73
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6

۲۶۵۵.المزار الكبيرـ في زِيارَةِ النّاحِيَةِـ : السَّلامُ عَلَى القَتيلِ ابنِ القَتيلِ عَبدِ اللّه ِ بنِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، ولَعَنَ اللّه ُ رامِيَهُ عَمرَو بنَ صَبيحٍ الصَّيداوِيَّ . ۱

۲۶۵۶.المناقب لابن شهرآشوب :وَانتَدَبَ [عُمَرُ بنُ سَعدٍ] عَشَرَةً ، وهُم : ... وعَمرُو بنُ صَبيحٍ المَذحِجِيُّ ... فَوَطِئوهُ بِخَيلِهِم . ۲

۲۶۵۷.تاريخ الطبري عن أبي عبد الأعلى الزبيدي :وطَلَبَ [المُختارُ] رَجُلاً مِن صُداءَ يُقالُ لَهُ عَمرُو بنُ صَبيحٍ ، وكانَ يَقولُ : لَقَد طَعَنتُ بَعضَهُم ، وجَرَحتُ فيهِم ، وما قَتَلتُ مِنهُم أحَدا .
فَاُتِيَ لَيلاً ، وهُوَ عَلى سَطحِهِ ، وهُوَ لا يَشعُرُ ، بَعدَما هَدَأَتِ العُيونُ ، وسَيفُهُ تَحتَ رَأسِهِ ، فَأَخَذوهُ أخذا ، وأخَذوا سَيفَهُ ، فَقالَ : قَبَّحَكَ اللّه ُ سَيفا ، ما أقرَبَكَ وأبعَدَكَ ! فَجيءَ بِهِ إلَى المُختارِ ، فَحَبَسَهُ مَعَهُ فِي القَصرِ ، فَلَمّا أن أصبَحَ أذِنَ لِأَصحابِهِ ، وقيلَ : لِيَدخُل مَن شاءَ أن يَدخُلَ .
ودَخَلَ النّاسُ ، وجيءَ بِهِ مُقَيَّدا ، فَقالَ : أما وَاللّه ِ ، يا مَعشَرَ الكَفَرَةِ الفَجَرَةِ ، أن لَو بِيَدي سَيفي لَعَلِمتُم أنّي بِنَصلِ السَّيفِ غَيرُ رَعِشٍ ولا رِعديدٍ ، ما يَسُرُّنى إذ كانَت مَنِيَّتي قَتلاً أنَّهُ قَتَلَني مِنَ الخَلقِ أحَدٌ غَيرُكُم ، لَقَد عَلِمتُ أنَّكُم شِرارُ خَلقِ اللّه ِ ، غَيرَ أنّي وَدِدتُ أنَّ بِيَدي سَيفا أضرِبُ بِهِ فيكُم ساعَةً .
ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ ، فَلَطَمَ عَينَ ابنِ كامِلٍ وهُوَ إلى جَنبِهِ ، فَضَحِكَ ابنُ كامِلٍ ، ثُمَّ أخَذَ بِيَدِهِ وأمسَكَها ، ثُمَّ قالَ : إنَّهُ يَزعُمُ أنَّهُ قَد جَرَحَ في آلِ مُحَمَّدٍ وطَعَنَ ، فَمُرْنا بِأَمرِكَ فيهِ . فَقالَ المُختارُ : عَلَيَّ بِالرِّماحِ . فَاُتِيَ بِها ، فَقالَ : اِطعَنوهُ حَتّى يَموتَ . فَطُعِنَ بِالرِّماحِ حَتّى ماتَ . ۳

1.المزار الكبير : ص ۴۹۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۶۸ .

2.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۱۱ .

3.تاريخ الطبري : ج ۶ ص ۶۵ وراجع : ذوب النُّضار : ص ۱۲۲ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
72

۲۶۵۴.تاريخ الطبري عن موسى بن عامر العدوي من جهينة :بَعَثَ المُختارُ عَبدَ اللّه ِ بنَ كامِلٍ إلى عُثمانَ بنِ خالِدِ بنِ اُسَيرٍ الدُّهمانِيِّ مِن جُهَينَةَ ، وإلى أبي أسماءَ بِشرِ بنِ سَوطٍ القابِضِيِّ وكانا مِمَّن شَهِدا قَتلَ الحُسَينِ عليه السلام ، وكانَا اشتَرَكا في دَمِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ وفي سَلَبِهِ ، فَأَحاطَ عَبدُ اللّه ِ بنُ كامِلٍ عِندَ العَصرِ بِمَسجِدِ بَني دُهمانَ ، ثُمَّ قالَ : عَلَيَّ مِثلُ خَطايا بَني دُهمانَ مُنذُ يَومَ خُلِقوا إلى يَومِ يُبعَثونَ ، إن لَم اُوتَ بِعُثمانَ بنِ خالِدِ بنِ اُسَيرٍ ، إن لَم أضرِب أعناقَكُم مِن عِندِ آخِرِكُم .
فَقُلنا لَهُ : أمهِلنا نَطلُبُهُ ، فَخَرَجوا مَعَ الخَيلِ في طَلَبِهِ ، فَوَجَدوهُما جالِسَينِ فِي الجَبّانَةِ ـ وكانا يُريدانِ أن يَخرُجا إلَى الجَزيرَةِ ـ فَاُتِيَ بِهِما عَبدُ اللّه ِ بنُ كامِلٍ .
فَقالَ : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي كَفَى المُؤمِنينَ القِتالَ ، لَو لَم يَجِدوا هذا مَعَ هذا عَنّانا إلى مَنزِلِهِ في طَلَبِهِ ، فَالحَمدُ للّه ِِ الَّذي حَيَّنَكَ حَتّى أمكَنَ مِنكَ ، فَخَرَجَ بِهِما حَتّى إذا كانَ في مَوضِعِ بِئرِ الجَعدِ ضَرَبَ أعناقَهُما ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَأَخبَرَ المُختارَ خَبَرَهُما ، فَأَمَرَهُ أن يَرجِعَ إلَيهِما ، فَيُحرِقَهُما بِالنّارِ ، وقالَ : لا يُدفَنانِ حَتّى يُحرَقا . ۱

6 / 26

عَمرُو بنُ صَبيحٍ

كان عمرو بن صبيح الصيداوي أو الصائدي من رماة عسكر عمر بن سعد، وهو الذي أصاب بسهمه عبد اللّه بن مسلم بن عقيل وهو واضع يده على ناصيته ، وبذلك سمّر يده على ناصيته ، وأصاب قلبه بسهم آخر وأرداه شهيداً . ۲ وكان ضمن العشرة الذين انتدبهم عمر بن سعد ليدوسوا جسد الإمام الحسين عليه السلام بحوافر خيولهم . ۳ وعندما قبض عليه المختار الثقفي ، أمر أن يحيط به الجيش ويطعنوه بالرماح إلى أن يموت ، ففعلوا به ذلك حتى هلك . ۴
جدير بالذكر أنّه نسب إليه في بعض النقول قتل عبد اللّه بن عقيل، لكن يحتمل وقوع التصحيف أو أنّه نسبة إلى الجدّ . ۵

1.تاريخ الطبري : ج ۶ ص ۵۹ .

2.قيل: قتله أسيد بن مالك الحضرمي، كما نسبوا رمي السهم على عبداللّه بن مسلم بن عقيل إلى زيد بن رقاد ، ويبدو أنّه غير صحيح (راجع : ج ۴ ص ۳۶۵ «القسم الثامن / الفصل الثامن / عبداللّه بن مسلم بن عقيل») .

3.راجع : ج ۵ ص ۱۷ (القسم التاسع / الفصل الأوّل / وطؤهم جسد الإمام عليه السلام بخيولهم) .

4.راجع : ح ۲۶۵۷ .

5.راجع: ج ۴ ص ۳۶۵ (القسم الثامن / الفصل الثامن : مقتل أولاد عقيل) .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج6
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 199562
الصفحه من 430
طباعه  ارسل الي