277
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7

۳۳۲۴.كامل الزيارات عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ صاحِبَ كَربَلاءَ قُتِلَ مَظلوما مَكروبا ، عَطشانا لَهفانا ۱ ، وحَقٌّ عَلَى اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ أن لا يَأتِيَهُ لَهفانٌ ولا مَكروبٌ ولا مُذنِبٌ ولا مَغمومٌ ولا عَطشانٌ ولا ذو عاهَةٍ ، ثُمَّ دَعا عِندَهُ ، وتَقَرَّبَ بِالحُسَينِ عليه السلام إلَى اللّه ِ عَزَّ وجَلَّ إلّا نَفَّسَ اللّه ُ كُربَتَهُ ، وأعطاهُ مَسأَلَتَهُ ، وغَفَرَ ذَنبَهُ ، ومَدَّ في عُمُرِهِ ، وبَسَطَ في رِزقِهِ ؛ فَاعتَبِروا يا اُولِي الأَبصارِ . ۲

۳۳۲۵.كامل الزيارات عن أبان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :مَن أتى قَبرَ أبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام فَقَد وَصَلَ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ووَصَلَنا ، وحَرُمَت غيبَتُهُ ، وحَرُمَ لَحمُهُ عَلَى النّارِ ، وأعطاهُ اللّه ُ بِكُلِّ دِرهَمٍ أنفَقَهُ عَشَرَةَ آلافِ مَدينَةٍ ، لَهُ في كِتابٍ مَحفوظٍ ، وكانَ اللّه ُ لَهُ مِن وَراءِ حَوائِجِهِ ، وحُفِظَ في كُلِّ ما خَلَّفَ ، ولَم يَسأَلِ اللّه َ شَيئا إلّا أعطاهُ وأجابَهُ فيهِ ، إمّا أن يُعَجِّلَهُ ، وإمّا أن يُؤَخِّرَهُ لَهُ . ۳

۳۳۲۶.كامل الزيارات عن محمّد بن مروان عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :زُورُوا الحُسَينَ عليه السلام ولَو كُلَّ سَنَةٍ ؛ فَإِنَّ كُلَّ مَن أتاهُ عارِفا بِحَقِّهِ غَيرَ جاحِدٍ لَم يَكُن لَهُ عِوَضٌ غَيرَ الجَنَّةِ ، ورُزِقَ رِزقا واسِعا ، وأتاهُ اللّه ُ بِفَرَجٍ عاجِلٍ ، إنَّ اللّه َ وَكَّلَ بِقَبرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام أربَعَةَ آلافِ مَلَكٍ كُلُّهُم يَبكونَهُ ، ويُشَيِّعونَ مَن زارَهُ إلى أهلِهِ ، فَإِن مَرِضَ عادوهُ ، وإن ماتَ شَهِدوا جِنازَتَهُ بِالاستِغفارِ لَهُ وَالتَّرَحُّمِ عَلَيهِ . ۴

۳۳۲۷.الأمالي للطوسي عن محمّد بن مسلم :سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ وجَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليهماالسلاميَقولانِ : إنَّ اللّه َ تَعالى عَوَّضَ الحُسَينَ عليه السلام مِن قَتلِهِ أن جَعَلَ الإِمامَةَ في ذُرِّيَّتِهِ ، وَالشِّفاءَ في تُربَتِهِ ، وإجابَةَ الدُّعاءِ عِندَ قَبرِهِ ، ولا تُعَدُّ أيّامُ زائِريهِ جائِيا وراجِعا مِن عُمُرِهِ .
قالَ مُحَمَّدُ بنُ مُسلِمٍ : فَقُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : هذَا الجَلالُ يُنالُ بِالحُسَينِ عليه السلام ، فَما لَهُ في نَفسِهِ؟
قالَ : إنَّ اللّه َ تَعالى ألحَقَهُ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَكانَ مَعَهُ في دَرَجَتِهِ ومَنزِلَتِهِ ، ثُمَّ تَلا أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام :) «وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ» الآيَةَ ۵ . ۶

1.اللَّهْفُ : الأسى والحُزن والغيظ (لسان العرب : ج ۹ ص ۳۲۱ «لهف») .

2.كامل الزيارات : ص ۳۱۳ ح ۵۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۴۶ ح ۵ .

3.كامل الزيارات : ص ۲۴۵ ح ۳۶۴ .

4.كامل الزيارات : ص ۱۷۵ ح ۲۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲ ح ۳ .

5.الطور : ۲۱ .

6.الأمالي للطوسي : ص ۳۱۷ ح ۶۴۴ ، بشارة المصطفى : ص ۲۱۱ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۳۱ وفيهما «هذه الخلال تنال» بدل «هذا الجلال ينال» ، عدّة الداعي : ۴۸ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وليس فيه ذيله من «قال محمّد بن مسلم ... » ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۶۹ ح ۲ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
276

۳۳۲۲.كامل الزيارات عن جويرية بن العلاء عن بعض أصحابه عن أبي عبد اللّه [الصادق] عليه السلام :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نادى مُنادٍ : أينَ زُوّارُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ؟ فَيَقومُ عُنُقٌ مِنَ النّاسِ لا يُحصيهِم إلَا اللّه ُ تَعالى ، فَيَقولُ لَهُم : ما أرَدتُم بِزِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؟
فَيَقولونَ : يا رَبِّ ! أتَيناهُ حُبّا لِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وحُبّا لِعَلِيٍّ وفاطِمَةَ عليهماالسلام ، ورَحمَةً لَهُ مِمَّا ارتُكِبَ مِنهُ .
فَيُقالُ لَهُم : هذا مُحَمَّدٌ وعَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ ، فَالحَقوا بِهِم ، فَأَنتُم مَعَهُم في دَرَجَتِهِم ، اِلحَقوا بِلِواءِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَيَنطَلِقونَ إلى لِواءِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَيَكونونَ في ظِلِّهِ ، وَاللِّواءُ في يَدِ عَلِيٍّ عليه السلام حَتّى يَدخُلونَ الجَنَّةَ جَميعا ، فَيَكونونَ أمامَ اللِّواءِ ، وعَن يَمينِهِ ، وعَن يَسارِهِ ، ومِن خَلفِهِ . ۱

3 / 14

جَوامِعُ بَرَكاتِ زِيارَتِهِ

۳۳۲۳.فضل زيارة الحسين عليه السلام عن أبي حمزة عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ـ لَمّا تَلا قَولَهُ تَعالى :«إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَـدُ »۲ـ :الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام مِنهُم ، ووَاللّه ِ ، إنَّ بُكاكُم عَلَيهِ ، وحَديثَكُم بِما جَرى عَلَيهِ ، وزِيارَتَكُم قَبرَهُ نُصرَةٌ لَكُم فِي الدُّنيا ، فَأَبشِروا فَإِنَّكُم مَعَهُ في جِوارِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . ۳

1.كامل الزيارات : ص ۲۶۸ ح ۴۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۱ ح ۱۱ .

2.غافر : ۵۱ .

3.فضل زيارة الحسين عليه السلام : ص ۴۸ ح ۲۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج7
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 254949
الصفحه من 410
طباعه  ارسل الي