377
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3

۳۲۱۹.عنه عليه السلام :لَن تَتَّصِلَ بِالخالِقِ حَتّى تَنقَطِعَ عَنِ الخَلقِ. ۱

6 / 6

وِلايَةُ أَهلِ البَيتِ

۳۲۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نَحنُ الوَسيلَةُ إِلَى اللّهِ ، وَالوُصلَةُ إِلى رِضوانِ اللّهِ ، ولَنا العِصمَةُ وَالخِلافَةُ وَالهِدايَةُ ، وفينَا النُّبُوَّةُ وَالوِلايَةُ وَالإِمامَةُ ، ونَحنُ مَعدِنُ الحِكمَةِ ، وبابُ الرَّحمَةِ ، وشَجَرَةُ العِصمَةِ ، ونَحنُ كَلِمَةُ التَّقوى ، وَالمَثَلُ الأَعلى ، وَالحُجَّةُ العُظمى ، وَالعُروَةُ الوُثقى الَّتي مَن تَمَسَّكَ بِها نَجا . ۲

۳۲۲۱.الإمام عليّ عليه السلام :تَقَرَّبوا إِلَى اللّهِ بِتَوحيدِهِ وطاعَةِ مَن أَمَرَكُم أن تُطيعوهُ ، ولا تُمسِكوا بِعِصَمِ الكَوافِرِ ۳ . ۴

۳۲۲۲.الإمام الرضا عليه السلام :مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إِلَى اللّهِ بِغَيرِ حِجابٍ ، ويَنظُرَ اللّهُ إِلَيهِ بِغَيرِ حِجابٍ ، فَليَتَوَلَّ آلَ مُحَمَّدٍ ، وَليَتَبَرَّأ مِن عَدُوِّهِم ، وليَأتَمَّ بِإِمامِ المُؤمِنينَ مِنهُم ؛ فَإِنَّهُ إِذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نَظَرَ اللّهُ إِلَيهِ بِغَيرِ حِجابٍ ، ونَظَرَ إِلَى اللّهِ بِغَيرِ حِجابٍ . ۵

۳۲۲۳.الإمام الهادي عليه السلامـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الكَبيرَةِ ـ :مَن أَرادَ اللّهَ بَدَأَ بِكُم ، ومَن وَحَّدَهُ قَبِلَ

1.غرر الحكم : ج ۵ ص ۶۷ ح ۷۴۲۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۰۷ ح ۶۸۹۹ نحوه .

2.بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۳ ح ۳۸ نقلاً عن رياض الجنان عن جابر بن عبد اللّه .

3.العِصَمُ : جمعُ عِصمَة ، وهي المنَعَة. والكوافِرُ : النساء الكَفَرة؛ أي عقد نكاحهن (النهاية : ج ۳ ص ۲۴۹ «عصم» ) وهو كناية عن كلّ ما يلزم الإنسان من عقد وغيره تجاه الكافر وتجاه من لا يرضاه اللّه .

4.مصباح المتهجّد : ص ۷۵۶ ح ۸۴۳ ، مصباح الزائر : ص ۱۵۸ ، الإقبال : ج ۲ ص ۲۵۸ كلّها عن الفيّاض بن محمّد بن عمر عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۱۶ ح ۸.

5.المحاسن : ج ۱ ص ۱۳۳ ح ۱۶۵ عن بكر بن صالح ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۹۰ ح ۴۲ وراجع : قرب الإسناد : ص ۳۵۱ ح ۱۲۶۰ والاُصول الستّة عشر : ص۶۰ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
376

لذلك في آنٍ واحدٍ؟
الجواب هو أنّه لا مِراءَ في أنّ حبّه تعالى ثمرة لمعرفته ؛ لأنّ الإنسان لايمكن أن يحبّ من لا يعرفه ، لكنّ حبّ اللّه بدوره مقدّمة لنيل درجات أعلى من معرفة اللّه .
بتعبير آخر : كلّ درجة من المعرفة ممهِّدة لحبّ أكثر ، وكلّ درجة من الحبّ مقدّمة لمعرفةٍ أوفر ، حتّى يظفر السالك بأعلى درجات المعرفة الشهوديّة ، وهذا هو معنى «المحبّة أساس المعرفة» .

6 / 5

الاِنقِطاعُ إلَى اللّهِ

۳۲۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فِي الدُّعاءِ ـ :إِلهي مَن ذَا الَّذِي انقَطَعَ إِلَيكَ فَلَم تَصِلهُ؟! ۱

۳۲۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ العَبدَ . . . إِذا تَوَجَّهَ إِلى مُصَلّاهُ لِيُصَلِّيَ ، قالَ اللّهُ عز و جل لِمَلائِكَتِهِ : يا مَلائِكَتي ، أما تَرَونَ هذا عَبدي كَيفَ قَدِ انقَطَعَ عَن جَميعِ الخَلائِقِ إِلَيَّ، وأَمَّلَ رَحمَتي وجودي ورَأفَتي؟ أُشهِدُكم أنّي أَختَصُّهُ بِرَحمَتي وكَراماتي . ۲

۳۲۱۷.الإمام عليّ عليه السلامـ من مُناجاتِهِ فِي شَهرِ شَعبانَ ـ :إِلهي هَب لي كَمالَ الاِنقِطاعِ إِلَيكَ ، وأَنِر أَبصارَ قُلوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيكَ ، حَتّى تَخرِقَ أَبصارُ القُلوبِ حُجُبَ النُّورِ ، فَتَصِلَ إِلى مَعدِنِ العَظَمَةِ ، وتَصيرَ أَرواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدسِكَ . ۳

۳۲۱۸.عنه عليه السلام :الوُصلَةُ بِاللّهِ فِي الاِنقِطاعِ عَنِ النَّاسِ. ۴

1.بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۳۴۲ ح ۵۴ نقلاً عن الاختيار لابن الباقي.

2.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۵۲۱ و ۵۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۲۱ ح ۴۲.

3.الإقبال : ج ۳ ص ۲۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۹ ح ۱۳ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي وكلاهما عن ابن خالويه .

4.غرر الحكم : ج ۲ ص ۳۹ ح ۱۷۵۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 196240
الصفحه من 575
طباعه  ارسل الي