ ح ۹۵۰۸ .

4.مصباح الشريعة : ص ۳۷۰ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۵۳ ح ۲۱ وراجع : منية المريد : ص ۱۹۸ .

5.كنز الفوائد : ج ۲ ص ۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۲۷ ح ۱۰ .

6.تحف العقول : ص ۳۷۹ ، الاختصاص : ص ۲۳۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۶۵ ح ۱۷۶ .

7.الأدْهَم : الأسود ، يكون في الخَيْل والإبِل وغيرهِما . والعرب تقول : مُلوك الخَيل دُهْمُها . والدُّهْمة من ألوان الإبل : أن تشتدّ الوُرْقَةُ حتّى يذهب البياضُ . والدَّهماء من الضَّأن : الحمراء الخالصة الحُمرة . ودابّة موقَّفة : في قوائمها خُطوطٌ سودٌ ( لسان العرب : ج۱۲ ص۲۰۹ و۲۱۰ و ج۹ ص۳۶۲ ) .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 149321
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي