445
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

6 / 6

مُراعاةُ أهلِيَّةِ المُخاطَبِ

۱۰۹۳۴.عيسى عليه السلام :يا مَعشَرَ الحَوارِيّينَ ، لا تُلقُوا اللُّؤلُؤَ لِلخِنزيرِ ؛ فَإِنَّهُ لا يَصنَعُ بِهِ شَيئا . ولا تُعطُوا الحِكمَةَ مَن لا يُريدُها ؛ فَإِنَّ الحِكمَةَ أحسَنُ مِنَ اللُّؤلُؤِ ، ومَن لا يُريدُها أشَرُّ مِنَ الخِنزيرِ . ۱

۱۰۹۳۵.عنه عليه السلام :لا تَطرَحُوا الدُّرَّ تَحتَ أرجُلِ الخَنازيرِ . ۲

۱۰۹۳۶.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ المَسيحُ عليه السلام يَقولُ : إنَّ التّارِكَ شِفاءَ المَجروحِ مِن جُرحِهِ شَريكٌ لِجارِحِهِ لا مَحالَةَ ؛ وذلِكَ أنَّ الجارِحَ أرادَ فَسادَ المَجروحِ ، وَالتّارِكَ لِاءِشفائِهِ لَم يَشَأ صَلاحَهُ ، فَإِذا لَم يَشَأ صَلاحُهُ فَقَد شاءَ فَسادَهُ اضطِرارا . فَكَذلِكَ لا تُحَدِّثوا بِالحِكمَةِ غَيرَ أهلِها فَتَجهَلوا ، ولا تَمنَعوها أهلَها فَتَأثَموا . وَليَكُن أحَدُكُم بِمَنزِلَةِ الطَّبيبِ المُداوي ؛ إن رَأى مَوضِعا لِدَوائِهِ ، وإلّا أمسَكَ . ۳

۱۰۹۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :آفَةُ العِلمِ النِّسيانُ ، وإضاعَتُهُ أن تُحَدِّثَ بِهِ غَيرَ أهلِهِ . ۴

۱۰۹۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام قامَ في بَني إسرائيلَ ، فَقالَ : يا بَني إسرائيلَ، لا تُحَدِّثوا

1.الزهد لابن حنبل : ص ۱۱۸ عن عكرمة ، عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ۲ ص ۱۲۴ وفيه «بني إسرائيل» بدل «الحواريّين» ، الدرّ المنثور : ج ۲ ص ۲۱۴ نقلاً عن ابن عساكر عن عكرمة .

2.ربيع الأبرار : ج ۳ ص ۲۱۹ .

3.الكافي : ج ۸ ص ۳۴۵ ح ۵۴۵ عن أبان بن تغلب ، وسائل الشيعة : ج ۱۱ ص ۴۰۱ ح ۵ وراجع : حلية الأولياء : ج ۷ ص ۲۷۳ .

4.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۵۸ ح ۶۲۹ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۶ ص ۱۹۰ ح ۷ ، مشكاة المصابيح : ج ۱ ص ۸۸ ح ۲۶۵ ، جامع بيان العلم : ج ۱ ص ۱۰۸ كلّها عن الأعمش ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۸۴ ح ۲۸۹۶۰ و راجع : التبيان فى تفسير القرآن : ج ۱ ص ۱۹۸ والإجازات للمجلسي (المطبوعة في ج ۱۰۸ من بحارالأنوار) : ص ۱۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
444

فُلانٍ يَقولُ ؟ !» ، ولكِن يَقولُ : «ما بالُ أقوامٍ يَقولونَ كَذا وكَذا ؟ !» . ۱

۱۰۹۳۳.المعجم الكبير عن خوّات بن جبير :نَزَلنا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَرَّ الظَّهرانِ ، فَخَرَجتُ مِن خِبائي ، فَإِذا أنَا بِنِسوَةٍ يَتَحَدَّثنَ فَأَعجَبنَني ، فَرَجَعتُ فَاستَخرَجتُ عَيبَتي ، فَاستَخرَجتُ مِنها حُلَّةً فَلَبِستُها وجِئتُ فَجَلَستُ مَعَهُنَّ ، وخَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن قُبَّتِهِ فَقالَ : أبا عَبدِ اللّهِ ، ما يُجلِسُكَ مَعَهُنَّ ؟ فَلَمّا رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله هِبتُهُ وَاختَلَطتُ ، قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ جَمَلٌ لي شَرَدَ ، فَأَنَا أبتَغي لَهُ قَيدا ، فَمَضى . . . وتَوَضَّأَ فَأَقبَلَ وَالماءُ يَسيلُ مِن لِحيَتِهِ عَلى صَدرِهِ ـ أو قالَ : يَقطُرُ مِن لِحيَتِهِ عَلى صَدرِهِ ـ فَقالَ : أبا عَبدِ اللّهِ ، ما فَعَلَ شِرادُ جَمَلِكَ ؟ ثُمَّ ارتَحَلنا ، فَجَعَلَ لا يَلحَقُني فِي المَسيرِ إلّا قالَ : السَّلامُ عَلَيكَ أبا عَبدِ اللّهِ ، ما فَعَلَ شِرادُ ذلِكَ الجَمَلِ ؟ فَلَمّا رَأَيتُ ذلِكَ تَعَجَّلتُ إلَى المَدينَةِ وَاجتَنَبتُ المَسجِدَ وَالمُجالَسَةَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَلَمّا طالَ ذلِكَ تَحَيَّنتُ ساعَةَ خَلوَةِ المَسجِدِ ، فَأَتَيتُ المَسجِدَ فَقُمتُ اُصَلّي ، وخَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن بَعضِ حُجَرِهِ فَجأَةً ، فَصَلّى رَكعَتَينِ خَفيفَتَينِ ، وطَوَّلتُ رَجاءَ أن يَذهَبَ ويَدَعَني ، فَقالَ : طَوِّل أبا عَبدِ اللّهِ ما شِئتَ أن تُطَوِّلَ ؛ فَلَستُ قائِما حَتّى تَنصَرِفَ . فَقُلتُ في نَفسي : وَاللّهِ لَأَ عتَذِرَنَّ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ولَاُ برِئَنَّ صَدرَهُ . فَلَمّا قالَ : السَّلامُ عَلَيكَ أبا عَبدِ اللّهِ ، ما فَعَلَ شِرادُ ذلِكَ الجَمَلِ ؟ فَقُلتُ : وَالَّذي بَعَثَكَ بِالحَقِّ ، ما شَرَدَ ذلِكَ الجَمَلُ مُنذُ أسلَمَ ۲ . فَقالَ : رَحِمَكَ اللّهُ ! ـ ثَلاثا ـ ثُمَّ لَم يَعُد لِشَيءٍ مِمّا كانَ . ۳

1.سنن أبي داود : ج ۴ ص ۲۵۰ ح ۴۷۸۸ ، البداية النهاية : ج ۶ ص ۳۸ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۹ ص ۶۸ ، سبل الهدى والرّشاد : ج ۷ ص ۲۳ ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۳۷ ح ۱۸۳۸۳ .

2.كذا في الطبعة المعتمدة ، وفي كنز العمّال : «أسلمتُ» .

3.المعجم الكبير : ج ۴ ص ۲۰۳ ح ۴۱۴۶ ، تهذيب الكمال : ج ۸ ص ۳۴۸ الرقم ۱۷۳۴ ، اُسد الغابة : ج ۲ ص ۱۹۰ الرقم ۱۴۸۹ ، كنزالعمّال : ج ۷ ص ۲۱۰ ح ۱۸۶۶۴ وراجع : تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۳ ص ۶۲۰ والإصابة : ج ۲ ص ۲۹۲ الرقم ۲۳۰۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 149325
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي