299
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6

وما تَأَخَّرَ ؟
قالَ : أفَلا اُحِبُّ أن أكونَ عَبدا شَكورا ؟ ! ۱

۶۷۴۱.الأمالي للطوسي عن بكر بن عبداللّه :إنَّ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وهُوَ مَوقوذٌ ـ أو قالَ : مَحمومٌ ـ فَقالَ لَهُ عُمَرُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما أشَدَّ وَعكَكَ ! فَقالَ : ما مَنَعَني ذلِكَ أن قَرَأتُ اللَّيلَةَ ثَلاثينَ سورَةً فيهِنَّ السَّبعُ الطِّوالُ . فَقالَ عُمَرُ : يا رَسولَ اللّهِ ، غَفَرَ اللّهُ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأَخَّرَ وأنتَ تَجهَدُ هذَا الاِجتِهادَ ؟!
فَقالَ : يا عُمَرُ ، أ فَلا أكونُ عَبدا شَكورا ؟! ۲

۶۷۴۲.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُصَلّي مِنَ التَّطَوُّعِ مِثلَيِ الفَريضَةِ . ۳

۶۷۴۳.صحيح مسلم عن عائشة :كانَ [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] يُصَلّي لَيلاً طَويلاً قائِما ، ولَيلاً طَويلاً قاعِدا . ۴

۶۷۴۴.السنن الكبرى للنسائي عن عائشة :قَلَّ ما كانَ يَنامُ [رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ] مِنَ اللَّيلِ لَمّا قالَ اللّهُ عز و جل لَهُ : «قُمِ الَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً»۵ . ۶

1.صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۸۳۰ ح ۴۵۵۷ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۱۷۲ ح ۸۱ ، سنن الترمذي : ج ۲ ص ۲۶۹ ح ۴۱۲ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۴۵۶ ح ۱۴۲۰ عن أبي هريرة وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۱۸۰ ح ۱۸۵۸۱ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۶۳۷ ح ۱۳۱۴ عن عمرو بن عبد اللّه بن هند عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر عن الإمام زين العابدين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۸۷ ح ۱۴۳ .

2.الأمالي للطوسي : ص ۴۰۳ ح ۹۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۲۲ ح ۲۰ ؛ الطبقات الكبرى : ج ۲ ص ۲۰۸ نحوه .

3.الكافي : ج ۳ ص ۴۴۳ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۴ ح ۳ ، منتقى الجمان : ج ۱ ص ۳۸۴ ، عوالي اللآلي : ج ۳ ص ۶۵ ح ۷ كلّها عن الفضيل بن يسار والفضل بن عبدالملك وبكير بن أعين .

4.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۵۰۴ ح ۱۰۵ ، سنن أبي داود : ج ۱ ص ۲۵۱ ح ۹۵۵ ، سنن الترمذي : ج ۲ ص ۲۱۳ ح ۳۷۵ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۳۸۸ ح ۱۲۲۸ ، سنن النسائي : ج ۳ ص ۲۱۹ ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۳۸۸ ح ۲۳۳۸۲ .

5.المزّمّل : ۲ .

6.السنن الكبرى للنسائي : ج ۶ ص ۵۰۱ ح ۱۱۶۲۸ ، مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۴۶۶ ح ۴۹۱۸ ، = الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۳۱۲ نقلاً عن عبد اللّه بن أحمد في زوائد الزهد .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
298

عَبَدُوا اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى طَلَبَ الثَّوابِ فَتِلكَ عِبادَةُ الاُجَراءِ ، وقَومٌ عَبَدُوا اللّهَ عز و جلحُبّا لَهُ فَتِلكَ عِبادَةُ الأَحرارِ ، وهِيَ أفضَلُ العِبادَةِ . ۱

۶۷۳۸.تنبيه الخواطر :قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : إنّي لأَكرَهُ أن أعبُدَ اللّهَ لا غَرَضَ لي إلّا ثَوابَهُ ، فَأَكونَ كَالعَبدِ الطَّمِعِ المُطيعِ ، إن طَمِعَ عَمِلَ وإلّا لَم يَعمَل . وأكرَهُ أن أعبُدَهُ إلّا لِخَوفِ عِقابِهِ ، فَأَكونَ كَالعَبدِ السَّوءِ إن لَم يَخَف لَم يَعمَل .
قيلَ : فَلِمَ تَعبُدُهُ ؟ قالَ : لِما هُوَ أهلُهُ ؛ بِأَياديهِ عَلَيَّ وإنعامِهِ . ۲

6 / 4 ـ 2

اِجتِهادُهُم فِي العِبادَةِ

۶۷۳۹.الإمام الباقر عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عِندَ عائِشَةَ لَيلَتَها ، فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، لِمَ تُتعِبُ نَفسَكَ وقَد غَفَرَ اللّهُ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأَخَّرَ؟
فَقالَ : يا عائِشَةُ ، ألا أكونُ عَبدا شَكورا ؟!
قالَ : وكانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقومُ عَلى أطرافِ أصابِعِ رِجلَيهِ ، فَأَنزَلَ اللّهُ سُبحانَهُ وتَعالى : «طه * مَآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ لِتَشْقَى» . ۳

۶۷۴۰.صحيح البخاري عن عروة عن عائشة :أنَّ نَبِيَّ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَقومُ مِنَ اللَّيلِ حَتّى تَتَفَطَّرَ قَدَماهُ ، فَقالَت عائِشَةُ : لِمَ تَصنَعُ هذا يا رَسولَ اللّهِ وقَد غَفَرَ اللّهُ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ

1.الكافي : ج ۲ ص ۸۴ ح ۵ عن هارون بن خارجة ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۵۵ ح ۱۲ .

2.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۰۸ ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۳۲۸ ح ۱۸۰ بزيادة «لا غرض لي» بعد «أن أعبده» ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۱۹۸ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۹۵ ح ۶ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۵۸ وفيه ذيله من «وكان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقوم» وكلاهما عن أبي بصير ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۵۲۰ ح ۱۲۷ عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۶۴ ح ۵۹ ؛ فتح الباري : ج ۸ ص ۴۳۲ ، تفسير القرطبي : ج ۱۱ ص ۱۶۷ كلاهما عن أنس وفيهما ذيله من «وكان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقوم» نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 143560
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي