287
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

فَقَدِمَ المَدينَةَ ، فَقالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : ما هذَا الَّذي جِئتَ بِهِ ؟
قالَ : جِئتُ بِالحَنيفِيَّةِ دينِ إبراهيمَ ، قالَ : فَأَنَا عَلَيها .
فَقالَ صلى الله عليه و آله : لَستَ عَلَيها ولكِنَّكَ أدخَلتَ فيها ما لَيسَ مِنها ، فَقالَ أبو عامِرٍ : أماتَ اللّهُ الكاذِبَ مِنّا طَريدا وَحيدا ، فَخَرَجَ إلى أهلِ الشّامِ وأَرسَلَ إلَى المُنافِقينَ أنِ استَعِدُّوا السِّلاحَ ، ثُمَّ أتى قَيصَرَ وأتى بِجُندٍ لِيُخرِجَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله مِنَ المَدينَةِ ، فَماتَ بِالشّامِ طَريدا وَحيدا . ۱

10 / 6

مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ ۲

۸۲۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوَّلُ مَن يُبَدِّلُ سُنَّتي رَجُلٌ مِن بَني اُمَيَّةَ . ۳

1.مجمع البيان : ج ۴ ص ۷۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۳۶ ؛ تفسير القرطبي : ج ۷ ص ۳۲۰ نحوه وراجع : السيرة النبويّة لابن هشام : ج ۳ ص ۷۱ وتاريخ الطبري : ج ۲ ص ۵۱۱ .

2.هو معاوية بن صخر بن حرب بن اُميّة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشيّ الاُمويّ ، واُمّه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، آكلة الأكباد التي نهشت جسد عمّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله حمزة . وُلد قبل الهجرة بخمس وعشرين سنة . قاتل رسول اللّه صلى الله عليه و آله مع أبيه أبي سفيان في حروبه . أسلم هو وأبوه وأخوه يزيد واُمّه في عام الفتح سنة ۸ ق . استعمله عمر على الشام فكان عليها حتى قُتل عثمان ، فطالب بدمه أمير المؤمنين عليّا عليه السلام ، وحاربه على ذلك ، وهو الذي نصب لواء العداوة لعليّ عليه السلام ، وأشاع لعنه في الناس ، وقد وردت الذموم واللعون من ناحية رسول اللّه صلى الله عليه و آله والأئمّة المعصومين على معاوية وأبيه . مات سنة ستين وهو ابن خمس وثمانين عاما (اُسد الغابة : ج ۵ ص ۲۱۱ الرقم ۴۵۷۷ والعقد الفريد : ج ۴ ص ۳۳۶ ووقعة صفّين : ص ۲۱۶ وص ۲۳۱ وص ۳۱۷) .

3.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۳۴۱ ح ۱۴۵ ، تاريخ دمشق : ج ۶۵ ص ۲۵۰ ح ۱۳۲۶۵ ، ? البداية والنهاية : ج ۶ ص ۲۲۹ كلّها عن أبي ذر ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۶۷ ح ۳۱۰۶۳ ؛ شرح الأخبار : ج ۲ ص ۱۵۶ ح ۴۷۹ عن أبي ذرّ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
286

الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ» . ۱

الحديث

۸۲۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ عَمرَو بنَ لُحَيِّ بنِ قَمَعَةَ بنِ خِندِفَ كانَ قَد مَلَكَ مَكَّةَ ، وكانَ أوَّلَ مَن غَيَّرَ دينَ إسماعيلَ وَاتَّخَذَ الأَصنامَ ونَصَبَ الأَوثانَ ، وبَحَرَ البَحيرَةَ ، وسَيَّبَ السّائِبَةَ ، ووَصَلَ الوَصيلَةَ ، وحَمَى الحامِيَ .
فَلَقَد رَأَيتُهُ فِي النّارِ يُؤذي أهلَ النّارِ ريحُ قُصْبِهِ ۲ ، ويُروى : يَجُرُّ قُصبَهُ فِي النّارِ . ۳

10 / 5

أبو عامِرِبنُ النُّعمانِ بنِ صَيفِيٍّ الرّاهِبُ

۸۲۱۹.مجمع البيان عن سعيد بن المسيّبـ في قَولِهِ تَعالى :«وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِى ءَاتَيْنَاهُ ءَايَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ»۴ـ :إنَّهُ أبو عامِرِ بنُ النُّعمانِ بنِ صَيفِيٍّ الرّاهِبُ ۵ الَّذي سَمّاهُ النَّبِيُّ الفاسِقَ ، وكانَ قَد تَرَهَّبَ فِي الجاهِلِيَّةِ ولَبِسَ المُسوحَ

1.المائدة : ۱۰۳ .

2.القُصْبُ : اسم للأمعاءِ كلّها (النهاية : ج ۴ ص ۶۶ «قصب») .

3.مجمع البيان : ج ۳ ص ۳۹۰ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۸۴ ؛ تفسير الطبري : ج ۵ الجزء ۷ ص ۸۶ عن أبي هريرة ، تاريخ بغداد : ج ۵ ص ۱۷۳ الرقم ۲۶۲۳ ، الفردوس : ج ۳ ص ۶۷ ح ۴۱۸۸ عن أبي هريرة وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۴۰۳ ح ۴۳۶۱ .

4.الأعراف : ۱۷۵ .

5.. اسم أبي عامر هذا ، عبد عمرو بن صيفي الراهب ، وكان رأس الأوس في الجاهليّة ، فلمّا جاء الإسلام خذل فلم يدخل فيه ، وجاهر رسول اللّه صلى الله عليه و آله بالعداوة ، وخرج في خمسين رجلاً من الأوس إلى مكّة وحرّض قريشا وسار معها ، وهو يعدها أنّ قومه يُؤازرونهم (راجع : إمتاع الأسماع للمقريزي : ج ۱ ص ۱۳۲) . وقيل : إنّ الآية الشريفة نزلت في اُميّة بن الصلت الثقفي الشاعر أيضا ، ولايبعد إنطباقها على كليهما كما روي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام : «الأَصلُ في ذلِكَ بَلعَمُ ثُمَّ ضَرَبَهُ اللّه ُ مَثلاً لِكُلِّ مُؤثِرٍ هَواهُ عَلى هُدَى اللّه ِ مِن أهلِ القِبلةِ» (راجع : مجمع البيان : ج ۴ ص ۳۹۵ ، الميزان في تفسير القرآن : ج ۸ ص ۳۳۷) .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 186697
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي