203
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8

د ـ تَسمِيَةُ الإِعجازِ بِالسُّلطانِ

« يَسْئلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَى أَكْبَرَ مِن ذَ لِكَ فَقَالُواْ أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُـلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَ لِكَ وَءَاتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُّبِينًا » . ۱

« وَ لَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَ جَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ * أَنْ أَدُّواْ إِلَىَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّى لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * وَ أَن لَا تَعْلُواْ عَلَى اللَّهِ إِنِّى ءَاتِيكُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ » . ۲

3 / 4

أهلُ بَيتِ النَّبِيِ عليهم السّلام

۹۱۹۶.الإمام الصادق عليه السلام :نَحنُ الحُجَّةُ البالِغَةُ عَلى مَن دونَ السَّماءِ وفَوقَ الأَرضِ . ۳

۹۱۹۷.الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّهُ لا بُدَّ لَكَ مِن حُجَجٍ في أرضِكَ ، حُجَّةٍ بَعدَ حُجَّةٍ عَلى خَلقِكَ ، يَهدونَهُم إلى دينِكَ ، ويُعَلِّمونَهُم عِلمَكَ كَيلا يَتَفَرَّقَ أتباعُ أولِيائِكَ . ۴

۹۱۹۸.عنه عليه السلام :اُخرُجوا إلَى اللّه ِ بِمَا افتَرَضَ عَلَيكُم مِن حَقِّهِ ، وبَيَّنَ لَكُم مِن وَظائِفِهِ ، أنَا شاهِدٌ لَكُم وحَجيجٌ يَومَ القِيامَةِ عَنكُم . ۵

۹۱۹۹.عنه عليه السلامـ في ذَمِّ العاصينَ مِن أصحابِهِ ـ :قَد دارَستُكُمُ الكِتابَ ، وفاتَحتُكُمُ الحِجاجَ ، وعَرَّفتُكُم ما أنكَرتُم ، وسَوَّغتُكُم ۶ ما مَجَجتُم ، لَو كانَ الأَعمى يَلحَظُ ، أوِ النّائِمُ يَستَيقِظُ . ۷

1.النساء : ۱۵۳ .

2.الدخان : ۱۷ ـ ۱۹ .

3.الكافي : ج۱ ص۲۷۰ ح۶ ، تفسير العيّاشي : ج۱ ص۳۸۳ ح۱۲۲ ، رجال الكشّي : ج۲ ص۵۹۴ الرقم ۵۵۱ ، بصائر الدرجات : ص۱۰۴ ح۶ ، إعلام الورى : ج۱ ص۵۳۵ كلّها عن سدير ، بحار الأنوار : ج۲۵ ص۲۹۸ ح۶۲ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۳۳۹ ح ۱۳ ، الغيبة للنعماني : ص ۱۳۷ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۵۴ ح ۱۱۶ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۷۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۱۹۰ ح ۵۶ .

6.ساغ الشرابُ : أي دخل سهلاً ( النهاية : ج ۲ ص ۴۲۲ « سوغ » ) .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۰ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
202

۹۱۹۵.الإمام المهدي عليه السلامـ في وَصفِ الأَنبِياءِ عليهم السلام ـ :بايَنَ ۱ بَينَهُم وبَينَ مَن بَعَثَهُم إلَيهِم بِالفَضلِ الَّذي جَعَلَهُ لَهُم عَلَيهِم ، وما آتاهُم مِنَ الدَّلائِلِ الظّاهِرَةِ وَالبَراهينِ الباهِرَةِ ، وَالآياتِ الغالِبَةِ .
فَمِنهُم مَن جَعَلَ النّارَ عَلَيهِ بَردا وسَلاما وَاتَّخَذَهُ خَليلاً ، ومِنهُم مَن كَلَّمَهُ تَكليما وجَعَلَ عَصاهُ ثُعبانا مُبينا ، ومِنهُم مَن أحيَا المَوتى بِإِذنِ اللّه ِ ، وأَبرَأَ الأَكمَهَ ۲ وَالأَبرَصَ بِإِذنِ اللّه ِ ، ومِنهُم مَن عَلَّمَهُ مَنطِقَ الطَّيرِ واُوتِيَ مِن كُلِّ شَيءٍ .
ثُمَّ بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله رَحمَةً لِلعالَمينَ ، وتَمَّمَ بِهِ نِعمَتَهُ ، وخَتَمَ بِهِ أنبِياءَهُ ، وأَرسَلَهُ إلَى النّاسِ كافَّةً ، وأَظهَرَ مِن صِدقِهِ ما أظهَرَ ، وبَيَّنَ مِن آياتِهِ وعَلاماتِهِ ما بَيَّنَ . ۳

ب ـ تَسمِيَةُ الإِعجازِ بِالبَيِّنَةِ

« حَقِيقٌ عَلَى أَن لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَا الْحَقَّ قَدْجِئْتُكُم بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِىَ بَنِى إِسْرَائِيلَ » . ۴

« وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ ءَايَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِى أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ » . ۵

راجع : البقرة : 87 و 92 و 253 ، آل عمران : 105 و 183 و 184 ، المائدة : 32 و 110 ، الأنعام : 157 ، الأعراف : 85 و 101 ، التوبة : 70 ، يونس : 74 ، هود : 17 و 28 و 63 و 64 و 88 ، إبراهيم : 9 ، النحل : 44 ، طه : 72 ، العنكبوت : 39 ، فاطر : 25 ، غافر : 34 و 50 و 83 ، الزخرف : 63 ، الحديد : 25 ، الصفّ : 6 .

ج ـ تَسمِيَةُ الإِعجازِ بِالآيَةِ

« قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِىَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِىَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ » . ۶

1.في المصدر : « يأتين » ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .

2.الأكمَهُ : هو الذي يولد أعمى ( مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۵۹۶ « كمه » ) .

3.الغيبة للطوسي : ص ۲۸۸ ح ۲۴۶ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۳۹ ح ۳۴۳ كلاهما عن أحمد بن إسحاق ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۸۲ ح ۴ .

4.الأعراف : ۱۰۵ .

5.الأعراف : ۷۳ .

6.الأعراف : ۱۰۶ ـ ۱۰۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 233213
الصفحه من 514
طباعه  ارسل الي