153
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2

الحديث

۱۴۵۲.الإمام عليّ عليه السلام :الظُّلمُ يُزِلُّ القَدَمَ ، ويَسلُبُ النِّعَمَ ، ويُهلِكُ الاُمَمَ . ۱

۱۴۵۳.عنه عليه السلام :فِي احتِقابِ ۲ المَظالِمِ زَوالُ القُدرَةِ . ۳

۱۴۵۴.عنه عليه السلام :مَن جارَت ۴ وِلايَتُهُ ، زالَت دَولَتُهُ . ۵

۱۴۵۵.عنه عليه السلام :مَن جارَ في سُلطانِهِ وأكثَرَ عُدوانَهُ ، هَدَمَ اللّهُ بُنيانَهُ وهَدَّ أركانَهُ . ۶

۱۴۵۶.عنه عليه السلامـ لِزِيادِ بنِ أبيهِ وقَدِ استَخلَفَهُ لِعَبدِ اللّهِ بنِ العَبّاسِ عَلى فارِسٍ وأعمالِها ، في كَلامٍ طَويلٍ كانَ بَينَهُما نَهاهُ فيهِ عَن تَقديمِ الخَراجِ۷ـ :اِستَعمِلِ العَدلَ ، وَاحذَرِ العَسفَ ۸ وَالحَيفَ ؛ فَإِنَّ العَسفَ يَعودُ بِالجَلاءِ ، وَالحَيفَ يَدعو إلَى السَّيفِ . ۹

5 / 5

الفَساد

« ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَى بِئايَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُواْ بِهَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ

1.غرر الحكم : ج ۲ ص ۳۶ ح ۱۷۳۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲ ح ۱۳۵۶ .

2.حَقِبَ : تأخّر واحتبس (النهاية : ج ۱ ص ۴۱۱ «حقب»).

3.غرر الحكم : ج ۴ ص ۴۰۷ ح ۶۵۱۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۵۵ ح ۶۰۲۴ .

4.جَارَ في حُكْمِهِ : ظَلَمَ (المصباح المنير : ص ۱۱۴ «جور»).

5.غرر الحكم : ج ۵ ص ۲۸۰ ح ۸۳۶۵ .

6.غرر الحكم : ج ۵ ص ۳۹۶ ح ۸۹۱۴ .

7.قال ابن أبي الحديد : كانت عادة أهل فارس في أيّام عثمان أن يطلبَ الوالي منهم خَراجَ أملاكهم قبل بيع الثمار ... فكان ذلك يُجحِف بالناس ويدعو إلى عسفهم وحَيفِهم (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۴۵) .

8.العَسْفُ : الجور (النهاية : ج ۳ ص ۲۳۶ «عسف»).

9.نهج البلاغة : الحكمة ۴۷۶ ، خصائص الأئمّة : ص ۱۲۵ ، روضة الواعظين : ص ۵۱۱ وليس فيه «استعمل العدل» ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۴۸۸ ح ۶۹۳ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
152

۱۴۵۱.. مروج الذهب :ذَكَرَ المِنقَرِيُّ قالَ : سُئِلَ بَعضُ شُيوخِ بَني اُمَيَّةَ ومُحَصِّليها عَقيبَ زَوالِ المُلكِ عَنهُم إلى بَنِي العَبّاسِ : ما كان سَبَبُ زَوالِ مُلكِكُم؟ قالَ :
إنّا شُغِلنا بِلَذّاتِنا عَن تَفَقُّدِ ما كانَ تَفَقُّدُهُ يَلزَمُنا ، فَظَلَمنا رَعِيَّتَنا ، فَيَئِسوا مِن إنصافِنا ، وتَمَنَّوُا الرّاحَةَ مِنّا . وتُحومِلَ عَلى أهلِ خَراجِنا ، فَتَخَلَّوا عَنّا . وخَرِبَت ضِياعُنا ۱ ، فخَلَت بُيوتُ أموالِنا . ووَثَقنا بِوُزَرائِنا ، فَآثَروا مَرافِقَهُم عَلى مَنافِعِنا ، وأمضَوا اُمورا دونَنا أخفَوا عِلمَها عَنّا . وتَأَخَّرَ عَطاءُ جُندِنا ، فَزالَت طاعَتُهُم لَنا ، وَاستَدعاهُم أعادينا فَتَظافَروا مَعَهُم عَلى حَربِنا . وطَلَبَنا أعداؤُنا ، فَعَجَزنا عَنهُم لِقِلَّةِ أنصارِنا . وكانَ استِتارُ الأَخبارِ عَنّا مِن أوكَدِ أسبابِ زَوالِ مُلكِنا . ۲

5 / 4

الظُّلم

الكتاب

« وَ لَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِن قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَ مَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ كَذَلِكَ نَجْزِى الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ » . ۳

« وَ تِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَ جَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا » . ۴

« وَ مَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِى أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءَايَاتِنَا وَ مَا كُنَّا مُهْلِكِى الْقُرَى إِلَّا وَ أَهْلُهَا ظَالِمُونَ » . ۵

راجع : إبراهيم : 3 ، الأنعام: 45 ـ 47 ، هود : 100 ـ 103 ، القصص : 38 ـ 40 ، يونس : 39 ، النمل : 45 ـ 53 ، الحجّ : 42 ـ 45 .

1.الضَّيْعَةُ : العِقارُ والأرض المُغِلَّة (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۵۸ «ضيع»).

2.مروج الذهب : ج ۳ ص ۲۴۱ .

3.يونس : ۱۳ .

4.الكهف : ۵۹ .

5.القصص : ۵۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 169599
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي