275
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

۲۷۸.المناقب لابن شهرآشوب عن زاذانـ في ذِكرِ سيرَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ـ :إنَّهُ كانَ عليه السلام يَمشي فِي الأَسواقِ وَحدَهُ ، وهُوَ ذاكَ يُرشِدُ الضّالَّ ويُعينُ الضَّعيفَ ، ويَمُرُّ بِالبَيّاعِ وَالبَقّالِ فَيَفتَحُ عَليهِ القُرآنَ ويَقرَأُ «تِلْكَ الدَّارُ الْاخِرَةُ نَجْعَلُهَا» الآيةَ . ۱

۲۷۹.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الخُطبَةِ المَعروفَةِ بِالشِّقشِقِيَّةِ ـ :فَلَمّا نَهَضتُ بِالأَمرِ نَكَثَت ۲ طائِفَةٌ ومَرَقَت ۳ اُخرى وقَسَطَ ۴ آخَرونَ ، كَأَنَّهُم لَم يَسمَعُوا اللّهَ سُبحانَهُ يَقولُ : «تِلْكَ الدَّارُ الْاخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» بَلى وَاللّهِ ، لَقَد سَمِعوها ووَعَوها ، ولكِنَّهُم حَلِيَتِ الدُّنيا في أعيُنِهِم وراقَهُم زِبرِجُها ۵ . ۶

۲۸۰.عنه عليه السلام :إنَّ الرَّجُلَ لَيُعجِبُهُ مِن شِراكِ نَعلِهِ أن يَكونَ أجوَدَ مِن شِراكِ صاحِبِهِ فَيَدخُلُ في قَولِهِ : «تِلْكَ الدَّارُ الْاخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» . ۷

1.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۱۰۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۱ ص ۵۴ ح ۱ ؛ تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۸۹ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۸۰ ح ۳۶۵۳۸ .

2.النَّكْث: النَّقْض . والناكثون: أهل الجَمَل؛ لأنّهم نكثوا البيعة (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۸۳۰ «نكث») .

3.المارِق : الخارج عن الدين . والمارقون : هم الذين مَرَقوا من دين اللّه ، وكانت بينهم وبين أمير المؤمنين عليه السلام وَقعة ، وتُعرَف تلك الوَقعة بيوم النَّهرَوان (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۸۹ «مرق») .

4.القاسِطون : الذين قَسَطوا ؛ أي جَاروا حين حاربوا إمامَ الحقّ ، كمعاوية وأتباعه وأعوانه الذين عَدَلوا عن أمير المؤمنين عليه السلام وحاربوه في وقعة صفّين (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۴۷۸ «قسط») .

5.الزِّبْرِج : الزينة والذهب (النهاية : ج ۲ ص ۲۹۴ «زبرج») .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۳ ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۸۹ ، معاني الأخبار : ص ۳۶۱ ح ۱ ، الاحتجاج : ج ۱ ص ۴۵۷ ح ۱۰۵ والثلاثة الأخيرة عن ابن عبّاس ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۲۰۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۹ ص ۴۹۹ ح ۱ .

7.تفسير الطبري : ج ۱۱ الجزء ۲۰ ص ۱۲۲ عن أبي سلمان الأعرج ، تفسير ابن كثير : ج ۶ ص ۲۶۹ عن أبي سلام الأعرج ، الكشّاف : ج ۳ ص ۱۸۰ ؛ سعد السعود : ص ۸۸ ، مجمع البيان : ج ۷ ص ۴۲۰ عن أبي سلام الأعرج نحوه .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
274

مِنها قَدِمَ ، وإلَيها يَنقَلِبُ . ۱

2 / 3

خَصائِصُ أبناءِ الآخِرَةِ

الكتاب

«تِلْكَ الدَّارُ الْاخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ » . ۲

الحديث

۲۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«تِلْكَ الدَّارُ الْاخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا»ـ :التَّجَبُّرُ فِي الأَرضِ وَالأَخذُ بِغَيرِ الحَقِّ . ۳

۲۷۷.الأمالي للطوسي عن عبد اللّه بن مسعود :نَعى إلَينا حَبيبُنا ونَبِيُّنا صلى الله عليه و آله نَفسَهُ ـ فَبِأَبي واُمّي ونَفسي لَهُ الفِداءُ! ـ قَبلَ مَوتِهِ بِشَهرٍ ، فَلَمّا دَنَا الفِراقُ جَمَعَنا في بَيتٍ فَنَظَرَ إلَينا فَدَمَعَت عَيناهُ ، ثُمَّ قالَ : مَرحَبا بِكُم ، حَيّاكُمُ اللّهُ ، حَفِظَكُمُ اللّهُ ، نَصَرَكُمُ اللّهُ ، نَفَعَكُمُ اللّهُ ، هَداكُمُ اللّهُ ، وَفَّقَكُمُ اللّهُ ، سَلَّمَكُمُ اللّهُ ، قَبِلَكُمُ اللّهُ ، رَزَقَكُمُ اللّهُ ، رَفَعَكُمُ اللّهُ !
اُوصيكُم بِتَقوَى اللّهِ ، واُوصِي اللّهَ بِكُم إنّي لَكُم نَذيرٌ مُبينٌ ، ألّا تَعلوا عَلَى اللّهِ في عِبادِهِ وبِلادِهِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَعالى قالَ لي ولَكُم : «تِلْكَ الدَّارُ الْاخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» وقالَ سُبحانَهُ : «أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ»۴ . ۵

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۴ ، غرر الحكم : ج ۴ ص ۴۱۸ ح ۶۵۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۱۱ .

2.القصص : ۸۳.

3.تاريخ دمشق : ج ۶۵ ص ۱۲۱ ، الأمالي للمحاملي : ص ۲۲۹ ، الدر المنثور : ج ۶ ص ۴۴۳ نقلاً عن مسند الفردوس وكلّها عن أبي هريرة .

4.الزمر : ۶۰ .

5.الأمالي للطوسي : ص ۲۰۷ ح ۳۵۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۵۵ ح ۱ ؛ المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۲۰۸ ح ۳۹۹۶ ، حلية الأولياء : ج ۴ ص ۱۶۸ الرقم ۲۶۹ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۷ ، الطبقات الكبرى : ج ۲ ص ۲۵۶ كلّها نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 281548
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي