437
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8

3 / 16

تَناكُرُ الأَرواحِ

۹۸۲۱.المناقب لابن شهر آشوب :سَأَ لَهُ [أبا بَكرٍ ]نَصرانِيّانِ : مَا الفَرقُ بَينَ الحُبِّ وَالبُغضِ ومَعدِنُهُما واحِدٌ ؟ ومَا الفَرقُ بَينَ الرُّؤيَا الصّادِقَةِ وَالرُّؤيَا الكاذِبَةِ ومَعدِنُهُما واحِدٌ ؟ فَأَشارَ إلى عُمَرَ ، فَلَمّا سَأَلاهُ أشارَ إلى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَلَمّا سَأَلاهُ عَنِ الحُبِّ وُالبُغضِ قالَ :
إنَّ اللّه َ تَعالى خَلَقَ الأَرواحَ قَبلَ الأَجسادِ بِأَلفَي عامٍ فَأَسكَنَهَا الهَواءَ ، فَمَهما تَعارَفَ هُناكَ اعتَرَفَ ۱ هاهُنا ، ومَهما تَناكَرَ هُناكَ اختَلَفَ هاهُنا . ۲

۹۸۲۲.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ العِبادَ إذا ناموا خَرَجَت أرواحُهُم إلَى السَّماءِ ، فَما رَأَتِ الرّوحُ فِي السَّماءِ فَهُوَ الحَقُّ ، وما رَأَت فِي الهَواءِ فَهُوَ الأَضغاثُ . ألا وإنَّ الأَرواحَ جُنودٌ مُجَنَّدَةٌ ، فَما تَعارَفَ مِنهَا ائتَلَفَ ، وما تَناكَرَ مِنهَا اختَلَفَ ، فَإِذا كانَتِ الرّوحُ فِي السَّماءِ تَعارَفَت وتَباغَضَت ، فَإِذا تَعارَفَت فِي السَّماءِ تَعارَفَت فِي الأَرضِ ، وإذا تَباغَضَت فِي السَّماءِ تَباغَضَت فِي الأَرضِ . ۳

راجع : ص 460 (ما ينبغي عند البغض / اتّقاء من يبغضه القلب)
والمحبّة في الكتاب والسنّة : (الفصل الثالث : أسباب المحبّة / تناسب الأرواح) .

3 / 17

السَّفَهُ

۹۸۲۳.الإمام عليّ عليه السلام :كَثرَةُ السَّفَهِ توجِبُ الشَّنَآنَ ، وتَجلِبُ البَغضاءَ . ۴

1.في بحار الأنوار : «ائتلف» بدل «اعترف» ، وهو الأنسب .

2.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۳۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۶۱ ص ۴۱ ح ۱۲ .

3.الأمالي للصدوق : ص ۲۰۹ ح ۲۳۲ عن معاوية بن عمّار ، روضة الواعظين : ص ۵۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۱ ص ۳۱ ح ۴ .

4.غرر الحكم : ح ۷۱۲۷ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
436

3 / 14

المِراءُ

۹۸۱۷.الإمام الصادق عليه السلام :لا تُمارِيَنَّ حَليما ولا سَفيها ؛ فَإِنَّ الحَليمَ يَقليكَ ۱ ، وَالسَّفيهَ يُؤذيكَ . ۲

3 / 15

كَثرَةُ العِتابِ

۹۸۱۸.الإمام عليّ عليه السلام :لا تُكثِرَنَّ العِتابَ ؛ فَإِنَّهُ يورِثُ الضَّغينَةَ ۳ ، ويَجُرُّ إلَى البِغضَةِ ، وكَثرَتُهُ مِن سوءِ الأَدَبِ . ۴

۹۸۱۹.عنه عليه السلام :لا تُكثِرِ العِتابَ ؛ فَإِنَّهُ يورِثُ الضَّغينَةَ ، ويَجُرُّ إلَى البِغضَةِ . وَاستَعتِب مَن رَجَوتَ إعتابَهُ . ۵

۹۸۲۰.عنه عليه السلام :لا تُعاتِبِ الجاهِلَ فَيَمقُتَكَ ، وعاتِبِ العاقِلَ يُحبِبكَ . ۶

1.القِلى : شدّة البُغض (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۶۸۳ «قلى») .

2.الكافي : ج ۲ ص ۳۰۱ ح ۴ عن عمار بن مروان ، الاختصاص : ص ۲۳۱ وفيه «يغلبك» بدل «يقليك» ، كنز الفوائد : ج ۲ ص ۳۲ ، أعلام الدين : ص ۱۴۵ كلاهما عن ابن عبّاس عن الإمام الحسين عليه السلام وفيها «يرديك» بدل «يؤذيك» ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۴۰۶ ح ۱۱ .

3.الضِّغنُ : الحِقدُ ، وكذلك الضغينة (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۲۵۵ «ضغن») .

4.أعلام الدين : ص ۱۷۹ ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۹۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۶۶ ح ۲۹ ؛ دستور معالم الحكم : ص ۶۳ ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۸۱ ح ۴۴۲۱۵ نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ وكلاهما نحوه .

5.تحف العقول : ص ۸۴ ، غرر الحكم : ج ۶ ص ۳۳۶ ح ۱۰۴۱۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۱۹ ح ۹۴۲۴ .

6.غرر الحكم : ج ۶ ص ۲۷۲ ح ۱۰۲۱۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۱۹ ح ۹۴۱۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 233227
الصفحه من 514
طباعه  ارسل الي