19
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3

كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِى فَإِنَّهُ مِنِّى وَ مَنْ عَصَانِى فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ». ۱

«إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِىُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَاللَّهُ وَلِىُّ الْمُؤْمِنِينَ ». ۲

«وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً». ۳

«وَ اتَّبَعْتُ مِلَّةَ ءَابَاءِى إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَىْ ءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَ عَلَى النَّاسِ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ». ۴

1 / 3

رَسولُ اللّهِ

الكتاب

«لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْاخِرَ وَ ذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا». ۵

«فَامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِىِّ الأُْمِّىِّ الَّذِى يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ». ۶

«قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ». ۷

الحديث

۲۲۹۴.الإمام عليّ عليه السلام :اِقتَدوا بِهَديِ ۸ نَبِيِّكُم فَإِنَّهُ أفضَلُ الهَديِ ، وَاستَنّوا بِسُنَّتِهِ فَإِنَّها

1.إبراهيم: ۳۵ و ۳۶.

2.آل عمران: ۶۸.

3.النساء: ۱۲۵.

4.يوسف: ۳۸.

5.الأحزاب: ۲۱.

6.الأعراف: ۱۵۸.

7.آل عمران: ۳۱.

8.الهَدْي : السِّيرة والهيئة والطريقة (النهاية : ج ۵ ص ۲۵۳ «هدا») .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
18

يَأخُذونَ بِسُنَّتِهِ ويَقتَدونَ بِأَمرِهِ ، ثُمَّ إنَّها ۱ تَخلُفُ مِن بَعدِهِم خُلوفٌ ۲ يَقولونَ ما لا يَفعَلونَ ويَفعَلونَ ما لا يُؤمَرونَ . ۳

۲۲۹۲.الإمام عليّ عليه السلام :ما أعظَمَ فَوزَ مَنِ اقتَفى ۴ أثَرَ النَّبِيّينَ . ۵

۲۲۹۳.عنه عليه السلام :طوبى لِمَن عَمِلَ بِسُنَّةِ الدّينِ ، وَاقتَفى آثارَ النَّبِيّينَ . ۶

1 / 2

إبراهيمُ وَالَّذينَ مَعَهُ

«قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِى إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاءُ مِنكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَ بَدَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَ الْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَ مَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَىْ ءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَ إِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ». ۷

«لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْاخِرَ وَ مَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِىُّ الْحَمِيدُ». ۸

«وَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ ءَامِنًا وَ اجْنُبْنِى وَ بَنِىَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ

1.الضمير في «إنّها» هو ضمير الشأن .

2.الخَلف ـ بالتحريك والسكون ـ : كلّ ما يجيء بعد من مضى، إلّا أنّه بالتحريك في الخير وبالتسكين في الشَّرّ ؛ يقال : خَلَف صدق، وخَلْف سوء . ومعناهما جميعا القَرن من الناس (النهاية : ج ۲ ص ۶۵ «خلف») . وهي هنا جمع خَلْف بالسكون .

3.صحيح مسلم : ج ۱ ص ۷۰ ح ۸۰ ، مسند ابن حنبل: ج ۲ ص ۱۸۱ ح ۴۳۷۹ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۱۵۴ ح ۲۰۱۷۸ كلّها عن عبد اللّه بن مسعود ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۹ ح ۵۵۳۲ .

4.يقال : قَفَوته وقَفَيته واقتَفَيته : إذا تبعته واقتديت به (النهاية : ج ۴ ص ۹۵ «قفا») .

5.غرر الحكم: ج ۶ ص ۷۱ ح ۹۵۵۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۸۱ ح ۸۸۷۴ .

6.غرر الحكم: ج۴ ص۲۴۵ ح ۵۹۶۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۱۵ ح ۵۵۱۰ نحوه .

7.الممتحنة: ۴.

8.الممتحنة: ۶.

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 195036
الصفحه من 575
طباعه  ارسل الي