37
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3

عَلى ذلِكَ أحيا وأموتُ إن شاءَ اللّهُ . اللّهُمَّ أحيِني ما أحيَيتَني بِهِ ، و أمِتني إذا أمَتَّني عَلى ذلِكَ ، وَابعَثني إذا بَعَثتَني عَلى ذلِكَ ، أبتَغي بِذلِكَ رِضوانَكَ وَاتِّباعَ سَبيلِكَ .
إلَيك ألجَاتُ ظَهري ، وإلَيكَ فَوَّضتُ أمري ، آلُ مُحَمَّدٍ أئِمَّتي لَيسَ لي أئِمَّةٌ غَيرُهُم ، بِهِم أئتَمُّ وإيّاهُم أتَوَلّى وبِهِم أقتَدي ، اللّهُمَّ اجعَلهُم أولِيائي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وَاجعَلني اُوالي أولِياءَهُم واُعادي أعداءَهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وألحِقني بِالصّالِحينَ وآبائي مَعَهُم . ۱

2 / 2

الوَرَعُ وَ التَّقوى وَ الاِجتِهادُ

۲۳۴۳.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أوجَبَ عَلَيكُم حُبَّنا ومُوالاتَنا ، وفَرَضَ عَلَيكُم طاعَتَنا ، ألا فَمَن كانَ مِنّا فَليَقتَدِ بِنا ، وإنَّ مِن شَأنِنَا الوَرَعَ وَالاِجتِهادَ وأداءَ الأَمانَةِ إلَى البَرِّ وَالفاجِرِ ، وصِلَةَ الرَّحِمِ وإقراءَ الضَّيفِ وَالعَفوَ عَنِ المُسيءِ ، ومَن لَم يَقتَدِ بِنا فَلَيسَ مِنّا . ۲

۲۳۴۴.إرشاد القلوب عن الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ أحَقَّ النّاسِ بِالوَرَعِ آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وشيعَتُهُم ؛ لِكَي يَقتَدِيَ النّاسُ بِهِم ، فَإِنَّهُمُ القُدوَةُ لِمَنِ اقتَدى ، فَاتَّقُوا اللّهَ وأطيعوهُ ؛ فَإِنَّهُ لا يُنالُ ما عِندَ اللّهِ إلّا بِالتَّقوى وَالوَرَعِ وَالاِجتِهادِ ، فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ» .۳
وقالَ : أمَا وَاللّهِ إنَّكُم عَلى دينِ اللّهِ ودينِ مَلائِكَتِهِ ، فَأَعينونا عَلى ذلِكَ بِالوَرَعِ وَالاِجتِهادِ وكَثرَةِ العِبادَةِ ، وعَلَيكُم بِالوَرَعِ . ۴

1.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۹ ح ۲۱ عن معاوية بن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۹۴ ح ۵۶ .

2.الاختصاص: ص ۲۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۱۵ ح ۱۲ .

3.الحجرات : ۱۳ .

4.إرشاد القلوب : ص ۱۰۱ ، بشارة المصطفى : ص ۱۴۱ عن عمر بن يحيى بن بسّام ، جامع الأحاديث للقمّي (الغايات) : ص۲۰۳ وفيهما صدره إلى «لمن اقتدى» ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۶۷ ح ۲۱ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
36

الفصل الثاني : مواطن التّأسّي

2 / 1

الدّينُ وَ الدُّنيا

۲۳۴۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن نَظَرَ في دينِهِ إلى مَن هُوَ فَوقَهُ فَاقتَدى بِهِ ، ونَظَرَ في دُنياهُ إلى مَن هُوَ دونَهُ فَحَمِدَ اللّهَ عَلى ما فَضَّلَهُ بِهِ عَلَيهِ ، كَتَبَهُ اللّهُ شاكِرا صابِرا .
ومَن نَظَرَ في دينِهِ إلى مَن هُوَ دونَهُ ، ونَظَرَ في دُنياهُ إلى مَن هُوَ فَوقَهُ فَأَسِفَ عَلى ما فاتَهُ مِنهُ ، لَم يَكتُبهُ اللّهُ شاكِرا ولا صابِرا . ۱

۲۳۴۲.الإمام الصادق عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ أحمَدُكَ وأستَعينُكَ وأنتَ رَبّي وأنَا عَبدُكَ ، أصبَحتُ عَلى عَهدِكَ ووَعدِكَ ، واُؤمِنُ بِوَعدِكَ واُوفي بِعَهدِكَ مَا استَطَعتُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ .
أصبَحتُ عَلى فِطرَةِ الإِسلامِ و كَلِمَةِ الإِخلاصِ ومِلَّةِ إبراهيمَ ودينِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ،

1.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۶۵ ح ۲۵۱۲ عن عبداللّه بن عمرو ، مسند الشاميين : ج ۱ ص ۲۹۰ ح ۵۰۵ ليس فيه «نظر في دينه إلى من هو دونه» ، الزهد لابن المبارك (الملحقات) : ص ۵۰ ح ۱۸۰ كلاهما عن شعيب عن أبيه نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۵۵ ح ۶۴۲۳ ؛ تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۹۰ ، معدن الجواهر : ص ۲۶ نحوه ، مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۱۷۲ ح ۱۳۸۰۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 195116
الصفحه من 575
طباعه  ارسل الي