الفصل الرّابع : عوامل هلاك الاُمم
4 / 1
قِيادَةُ المُضِلّينَ وَالتَّبَعِيَّةُ العَمياءُ
الكتاب
«وَ كَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا ءَابَاءَنَا عَلَى اُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلَى ءَاثَارِهِم مُّقْتَدُونَ * قَالَ أَوَ لَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ ءَابَاءَكُمْ قَالُواْ إِنَّا بِمَا اُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ * فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ” . ۱
الحديث
۴۳۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عَلَيكُمُ الأَئِمَّةَ المُضِلّينَ. ۲
۴۳۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّما أخافُ عَلى اُمَّتِيَ الأَئِمَّةَ المُضِلّينَ ، وإذا وُضِعَ السَّيفُ في اُمَّتي لَم يُرفَع عَنها إلى يَومِ القِيامَةِ ، ولا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى تَلحَقَ قَبائِلُ مِن اُمَّتي بِالمُشرِكينَ ،