383
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

الفصل الرابع : خصائص المبلّغ

4 / 1

الخَصائِصُ العِلمِيَّةُ

أ ـ الفِقهُ فِي الدّينِ

الكتاب

«وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِى الدِّينِ وَ لِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» . ۱

«قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِى أَدْعُواْ إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِى وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ مَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ» . ۲

الحديث

۱۰۷۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَأمُر بِالمَعروفِ ولا تَنهَ عَنِ المُنكَرِ حَتّى تَكونَ عالِما ، وتَعلَمَ ما تَأمُرُ . ۳

راجع : ص 418 ح 10853 و ص 421 ح 10861.

1.التوبة : ۱۲۲ .

2.يوسف : ۱۰۸ .

3.الفردوس : ج ۵ ص ۶۹ ح ۷۴۸۶ عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۴ ح ۵۵۶۰ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
382

إلقاء الحجّة

إنّ ما سبقت إليه الإشارة ـ لحدّ الآن ـ بشأن واجبات المبلّغ إنّما يصدق في ما إذا كان لدى المخاطب استعداد لقبول الحقّ ، والسير على الصراط المستقيم في الحياة . وأمّا مسؤوليّة المبلّغ في حالة توفّر مثل هذا الاستعداد في المخاطب فهي إلقاء الحجّة عليه ، لكي لا تبقى لديه ذريعة يتذرّع بها ، وحتّى لا يستطيع الاعتراض على اللّه ويقول : «لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ ءَايَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَ نَخْزَى»۱ . ۲

دعوة الأقارب

وآخر ما ينبغي الإشارة إليه بشأن واجبات المبلّغ ؛ هو أن يتأسّى في أداء رسالته التبليغيّة بالرسول صلى الله عليه و آله ، ويبدأ دعوته للقيم الدينيّة بأقاربه ؛ إذ أنّه في مثل هذه الحالة سيحالفه نصيب أكبر من النجاح في هداية الآخرين .

1.طه : ۱۳۴ .

2.راجع : ص ۳۷۱ (إقامة الحجة) .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150508
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي