257
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

«انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَلْاخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَ أَكْبَرُ تَفْضِيلاً » . ۱

«وَ إِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَ مُلْكًا كَبِيرًا» . ۲

الحديث

۱۹۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَاللّهِ مَا الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إلّا مِثلُما يَجعَلُ أحَدُكُم إصبَعَهُ هذِهِ ۳ فِي اليَمِّ ، فَليَنظُر بِمَ تَرجِعُ! ۴

۲۰۰.المستدرك على الصحيحين عن المستورد۵:المستدرك على الصحيحين عن المستورد ۶ : كُنّا عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَتَذاكَرُوا الدُّنيا وَالآخِرَةَ ، فَقالَ بَعضُهُم : إنَّمَا الدُّنيا بَلاغٌ لِلآخِرَةِ ، فيهَا العَمَلُ وفيهَا الصَّلاةُ وفيهَا الزَّكاةُ . وقالَت طائِفَةٌ مِنهُم : الآخِرَةُ فيهَا الجَنَّةُ . وقالوا ما شاءَ اللّهُ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَا الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إلّا كَما يَمشي أحَدُكُم إلَى اليَمِّ فَأَدخَلَ إصبَعَهُ فيهِ ؛ فَما خَرَجَ مِنهُ فَهِيَ الدُّنيا . ۷

۲۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما أخَذَتِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ إلّا كَما أخَذَ مِخيَطٌ غُرِسَ فِي البَحرِ مِن مائِهِ . ۸

۲۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَثَلُكُم أيُّهَا الاُمَّةُ كَمَثَلِ عَسكَرٍ قَد سارَ أوَّلُهُم ونودِيَ بِالرَّحيلِ ؛ فَما أسرَعَ

1.الإسراء : ۲۱.

2.الإنسان : ۲۰ .

3.أي السبّابة ، فقد جاء في المصدر بعد كلمة هذه : «وأشار يحيى بالسبّابة» ويحيى هو ابن سعيد ، من رجال سند الرواية .

4.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۱۹۳ ح ۵۵ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۵۶۱ ح ۲۳۲۳ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۷۶ ح ۴۱۰۸ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۵ ح ۶۱۳۸ ؛ مشكاة الأنوار : ص ۴۶۷ ح ۱۵۵۸ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۱۹ ح ۱۱۰ .

5.هو المُستورِد بن شدّاد بن عَمرو القَرَشيّ (راجع : ترجمته في تهذيب الكمال : ج ۲۷ ص ۴۳۹) .

6.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۵۵ ح ۷۸۹۸ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۵ ح ۶۱۳۶ .

7.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۳۰۸ ح ۷۳۳ عن المستورد ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۵ ح ۱۶۳۷.


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
256

1 / 2

أوَّلُ مَنازِلِ الآخِرَة

۱۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :القَبرُ أوَّلُ مَنازِلِ الآخِرَةِ ؛ فَإِن يَنجُ مِنهُ فَما بَعدَهُ أيسَرُ مِنهُ ، وإن لَم يَنجُ مِنهُ فَما بَعدَهُ أشَدُّ مِنهُ . ۱

۱۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :أوَّلُ عَدلِ الآخِرَةِ القُبورُ ؛ لا يُعرَفُ [ فيها] ۲ شَريفٌ مِن وَضيعٍ . ۳

۱۹۶.الإمام عليّ عليه السلام :المَوتُ أوَّلُ عَدلِ الآخِرَةِ . ۴

۱۹۷.عنه عليه السلام :المَوتُ بابُ الآخِرَةِ . ۵

۱۹۸.الإمام الكاظم عليه السلامـ مِن كَلامِهِ عِندَ قَبرٍ حَضَرَهُ ـ :إنَّ شَيئاً هذا آخِرُهُ لَحَقيقٌ أن يُزهَدَ في أوَّلِهِ ، وإنَّ شَيئاً هذا أوَّلُهُ لَحَقيقٌ أن يُخافَ آخِرُهُ . ۶

1 / 3

المُقارَنَةُ بَينَ الآخِرةِ وَالدُّنيا

الكتاب

«فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءَ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ » . ۷

1.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۱۴۰ ح ۴۵۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۵۲۶ ح ۱۳۷۳ كلاهما عن عثمان ، ربيع الأبرار : ج ۴ ص ۲۰۴ وفيهما «شرّ» بدل «أشدّ» ؛ جامع الأخبار : ص ۴۸۵ ح ۱۳۵۱ ،روضة الواعظين : ص ۵۴۲ ، بحارالأنوار : ج ۶ ص ۲۴۲ ح ۶۴ .

2.ما بين المعقوفين أثبتناه من المصادر الاُخرى .

3.الجعفريّات : ص ۲۰۵ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۳۳ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۲۸۳ ح ۴۰ بزيادة «وغنيّ من فقير» في آخره .

4.غرر الحكم : ج ۱ ص ۳۷۶ ح ۱۴۳۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸ ح ۳۸۱ .

5.غرر الحكم : ج ۱ ص ۸۴ ح ۳۱۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹ ح ۸۶۰ .

6.معاني الأخبار : ص ۳۴۳ ، تحف العقول : ص ۴۰۸ كلاهما عن حفص بن غياث النخعي ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۰۳ ح ۹۱ .

7.السجدة : ۱۷.

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 285547
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي