537
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

الفصل الثاني : فصول الأذان

۱۰۵۸.معاني الأخبار عن محمّد بن الحنفيّة :لَمّا اُسرِيَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إلَى السَّماءِ تَناهَزَ ۱ إلَى السَّماءِ السّادِسَةِ ، نَزَلَ مَلَكٌ مِنَ السَّماءِ السّابِعَةِ لَم يَنزِل قَبلَ ذلِكَ اليَومِ قَطُّ ، فَقالَ : «اللّهُ أكبَرُ اللّهُ أكبَرُ» ، فَقالَ اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ : أنَا كَذلِكَ .
فَقالَ : «أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ» ، فَقالَ اللّهُ عز و جل : أنَا كَذلِكَ ، لا إلهَ إلّا أنا .
فَقالَ : «أشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ» ، قالَ اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ : عَبدي و أميني عَلى خَلقي ، اصطَفَيتُهُ عَلى عِبادي بِرِسالاتي .
ثُمَّ قالَ : «حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ» ، قالَ اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ : فَرَضتُها عَلى عِبادي ، و جَعَلتُها لي دينا .
ثُمَّ قالَ : «حَيَّ عَلَى الفَلاحِ» ، قالَ اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ : أفلَحَ مَن مَشى إلَيها ، و واظَبَ عَلَيهَا ابتِغاءَ وَجهي .
ثُمَّ قالَ : «حَيَّ عَلى خَيرِ العَمَلِ» ، قالَ اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ : هِيَ أفضَلُ الأَعمالِ و أزكاها عِندي .

1.. في بحار الأنوار وفلاح السائل : «وتناهى» بدل «تناهز» ، وهو المناسب للسياق .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
536
  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 281633
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي