199
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7

العَريكَةِ . ۱

6 / 6

البُخلُ بِصَرفِ المالِ الحَلالِ فِي الباطِلِ

۸۰۵۹.الإمام عليّ عليه السلام :كُن جَوادا بِالحَقِّ ، بَخيلاً بِالباطِلِ . ۲

۸۰۶۰.الإمام الصادق عليه السلام :قيلَ لَهُ [أي لِلإِمامِ الباقِرِ عليه السلام ] : ... «فَما بالُ المُؤمِنِ قَد يَكونُ أشَحَّ شَيءٍ» ؟ قالَ عليه السلام : لِأَنَّهُ يَكسِبُ الرِّزقَ مِن حِلِّهِ ، ومَطلَبُ الحَلالِ عَزيزٌ فَلا يُحِبُّ أن يُفارِقَهُ شَيئُهُ لِما يَعلَمُ مِن عِزِّ مَطلَبِهِ ، وإن هُوَ سَخَت نَفسُهُ لَم يَضَعهُ إلّا في مَوضِعِهِ . ۳

1.نهج البلاغة : الحكمة ۳۳۳ ، أعلام الدين : ص ۱۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۰۵ ح ۳۷ .

2.غرر الحكم : ج ۴ ص ۶۰۲ ح ۷۱۴۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۱ ح ۶۶۱۸ .

3.كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۳ ص ۵۶۰ ح ۴۹۲۴ ، علل الشرائع : ص ۵۵۷ ، صفات الشيعة : ص ۱۰۵ ح ۴۲ كلّها عن مسعدة بن صدقة ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۹۹ ح ۲۴ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
198

6 / 2

الشُّحُّ بِالنَّفسِ عَمّا لا يَحِلُّ

۸۰۵۴.الإمام عليّ عليه السلامـ في كِتابِهِ إلَى الأَشتَرِ النَّخَعِيِّ لَمّا وَلّاهُ مِصرَ ـ :فَاملِك هَواكَ ، وشُحَّ بِنَفسِكَ عَمّا لا يَحِلُّ لَكَ ، فَإِنَّ الشُّحَّ بِالنَّفسِ الإِنصافُ مِنها فيما أحَبَّت أو كَرِهَت . ۱

۸۰۵۵.عنه عليه السلام :اِملِك هَواكَ وشُحَّ بِنَفسِكَ عَمّا لا يَحِلُّ لَكَ ، فَإِنَّ الشُّحَّ بِالنَفسِ حَقيقَةُ الكَرَمِ . ۲

6 / 3

الشُّحُّ بِالعُمُرِ

۸۰۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا أبا ذَرٍّ كُن عَلى عُمُرِكَ أشَحَّ مِنكَ عَلى دِرهَمِكَ ودينارِكَ . ۳

6 / 4

البُخلُ بِالأَسرارِ

۸۰۵۷.الإمام عليّ عليه السلام :كُن بِأَسرارِكَ بَخيلاً ، ولا تُذِع سِرّا اُودِعتَهُ ؛ فَإِنَّ الإِذاعَةَ خِيانَةٌ . ۴

6 / 5

الضِّنَّةُ بِالأَخِلّاءِ

۸۰۵۸.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ المُؤمِنِ ـ :ضَنينٌ بِخُلَّتِهِ ۵ ، سَهلُ الخَليقَةِ ، لَيِّنُ

1.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۲۶ ، بحارالأنوار : ج ۳۳ ص ۶۰۰ ح ۷۴۴ .

2.غرر الحكم : ج ۲ ص ۱۹۹ ح ۲۳۶۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۸۴ ح ۲۰۳۲ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۵۲۷ ح ۱۱۶۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۴ ح ۲۶۶۱ ، أعلام الدين : ص ۱۹۰ كلّها عن أبيذرّ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۷۶ ح ۳ .

4.غرر الحكم : ج ۴ ص ۶۱۰ ح ۷۱۷۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۲ ح ۶۶۴۳ .

5.الضنّة : البخل . والخلة بالضم الصداقة والمحبة التي تخللت القلب فصارت خلاله أي في باطنه كما في النهاية وفي المصباح : الخلة بالفتح الصداقة والضم لغة وبالفتح الفقر والحاجة . فالفقرة تحتمل وجوها : الأوّل : أنّه ضنين بخلته لترصّده مواقع الخلة وأهلها الذين هم إخوان الصدق في اللّه وهم قليلون . الثاني : أن يكون المراد أنّه إذا خال أحدا أي صادقه ضنّ أن يضيِّع خلته أو يهمل خليله فالمراد استحكام مودته . الثالث : أن يكون بفتح الخاء كما روي أي إذا عرضت له حاجة ضنّ بها أن يسأل أحدا فيها ويظهرها (بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۰۵) .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 186823
الصفحه من 508
طباعه  ارسل الي