153
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8

16 / 8

كُفرانُ النِّعمَةِ

الكتاب

«وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ ءَامِنَةً مُّطْمَـئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَ الْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ» . ۱

«أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَ أَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ» . ۲

«سَلْ بَنِى إِسْرَائيلَ كَمْ ءَاتَيْنَاهُم مِّنْ ءَايَةِ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ» . ۳

الحديث

۹۰۷۴.الإمام عليّ عليه السلام :سَبَبُ زَوالِ النِّعَمِ الكُفرانُ . ۴

۹۰۷۵.الإمام الصادق عليه السلام :مَن عَظُمَت عَلَيهِ النِّعمَةُ اشتَدَّت مَؤونَةُ النّاسِ عَلَيهِ ، فَإِن هُوَ قامَ بِمَؤونَتِهِمِ اجتَلَبَ زِيادَةَ النِّعمَةِ عَلَيهِ مِنَ اللّه ِ ، وإن لَم يَفعَل فَقَد عَرَّضَ النِّعمَةَ لِزَوالِها . ۵

۹۰۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ للّه ِِ أقواما يَختَصُّهُم بِالنِّعَمِ لِمَنافِعِ العِبادِ ، ويُقِرُّها فيهِم ما بَذَلوها ؛ فَإِذا مَنَعوا نَزَعَها عَنهُم فَحَوَّلَها إلى غَيرِهِم . ۶

1.النحل : ۱۱۲ .

2.إبراهيم : ۲۸ .

3.البقرة : ۲۱۱ .

4.غرر الحكم : ج۴ ص۱۲۱ ح ۵۵۱۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸۱ ح ۵۰۶۰ .

5.الكافي : ج ۴ ص ۳۸ ح ۴ عن مسعدة بن صدقة .

6.تاريخ بغداد : ج ۹ ص ۴۵۹ الرقم ۵۰۸۹ ، حلية الأولياء : ج ۱۰ ص ۲۱۵ وفيه «عبادا» بدل «أقواما» وكلاهما عن ابن عمر ، كنزالعمّال : ج ۶ ص ۳۵۰ ح ۱۶۰۰۸ نقلاً عن ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج ؛ نهج البلاغة : الحكمة ۴۲۵ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۹۷ وفيهما «عبادا» بدل «أقواما» ، بحارالأنوار : ج ۷۴ ص ۴۱۸ ح ۳۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
152

16 / 6

الاِستِخفافُ بِالصَّلاةِ

۹۰۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في بَيانِ ما يُصيبُ المُتَهاوِنَ بِصَلاتِهِ ـ :أمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ في دارِ الدُّنيا : فَالاُولى : يَرفَعُ اللّه ُ البَرَكَةَ عَن عُمُرِهِ ، ويَرفَعُ اللّه ُ البَرَكَةَ مِن رِزقِهِ ، ويَمحُو اللّه ُ عز و جل سيماءَ الصّالِحينَ مِن وَجهِهِ ، وكُلُّ عَمَلٍ يَعمَلُهُ لا يُؤجَرُ عَلَيهِ ، ولا يَرتَفِعُ دُعاؤُهُ إلَى السَّماءِ ، وَالسّادِسَةُ : لَيسَ لَهُ حَظٌّ في دُعاءِ الصّالِحينَ . ۱

16 / 7

الاِستِخفافُ بِصَلاةِ الجُمُعَةِ

۹۰۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِعلَموا أنَّ اللّه َ قَد فَرَضَ عَلَيكُمُ الجُمُعَةَ ، فَمَن تَرَكَها في حَياتي وبَعدَ مَماتي ولَهُم إمامٌ عادِلٌ ؛ اِستِخفافا بِها وجُحودا لَها ، فَلا جَمَعَ اللّه ُ شَملَهُ ، ولا بارَكَ لَهُ في أمرِهِ ، ألا ولا صَلاةَ لَهُ ! ألا ولا زَكاةَ لَهُ ! ألا ولا حَجَّ لَهُ ! ألا ولا صَومَ لَهُ ! ألا ولا بَرَكَةَ لَهُ حَتّى يَتوبَ ! ۲

1.فلاح السائل : ص ۶۱ ح ۱ عن فاطمة عليهاالسلام ، بحارالأنوار : ج ۸۳ ص ۲۱ ح ۳۹ .

2.عوالي اللآلي : ج ۲ ص ۵۴ ح ۱۴۶ ؛ سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۳۴۳ ح ۱۰۸۱ ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۲۴۴ ح ۵۵۷۰ كلاهما عن جابر بن عبد اللّه ، حلية الأولياء : ج ۸ ص ۲۹۵ عن سعيد بن المسيّب وكلّها نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 231555
الصفحه من 514
طباعه  ارسل الي