أن قُتِلَ ، وَاللّهِ ، ما سَمِعتُهُ قالَ ذلِكَ . ۱
۱۵۴۵.المناقب لابن شهرآشوب :إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام قالَ لِعُمَرَ بنِ سَعدٍ : إنَّ مِمّا يُقِرُّ لِعَيني أنَّكَ لا تَأكُلُ مِن بُرِّ العِراقِ بَعدي إلّا قَليلاً ، فَقالَ مُستَهزِئا : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، فِي الشَّعيرِ خَلَفٌ !! فَكانَ كَما قالَ لَم يَصِل إلَى الرَّيِّ ، وقَتَلَهُ المُختارُ . ۲
1 / 9
كِتابُ ابنِ سَعدٍ إلَى ابنِ زِيادٍ وجَوابُهُ
۱۵۴۶.تاريخ الطبري عن حسّان بن فائد بن بكير العبسيّ :أشهَدُ أنَّ كِتابَ عُمَرَ بنِ سَعدٍ جاءَ إلى عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ وأنَا عِندَهُ ، فَإِذا فيهِ :
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنّي حَيثُ نَزَلتُ بِالحُسَينِ بَعَثتُ إلَيهِ رَسولي ، فَسَأَلتُهُ عَمّا أقدَمَهُ ، وماذا يَطلُبُ ويَسأَلُ ، فَقالَ : كَتَبَ إلَيَّ أهلُ هذِهِ البِلادِ وأتَتني رُسُلُهُم ، فَسَأَلونِيَ القُدومَ فَفَعَلتُ ؛ فَأَمّا إذ كَرِهوني ، فَبَدا لَهُم غَيرُ ما أتَتني بِهِ رُسُلُهُم ، فَأَنَا مُنصَرِفٌ عَنهُم ، فَلَمّا قُرِئَ الكِتابُ عَلَى ابنِ زِيادٍ قالَ :
الآنَ إذ عَلِقَتْ مَخالِبُنا بِهِيَرجُو النَّجاةَ ولاتَ حينَ مَناصِ !
قالَ : وكَتَبَ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ :
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أمّا بَعدُ ، فَقَد بَلَغَني كِتابُكَ ، وفَهِمتُ ما ذَكَرتَ ، فَاعرِض عَلَى الحُسَينِ أن يُبايِعَ لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ هُوَ وجَميعُ أصحابِهِ ، فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ رَأَينا رَأيَنا ، وَالسَّلامُ .