243
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

ط ـ سَوادُ الوَجهِ فِي المَحشَرِ

۸۱۳۳.الإمام علي عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ»۱ـ :إنَّهُم أهلُ البِدَعِ وَالأَهواءِ مِن هذِهِ الاُمَّةِ . ۲

5 / 2

مَضارُّ البِدعَةِ لِلاُمَّةِ

أ ـ تَركُ السُّنَّةِ

۸۱۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن اُمَّةٍ ابتَدَعَت بَعدَ نَبِيِّها في دينِها بِدعَةً ، إلّا أضاعَت بَدَلَها مِنَ السُّنَّةِ . ۳

۸۱۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :ما أحدَثَ قَومٌ بِدعَةً ، إلّا رُفِعَ مِثلُها مِنَ السُّنَّةِ . ۴

۸۱۳۶.الإمام علي عليه السلام :ما أحَدٌ ابتَدَعَ بِدعَةً إلّا تَرَكَ بِها سُنَّةً . ۵

۸۱۳۷.عنه عليه السلام :ما اُحدِثَت بِدعَةٌ إلّا تُرِكَ بِها سُنَّةٌ ، فَاتَّقُوا البِدَعَ وَالزَمُوا المَهيَعَ ۶ ، إنَّ عَوازِمَ الاُمورِ أفضَلُها ، وإنَّ مُحدَثاتِها شِرارُها . ۷

۸۱۳۸.عنه عليه السلامـ في خُطبَتِهِ المَعروفَةِ بِالدّيباجِ ـ :أفضَلُ اُمورِ الحَقِّ عَزائِمُها ۸ ، وشَرُّها

1.آل عمران : ۱۰۶ .

2.مجمع البيان : ج ۲ ص ۸۰۹ .

3.المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۹۹ ح ۱۷۸ ، الفردوس : ج ۴ ص ۴۰ ح ۶۱۲۷ وفيه «مثلها» بدل «بدلها» وكلاهما عن عفيف بن الحارث اليماني ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۱۹ ح ۱۱۰۰ .

4.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۴۱ ح ۱۶۹۶۷ عن غضيف بن الحارث الثمالي ، فتح الباري : ج ۱۳ ص ۲۵۴ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۱۹ ح ۱۰۹۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۳۱ ص ۱۴ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۵۸ ح ۱۹ عن زرارة عن الإمام الصادق عليه السلام .

6.طريقٌ مَهْيعٌ : طريق واسِعٌ بيّنٌ منبسط (تاج العروس : ج ۱۱ ص ۵۵۲ «هيع») .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۶۴ ح ۱۵ .

8.خير الاُمورِ عزائمها : أي فرائضها التي عزم اللّه عليك بفعلها (النهاية : ج ۳ ص ۲۳۱ «عزم») .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
242

۸۱۲۹.عنه عليه السلام :اِعلَموا أنَّ عَلى كُلِّ شارِعِ بِدعَةٍ وِزرَهُ ۱ ووِزرَ كُلِّ مُقتَدٍ بِهِ مِن بَعدِهِ ، مِن غَيرِ أن يَنقُصَ مِن أوزارِ العامِلينَ شَيءٌ . ۲

۸۱۳۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في مَوعِظَتِهِ لاِبنِ مَسعودٍ ـ :يَابنَ مَسعودٍ ، إيّاكَ أن تَسُنَّ سُنَّةً بِدعَةً ، فَإِنَّ العَبدَ إذا سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً لَحِقَهُ وِزرُها ووِزرُ مَن عَمِلَ بِها .
قالَ اللّهُ تَعالى : «وَ نَكْتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَ ءَاثَارَهُمْ»۳ وقالَ سُبحانَهُ : «يُنَبَّؤُاْ الْاءِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَ أَخَّرَ»۴ . ۵

۸۱۳۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ ابتَدَعَ بِدعَةَ ضَلالَةٍ لا تُرضِي اللّهَ ورَسولَهُ ، كانَ عَلَيهِ مِثلُ آثامِ مَن عَمِلَ بِها لا يَنقُصُ ذلِكَ مِن أوزارِ النّاسِ شَيئا . ۶

ح ـ الذِّلَّةُ فِي المَحشَرِ

۸۱۳۲.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«وَ الَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ»۷ـ :هؤُلاءِ أهلُ البِدَعِ وَالشُّبُهاتِ وَالشَّهَواتِ يُسَوِّدُ اللّهُ وُجوهَهُم ثُمَّ يَلقَونَهُ ... ويُلبِسُهُمُ الذُّلَّ وَالصِّغارَ . ۸

1.الوِزْرُ : الثِّقلُ ويعبَّر بذلك عن الإثم (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۸۶۷ «وزر») .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۸۴ عن جميل عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۴۲ ح ۲۷ .

3.يس : ۱۲ .

4.القيامة : ۱۳ .

5.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵۳ ح ۲۶۶۰ عن ابن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۴ ح ۱ .

6.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۵ ح ۲۶۷۷ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۷۶ ح ۲۰۹ ، المعجم الكبير : ج ۱۷ ص ۱۶ ح۱۰ ، السنّة لابن أبي عاصم : ج ۱ ص ۲۳ ح ۴۲ كلّها عن عمرو بن عوف المزني والثلاثة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۸۰ ح ۹۰۸ .

7.يونس : ۲۷ .

8.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۱۱ عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۹۸ ح ۲۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 186753
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي