323
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

33 . البداءُ

المدخل

الفصل الأوّل : حقيقة البداء وأقسامه

الفصل الثاني : مسايرة العلم والبداء

الفصل الثالث : ما يظهر منه إمكان البداء في القضاء المحتوم

الفصل الرابع : ما يظهر منه عدم البداء في القضاء المحتوم

الفصل الخامس : إنّ اللّه لا يكذّب نفسه ولا رسله في البداء

الفصل السادس : أسباب حسن البداء

الفصل السابع : ما يوجب سوء البداء

الفصل الثامن : موارد البداء في القرآن

الفصل التاسع: احتجاجات في البداء


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
322

الأَصغَرُ فَعِترَتي أهلُ بَيتي ، فَاحفَظوني فيهِما ، فَلَن تَضِلّوا ما تَمَسَّكتُم بِهِما . ۱

3 / 3

قُطبُ المُجتَمَعِ

۸۲۷۵.الإمام عليّ عليه السلامـ وقَد جَمَعَ النّاسَ وحَضَّهُم عَلَى الجِهادِ فَسَكَتوا مَلِيّا ـ :... إنَّما أنَاقُطبُ الرَّحا تَدورُ عَلَيَّ وأنَا بِمَكاني ، فَإِذا فارَقتُهُ استَحارَ مَدارُها ، وَاضطَرَبَ ثِفالُها ۲ . ۳

۸۲۷۶.عنه عليه السلامـ فِي الخُطبَةِ الشِّقشِقِيَّةِ ـ :أما وَاللّهِ لَقَد تَقَمَّصَها ۴ فُلانٌ ، وإنَّهُ لَيَعلَمُ أنَّ مَحَلّي مِنها مَحَلُّ القُطبِ مِنَ الرَّحا ، يَنحَدِرُ عَنِّي السَّيلُ ، ولا يَرقى إلَيَّ الطَّيرُ . ۵

۸۲۷۷.عنه عليه السلام :أنَا وأصحابي لا شَرقِيّونَ ولا غَربِيّونَ ! نَحنُ ناشِئَةُ القُطبِ وأعلامُ الفَلَكِ ۶ . ۷

1.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۵ ح ۹ عن مسعدة بن صدقة ، بحارالأنوار : ج ۹۲ ص ۲۷ ح ۲۹ .

2.الثِّفال : جلدة تُبسط تحت رحا اليد ليقع عليها الدقيق ، ويسمّى الحجر الأسفل ثُفالاً بها (النهاية : ج ۱ ص ۲۱۵ «ثفل») .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۹ ، بحارالأنوار : ج ۳۴ ص ۹۶ ح ۹۴۲ .

4.تَقَمَّصَها: أيلبسها مثل القميص؛ يقال: تقمَّصَ الرجل وتدرَّعَ وتردّى وتمندل(بحارالأنوار: ج۲۹ ص۵۰۰).

5.نهج البلاغة : الخطبة ۳ ، معاني الأخبار : ص ۳۶۱ ح ۱ وفيه «أخو تيم» بدل «فلان» ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۸۷ ، الأمالي للطوسي : ص ۳۷۲ ح ۸۰۳ وفيهما «ابن أبي قحافة» بدل «فلان» والثلاثة الأخيرة عن ابن عبّاس ، بحارالأنوار : ج ۲۹ ص ۴۹۷ .

6.قال العلّامة المجلسي قدس سره : إيماء إلى قوله سبحانه «لا شرقيّة ولاغربيّه» ، والغرض : لسنا كسائر الناس حتّى تحكم علينا بأحكامهم كالنجوم المنسوبة إلى العرب أو إلى الملوك أو إلى العلماء والأشراف ، فإنّا فوق ذلك كلّه . «نحن ناشئة القطب» أي الفرقة الناشئة المنسوبة إلى القطب ، أي حقيقة لثباتهم واستقرارهم في درجات العزّ والكمال ، أو كناية عن أنّهم عليهم السلام غير منسوبين إلى الفلك والكواكب بل هي منسوبة إليهم وسعادتها بسببهم . وأنّهم قطب الفلك إذ الفلك يدور ببركتهم ، وهم أعلام الفلك بهم يتزيّن ويتبرّك ويسعد (بحارالأنوار : ج ۵۸ ص ۲۲۲) .

7.الإحتجاج : ج ۱ ص ۵۶۰ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۵۲ كلاهما عن سعيد بن جبير ، فرج المهموم : ص ۱۰۷ عن أصبغ بن نباتة بزيادة «هؤلاء» بعد «أصحابي» ، بحارالأنوار : ج ۴۰ ص ۱۶۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 188826
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي