215
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8

۹۲۴۰.الأمالي للطوسي عن داود بن سرحان :كُنّا عِندَ أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام إذ دَخَلَ عَلَيهِ سَديرٌ الصَّيرَفِيُّ فَسَلَّمَ وجَلَسَ ، فَقالَ لَهُ : يا سَديرُ ، ما كَثُرَ مالُ رَجُلٍ قَطُّ إلّا عَظُمَتِ الحُجَّةُ للّه ِِ تَعالى عَلَيهِ ، فَإِن قَدَرتُم أن تَدفَعوها عَن أنفُسِكُم فَافعَلوا .
فَقالَ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّه ِ بِماذا ؟ قالَ : بِقَضاءِ حَوائِجِ إخوانِكُم مِن أموالِكُم . ۱

۹۲۴۱.الإمام علي عليه السلام :إنَّمَا النّاسُ رَجُلانِ : مُتَّبِعٌ شِرعَةً ، ومُبتَدِعٌ بِدعَةً ؛ لَيسَ مَعَهُ مِنَ اللّه ِ سُبحانَهُ بُرهانُ سُنَّةٍ ، ولا ضِياءُ حُجَّةٍ . ۲

۹۲۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ :مُحِبّوكَ ... يَدينونَ للّه ِِ بِما أمَرَهُم بِهِ في كِتابِهِ ، وجاءَهُم بِهِ البُرهانُ مِن سُنَّةِ نَبِيِّهِ . ۳

۹۲۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :الصَّلاةُ بُرهانٌ ، وَالصَّومُ جُنَّةٌ حَصينَةٌ . ۴

۹۲۴۴.عنه صلى الله عليه و آلهـ في فَضلِ الحِفاظِ عَلَى الصَّلاةِ وذَمِّ تَضييعِها ـ :مَن حافَظَ عَلَيها كانَت لَهُ نورا وبُرهانا ونَجاةً يَومَ القِيامَةِ ، ومَن لَم يُحافِظ عَلَيها لَم يَكُن لَهُ نورٌ ولا بُرهانٌ ولا نَجاةٌ ، وكانَ يَومَ القِيامَةِ مَعَ قارونَ وفِرعَونَ وهامانَ واُبَيِّ بنِ خَلَفٍ . ۵

1.الأمالي للطوسي : ص ۳۰۲ ح ۶۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۳۰۲ ح ۳۹ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، أعلام الدين : ص ۱۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۳۱۲ ح ۷۶ .

3.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۶۱ ح ۲۱ عن علي بن مهدي الرقي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۵۰ ح ۳ .

4.سنن الترمذي : ج ۲ ص ۵۱۳ ح ۶۱۴ ، المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۱۰۶ ح ۲۱۲ كلاهما عن كعب بن عجرة ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۴۵۱ ح ۲۲۹۷۲ عن عبدالرحمن الأشعري ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۴۱ ح ۷۱۶۲ عن عبدالرحمن بن سمرة وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۷۱ ح ۱۴۸۹۲ .

5.مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۷۴ ح ۶۵۸۷ ، سنن الدارمي : ج ۲ ص ۷۵۷ ح ۲۶۲۱ ، صحيح ابن حبّان : ج ۴ ص ۳۲۹ ح ۱۴۶۷ ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص ۱۳۹ ح ۳۵۳ ، مسند الشاميّين : ج ۱ ص ۱۵۲ ح ۲۴۵ كلّها عن عبد اللّه بن عمرو ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۲۷۷ ح ۱۸۸۶۲ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
214

3 / 12

النَّوادِرُ

۹۲۳۷.الإمام علي عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ ـ :فَيا لَها حَسرَةً عَلى كُلِّ ذي غَفلَةٍ ، أن يَكونَ عُمُرُهُ عَلَيهِ حُجَّةً ، أو تُؤَدِّيَهُ أيّامُهُ إلى شِقوَةٍ . ۱

۹۲۳۸.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ ـ :سَيِّدي أسأَ لُكَ مَسأَلَةَ مِسكينٍ ضارِعٍ ۲ ، مُستَكينٍ خاضِعٍ ، أن تَجعَلَني مِنَ الموقِنينَ خَبَرا وفَهما ، وَالمُحيطينَ مَعرِفَةً وعِلما ، إنَّكَ لَم تُنزِل كُتُبَكَ إلّا بِالحَقِّ ، ولَم تُرسِل رُسُلَكَ إلّا بِالصِّدقِ ، ولَم تَترُك عِبادَكَ هَمَلاً ولا سُدىً ، ولَم تَدَعهُم بِغَيرِ بَيانٍ ولا هُدىً ، ولَم تَرضَ مِنهُم بِالجَهالَةِ وَالإِضاعَةِ ، بَل خَلَقتَهُم لِيَعبُدوكَ ، ورَزَقتَهُم لِيَحمَدوكَ ، ودَلَلتَهُم عَلى وَحدانِيَّتِكَ لِيُوَحِّدوكَ ، ولَم تُكَلِّفهُم مِنَ الأَمرِ ما لا يُطيقونَ ، ولَم تُخاطِبهُم بِما يَجهَلونَ ، بَل هُم بِمَنهَجِكَ عالِمونَ ، وبِحُجَّتِكَ مَخصوصونَ ، أمرُكَ فيهِم نافِذٌ ، وقَهرُكَ بِنَواصيهِم آخِذٌ ، تَجتَبي مَن تَشاءُ فَتُدنيهِ ، وتَهدي مَن أنابَ إلَيكَ مِن مَعاصيكَ فَتُنجيهِ ، تَفَضُّلاً مِنكَ بِجَسيمِ نِعمَتِكَ ، عَلى مَن أدخَلتَهُ في سَعَةِ رَحمَتِكَ ، يا أكرَمَ الأَكرَمينَ ، وأَرأَفَ الرّاحِمينَ . ۳

۹۲۳۹.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّه َ لَم يُنعِم عَلى عَبدٍ نِعمَةً إلّا وقَد ألزَمَهُ فيهَا الحُجَّةَ مِنَ اللّه ِ ؛ فَمَن مَنَّ اللّه ُ عَلَيهِ فَجَعَلَهُ قَوِيّا فَحُجَّتُهُ عَلَيهِ القِيامُ بِما كَلَّفَهُ ، وَاحتِمالُ مَن هُوَ دونَهُ مِمَّن هُوَ أضعَفُ مِنهُ ؛ ومَن مَنَّ اللّه ُ عَلَيهِ فَجَعَلَهُ مُوَسَّعا عَلَيهِ فَحُجَّتُهُ عَلَيهِ مالُهُ ، ثُمَّ تَعاهُدُهُ الفُقَراءَ بَعدُ بِنَوافِلِهِ ؛ ومَن مَنَّ اللّه ُ عَلَيهِ فَجَعَلَهُ شَريفا في بَيتِهِ ، جَميلاً في صورَتِهِ ، فَحُجَّتُهُ عَلَيهِ أن يَحمَدَ اللّه َ تَعالى عَلى ذلِكَ ، وأَن لا يَتَطاوَلَ عَلى غَيرِهِ ، فَيَمنَعَ حُقوقَ الضُّعَفاءِ لِحالِ شَرَفِهِ وجَمالِهِ . ۴

1.الكافي : ج ۱ ص ۲۹۹ ح ۶ ، نهج البلاغة : الخطبة ۶۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۲۰۷ ح ۱۱ .

2.تَضرّعَ : خَضَعَ وَذَلَّ ( مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۰۷۷ « ضرع » ) .

3.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۷۰ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .

4.الكافي : ج ۱ ص ۱۶۳ ح ۶ ، التوحيد : ص ۴۱۴ ح ۱۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 235007
الصفحه من 514
طباعه  ارسل الي