461
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4

ب ـ الأَوساطُ

۴۶۳۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رُحَماءُ اُمَّتي أوساطُها ۱ . ۲

۴۶۴۰.الإمام عليّ عليه السلام :خَيرُ هذِهِ الاُمَّةِ النَّمَطُ ۳ الأَوسَطُ ، يَرجِعُ إلَيهِمُ الغالي ، ويَلحَقُ بِهِمُ التّالي ۴ . ۵

۴۶۴۱.تاريخ اليعقوبي :قَدِمَ عَلَيهِ [عَلى عَلِيٍّ عليه السلام ] قَومٌ مِن أهلِ الغَربِ ، فَقال لَهُم : أفيكُم مَن قَد شَهَرَ ۶ نَفسَهُ حَتّى لا يُعرَفُ إلّا بِهِ ؟ فَقالوا : نَعَم !
قالَ : وفيكُم قَومٌ بَينَ ذلِكَ يَتَصَوَّنونَ ۷ مِنَ السَّيِّئاتِ ويَعمَلونَ الحَسَناتِ ؟ قالوا : نَعَم !
قالَ : اُولئِكَ خَيرُ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، اُولئِكَ النِّمرِقَةُ ۸ الوُسطى ؛ بِهِم يَرجِعُ الغالي ، وبِهِم يَلحَقُ المُقَصِّرُ. ۹

1.يقال : هو أوسَطُ قومه : أي خيارهم . [أو] من أشرفهم وأحسبهم (النهاية : ج ۵ ص ۱۸۴ «وسط») .

2.الفردوس : ج ۲ ص ۲۷۳ ح ۳۲۶۸ عن عبد اللّه بن عمرو ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۸ ح ۵۲۹۳ .

3.النَّمَطُ : الجماعة من الناس أمرهم واحد (النهاية : ج ۵ ص ۱۱۹ «نمط») .

4.يرجع إليهم الغالي ويلحق بهم التالي : فالغالي من يقول في أهل البيت عليهم السلام ما لا يقولون في أنفسهم ؛ كمن يدّعي فيهم النبوّة والإلهيّة ، والتالي : المرتاد يريد الخير ليبلغه (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۳۲«غلا») .

5.عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ۱ ص ۳۲۶ عن النعمان بن سعد ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۱۵۵ ح ۴عن زبيد وفيه «خير الناس هذا» بدل «خير هذه الاُمّة» . وراجع : الكافي : ج ۱ ص ۱۰۱ ح ۳ وتفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶۳ ح ۱۱۱ .

6.الشُّهرَة : ظهور الشيء في شُنعةٍ حتّى يَشهَره الناس (النهاية : ج ۲ ص ۵۱۵ «شهر») .

7.في طبعة النجف : «يصيبون» بدل «يتصوّنون» .

8.نَمَارِقُ : وسائد واحدتها نمرقة بكسر النون وفتحها ، وفي الحديث : «نحن النمرقة الوسطى» ؛ له ولأهل بيته ، باعتبار كونهم أئمّة العدل ، يستند الخلق إليهم في تدبير معاشهم (مجمع البحرين : ج ۳ ص۱۸۳۵ «نمرق») .

9.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۱۰ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
460

يَصِلونَ بِهِ أرحامَهُم ، ويَبَرّونَ بِهِ إخوانَهُم ، ويُواسونَ بِهِ فُقَراءَهُم ، ولَعَضُّ أحَدِهِم عَلَى الرَّصفِ ۱ أيسَرُ عَلَيهِ مِن أن يَكتَسِبَ دِرهَما مِن غَيرِ حِلِّهِ ، أو يَمنَعَهُ مِن حَقِّهِ ، أو يَكونَ لَهُ خازِنا إلى يَومِ مَوتِهِ ، فَاُولئِكَ الَّذينَ إن نوقِشوا عُذِّبوا ، وإن عُفِيَ عَنهُم سَلِموا .
وأَمَّا الطَّبَقُ الثّالِثُ : فَإِنَّهُم يُحِبُّونَ جَمعَ المالِ مِمّا حَلَّ وحَرُمَ ، ومَنعَهُ مِمّا افتُرِضَ ووَجَبَ ، إن [أنفَقوهُ] ۲ أنفَقوا إسرافا وبِدارا ۳ ، وإن أمسَكوهُ [أمسَكوا] ۴ بُخلاً وَاحتِكارا ، اُولئِكَ الَّذينَ مَلَكَتِ الدُّنيا زِمامَ قُلوبِهِم ، حَتّى أورَدَتهُمُ النّارَ بِذُنوبِهِم. ۵

13 / 2

خِيارُ الاُمَّةِ

أ ـ العُلَماءُ

۴۶۳۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خِيارُ اُمَّتي عُلَماؤُها ، وخِيارُ عُلَمائِها رُحَماؤُها. ۶

1.في بحار الأنوار : «الرضف» بدل «الرصف» وكلاهما وارد وإن كان الأصحّ بالضاد المعجمة ؛ قال ابن الأثير : الرَّصْفُ : الحجارَةُ التي يرصف بعضها إلى بعض في مسيل فيجتمع فيها ماء المطر . وقال :الرَّضُفُ : الحجارة المُحماة على النار (النهاية : ج ۲ ص ۲۲۸ «رصف» و ص ۲۳۱ «رضف») .

2.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحارالأنوار .

3.في المصدر : «وبدرا» ، والتصويب من بحار الأنوار . و«بِدارا» : أي مُسارَعَةً (مفردات ألفاظ القرآن : ص۱۱۰ «بدر») .

4.عدّة الداعي : ص ۹۲ عن عبد اللّه بن عمر ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۳ ح ۲۶ .

5.تاريخ بغداد : ج ۱ ص ۲۳۸ الرقم ۵۴ ، حلية الأولياء : ج ۸ ص ۱۸۸ الرقم ۴۰۷ وفيه «خيارها» بدل «رحماؤها» ، تاريخ دمشق : ج ۵۶ ص ۱۱۸ ح ۱۱۷۹۴ كلّها عن أبي هريرة ، مسند الشهاب : ج ۲ ص ۲۴۲ ح۱۲۷۶ عن ابن عمر وفيه «حلماؤها» بدل «رحماؤها» ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۱۵۲ ح ۲۸۷۷۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج4
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 125082
الصفحه من 531
طباعه  ارسل الي