399
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

أنَّ غَبنَ المُستَرسِلِ ۱ رِبا . ۲

۷۲۰.عنه عليه السلام ـأيضا ـ :أمّا حَقُّ الصّاحِبِ فَأَن تَصحَبَهُ بِالفَضلِ ما وَجَدتَ إلَيهِ سَبيلاً ، وإلّا فَلا أقَلَّ مِنَ الإِنصافِ . وأن تُكرِمَهُ كَما يُكرِمُكَ ، وتَحفَظَهُ كَما يَحفَظُكَ ، ولا يَسبِقَكَ فيما بَينَكَ وبَينَهُ إلى مَكرُمَةٍ ، فَإِن سَبَقَكَ كافَأتَهُ . ولا تُقَصِّرَ بِهِ عَمّا يَستَحِقُّ مِنَ المَوَدَّةِ ؛ تُلزِمَ نَفسَكَ نَصيحَتَهُ ، وحِياطَتَهُ ، ومُعاضَدَتَهُ عَلى طاعَةِ رَبِّهِ ، ومَعونَتَهُ عَلى نَفسِهِ فيما لا يَهُمُّ بِهِ مِن مَعصِيَةِ رَبِّهِ ، ثُمَّ تَكونَ عَلَيهِ رَحمَةً ، ولا تَكونَ عَلَيهِ عَذابا . ۳

۷۲۱.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ المُؤمِنَ أخُو المُؤمِنِ ؛ لا يَشتِمُهُ ، و لا يَحرِمُهُ ، و لايُسيءُ بِهِ الظَّنَّ . ۴

۷۲۲.الإمام الصادق عليه السلام :المُسلِمُ أخُو المُسلِمِ ؛ لا يَظلِمُهُ ، و لا يَخذُلُهُ ، و لا يَغتابُهُ ، و لا يَخونُهُ ، و لا يَحرِمُهُ . ۵

۷۲۳.عنه عليه السلام :المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ ، عَينُهُ و دَليلُهُ ؛ لا يَخونُهُ ، و لا يَظلِمُهُ ، و لا يَغُشُّهُ ، و لا يَعِدُهُ عِدَةً فَيُخلِفَهُ . ۶

۷۲۴.عنه عليه السلام :المُسلِمُ أخُو المُسلِمِ ؛ لا يَظلِمُهُ ؛ ولا يَخذُلُهُ ، ولا يَخونُهُ . ويَحِقُّ عَلَى

1.الاسترسال : الاستئناس والطمأنينة إلى الإنسان والثقة فيما يحدّثه به (النهاية : ج ۲ ص ۲۲۳ «رسل») .

2.تحف العقول : ص ۲۶۸ ح ۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۸ ح ۲ وراجع: كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۲۴ ح ۳۲۱۴ .

3.تحف العقول : ص ۲۶۶ ح ۳۲ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۲۳ ح ۳۲۱۴ عن ثابت بن دينار نحوه وراجع: الخصال : ص ۵۶۹ ح ۱ .

4.تحف العقول : ص ۲۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۷۶ ح ۳۵ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۱۶۷ ح ۱۱ عن فضيل بن يسار ، المؤمن : ص ۴۵ ح ۱۰۵ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۸۶ ح ۱۰۳۲ وفيه «المؤمن» بدل «المسلم» ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۷۳ ح ۱۴ .

6.الكافي : ج ۲ ص ۱۶۶ ح ۳ وص ۱۶۷ ح ۸ كلاهما عن عليّ بن عقبة ، مصادقة الإخوان : ص ۱۵۲ ح ۳ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۶۸ ح ۷ وراجع: مشكاة الأنوار : ص ۱۸۶ ح ۴۸۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
398

4 / 16

جوامع حقوق الإخوان

۷۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ ؛ يَكُفُّ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ ، ويَحوطُهُ مِن وَرائِهِ . ۱

۷۱۶.الإمام عليّ عليه السلام :تَبتَنِي ۲ الاُخُوَّةُ فِي اللّهِ عَلَى التَّناصُحِ فِي اللّهِ ، وَالتَّباذُلِ فِي اللّهِ ، وَالتَّعاوُنِ عَلى طاعَةِ اللّهِ ، وَالتَّناهي عَن مَعاصِي اللّهِ ، وَالتَّناصُرِ فِي اللّهِ ، وإخلاصِ المَحَبَّةِ . ۳

۷۱۷.عنه عليه السلام :إذَا اتَّخَذَكَ وَلِيُّكَ أخا فَكُن لَهُ عَبدا ، وَامنَحهُ صِدقَ الوَفاءِ، وحُسنَ الصَّفاءِ. ۴

۷۱۸.عنه عليه السلام :إنَّ المُسلِمَ أخُو المُسلِمِ ؛ فَلا تَنابَزوا ، و لا تَخاذَلوا ؛ فَإِنَّ شَرائِعَ الدّينِ واحِدَةٌ ، وسُبُلَهُ قاصِدَةٌ ، مَن أخَذَ بِها لَحِقَ ، ومَن تَرَكَها مَرَقَ ، ومَن فارَقَها مَحَقَ . ۵

۷۱۹.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في رِسالَةِ الحُقوقِ ـ :أمّا حَقُّ الخَليطِ فَأَن لا تَغُرَّهُ ، ولا تَغُشَّهُ ، ولا تُكَذِّبَهُ ، ولا تُغَفِّلَهُ ۶ ، ولا تَخدَعَهُ ، ولا تَعمَلَ فِي انتِقاضِهِ ؛ عَمَلَ العَدُوِّ الَّذي لا يُبقي عَلى صاحِبِهِ . وإنِ اطمَأَنَّ إلَيكَ استَقصَيتَ ۷ لَهُ عَلى نَفسِكَ ، وعَلِمتَ

1.سنن أبي داود : ج ۴ ص ۲۸۰ ح ۴۹۱۸ ، الأدب المفرد : ص ۸۱ ح ۲۳۹ ، السنن الكبرى : ج ۸ ص ۲۹۰ ح ۱۶۶۸۱ كلاهما عن أبي هريرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۴۱ ح ۶۷۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۸۰ ذيل ح ۱۵ وليس فيه ذيله .

2.في الطبعة المعتمدة : «تُبتَنى» ، والتصويب من طبعة دارالكتاب الإسلامي وعيون الحكم والمواعظ .

3.غرر الحكم : ج ۳ ص ۲۹۹ ح ۴۵۳۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۹۹ ح ۴۰۳۱ .

4.غرر الحكم : ج ۳ ص ۱۷۷ ح ۴۱۴۱ .

5.الأمالي للمفيد : ص ۲۳۴ ح ۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۱ ح ۱۳ كلاهما عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول : ص ۲۰۳ ، وقعة صفّين : ص ۲۲۴ عن أبي سنان الأسلمي وفيه «تنابذوا» بدل «تنابزوا» ،بحارالأنوار : ج ۳۲ ص ۵۹۵ ح ۴۷۴ .

6.تَغَفَّلته : أي تَحَيَّنتُ غفلتَه (النهاية : ج ۳ ص ۳۷۶ «غفل») .

7.يقال : استَقصى في المسألة وتقصّى : أي بَلَغَ الغاية (انظر: القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۷۸ «قصا») .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 287322
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي