17
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8

الفصل الأوّل : أصل البركة

1 / 1

المُبارَكُ صِفَةٌ مِن صِفاتِ اللّه ِ

الكتاب

«تَبَارَكَ الَّذِى بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ » . ۱

«ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا ءَاخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ » . ۲

راجع : الأعراف : 54 ، الفرقان : 1 و 10 و 61 ، غافر : 64 ، الزخرف : 85 ، الرحمن : 78 .

الحديث

۸۵۶۷.الإمام الصادق عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ :أسأَ لُكَ . . . بِاسمِكَ الَّذِي استَقَرَّ بِهِ عَرشُكَ ، وبِاسمِكَ الواحِدِ الأَحَدِ الفَردِ الوَترِ المُتَعالِ الَّذي يَملَأُ الأَركانَ كُلَّها ، الطّاهِرِ الطُّهرِ المُبارَكِ ۳ . ۴

۸۵۶۸.طبّ الأئمّة لابني بسطام عن خالد العبسيّ :عَلَّمَني عَلِيُّ بنُ موسى عليه السلام هذِهِ العوذَةَ وقالَ : عَلِّمها إخوانَكَ مِنَ المُؤمِنينَ ؛ فَإِنَّها لِكُلِّ ألَمٍ ، وهِيَ : «اُعيذُ نَفسي بِرَبِّ الأَرضِ ورَبِّ السَّماءِ ، اُعيذُ نَفسي بِالَّذي لايَضُرُّ مَعَ اسمِهِ داءٌ ، اُعيذُ نَفسي بِالَّذِي اسمُهُ بَرَكَةٌ وشِفاءٌ» . ۵

1.الملك : ۱ .

2.المؤمنون : ۱۴ .

3.المبارك ما يأتي من قِبَله الخير الكثير (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۳۹۶ «برك») .

4.الكافي : ج ۲ ص ۵۷۶ ح ۱ عن أبان بن تغلب .

5.طبّ الأئمّة عليهم السلام لابني بسطام : ص ۴۱ ، بحارالأنوار : ج ۹۵ ص ۸ ح ۵ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
16

5 . القيم المضادّة وزوال البركة

كما أنّ منظومة القيم الاعتقادية والأخلاقية والعملية لها أثرها في إيجاد الخير وبزوغ البركة ، فإنّ القيم المضادّة تستلزم زوالها أيضا . لكن ذلك لا يمنع أن يكون لبعض القيم المضادّة المناهضة للقيم الإيجابية دورٌ أكبر من غيرها في استئصال الخيرات واختفاء البركات ، كما هو الحال في سوء النيّة ، والخيانة ، وشرب الخمر ، والظلم ، والزنا ، وترك «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» ، ممّا سيأتي مفصّلاً في الفصل السادس عشر .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 231518
الصفحه من 514
طباعه  ارسل الي